موقع 24:
2024-11-14@04:35:02 GMT

الأكثر مأساوية في 40 عاماً..لا أحد توقع مثل هذا التصعيد

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

الأكثر مأساوية في 40 عاماً..لا أحد توقع مثل هذا التصعيد

أكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، الباكستاني عمران رضا، أن الصراع الحالي هو "الأصعب والأكثر مأساوية" في حياته المهنية خلال ما يقرب من 4 عقود من عمله في الأمم المتحدة.

وقال رضا من مكتبه بوسط بيروت: "أعتقد أن هذا بالتأكيد هو الأصعب والأكثر تعقيداً ومأساوية، بمعنى أننا لسنا في مكان لا يعرف فيه أحد الأخبار، كما حدث في جنوب السودان بين 97و98.

لم يكن الناس يعرفون ما كان يحدث، أما الآن فالأمر ظاهر للعيان، ظاهر تماماً".


وأضاف الآن "بعد مرور أربعة عقود ومع وجود تكنولوجيا ومعلومات مذهلة، لا نزال نواجه عواقب.مثل انتهاكات القانون الدولي الإنساني".
ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان قبل أكثر من أسبوعين، قُتل أكثر من 1500، وأُجبر نحو 1.2 مليون على الفرار من منازلهم، وفق مصادر رسمية. 

ومنذ أن عينه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نائباَ للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق مقيم للشؤون الإنسانية، شهد رضا سلسلة أزمات في لبنان، بدءاً من جائحة كورونا، والأزمة الاقتصادية الحادة والأزمة السياسية، والآن التصعيد والهجوم الإسرائيلي على البلاد.
ويشير رضا إلى أن هذا السيناريو "كان يتراكم منذ عام"، مع بداية الصراع في جنوب لبنان وإسرائيل، بعد يوم واحد من بداية الحرب في قطاع غزة.
وقال:"نعم، كان هناك تصعيد كبير في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.لقد عانى الشعب والدولة كثيراً في السنوات الأربع أو الخمس الماضية"، مذكراً بأنه لا دولة قوية، لأن لبنان بلا رئيس جمهورية منذ سنتين، وبحكومة مؤقتة.
كما شدد على أن ما شهدناه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة هو "استجابة وتنسيق جيد بشكل لا يصدق"، واستطرد "انظروا إلى ما حدث في القطاع الصحي، انظروا إلى عدد الضحايا، انظروا إلى الضغط الذي كان عليهم في مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات لذا، ورغم كل ذلك، تمكنوا بشجاعة من محاولة مساعدة المصابين“. 

مقتل أكثر من 100 مسعف في لبنان - موقع 24قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن أكثر من 100 من العاملين في المجال الطبي ومجال الطوارئ قتلوا في لبنان، منذ بدء الصراع بين إسرائيل وتنظيم حزب الله قبل عام.

وقال: "كانت لدينا بعض الإمدادات هنا، ولكن بالتأكيد لم تكن كافية، لأنه لم يتوقع أحد هذا المستوى من التصعيد"، مذكراً بالنداء العاجل الذي أطلقه منذ أسبوع مع رئيس الوزراء اللبناني المؤقت، نجيب ميقاتي، للحصول على 426 مليون دولار أمريكي لتعبئة الموارد العاجلة للمدنيين المتضررين من النزاع المتصاعد والأزمة الإنسانية.

وذكر أن العاملين في المجال الإنساني استُهدفوا خلال الحرب في غزة بهجمات إسرائيلية، بينما قُتل في لبنان عاملان لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصاروخ إسرائيلي.
وفي مواجهة هذه المأساة، قال رضا: "على الدول الأعضاء، سواء كانت في نزاع أم لا، أن تحترم القانون الدولي الإنساني...إنهم يعرفون قواعد حماية المدنيين؛ ويعرفون البنية التحتية المدنية؛ ويعرفون كل هذا، ويعرفون العاملين في المجال الإنساني". 

وشدد "عليكم حمايتنا، عليكم حماية العاملين في المجال الإنساني".
واستذكر دينا درويش التي كانت تعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في البقاع في شرق لبنان منذ 12 عاماً، والتي قتلها صاروخ إسرائيلي، مع وابنها، 6 أعوام، في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
واختتم قائلاً: "مع دينا، كانت وظيفتها مسؤولة عن حماية الطفل؛ لذا فإن المفارقة في مقتلها هي وابنها الذي كان في الـ 6؛ إنه أمر فظيع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله لبنان الأمم المتحدة بيروت العاملین فی المجال للأمم المتحدة فی لبنان أکثر من

إقرأ أيضاً:

ريزا طالب باحترام القانون الإنساني الدولي ووقف العنف

لفت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، في تصريح، الى اننا "ما نزال نشهد مستويات مقلقة وغير مسبوقة من الخسائر البشرية والأعباء الإنسانية للنزاع في لبنان، خلال الأسبوع الماضي فقط، وبحسب وزارة الصحة العامة، سُجّل مقتل 241 شخصاً على الأقل وإصابة 642 آخرين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية. إن المشهد الإنساني في لبنان اليوم قاتم للغاية، فيوم أمس، قتلت إحدى الغارات 23 شخصًا، بينهم سبعة أطفال في بلدة علمات (جبيل) في محافظة جبل لبنان، وفي اليوم نفسه، قتلت غارة جوية أخرى في مدينة صور خمسة أشقاء من العائلة نفسها، جميعهم من ذوي الاحتياجات الخاصة".

وقال: "على مدار الشهر الماضي، دفعت الأعمال العدائية أكثر من 185 ألف شخص إلى ترك منازلهم بحثًا عن الأمان داخل البلاد، ليتجاوز عدد المهجّرين والنازحين داخليًا 870 ألف شخص، بينما لا يزال العديد من الأفراد، وضمنهم أفراد كبار في السن وضعفاء، باقون وسط الأنقاض في بلداتهم ومنازلهم".

ختم: "يجب ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما يجب احترام القانون الإنساني الدولي، كلّ هذا العنف يجب أن يتوقف الآن".

مقالات مشابهة

  • دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم
  • «اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية
  • الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
  • «العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة
  • أكثر من 30 عاما.. أسما إبراهيم تكشف عن فارق العمر بينها وبين زوجها
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للسماح بالوصول الإنساني العاجل إلى شمال غزة لمواجهة الاحتياجات الهائلة
  • فاينانشيال تايمز: على بايدن التحرك نحو وقف التصعيد في الشرق الأوسط
  • ريزا طالب باحترام القانون الإنساني الدولي ووقف العنف
  • شيخ الأزهر يشيد بالنهج الإنساني لدولة الإمارات ورعايتها للكثير من المشاريع العالمية
  • الملك عبد الله الثاني: علينا أن نكثف جهودنا لكسر الحصار الإسرائيلي على أهلنا في غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية ووقف التصعيد على الضفة الغربية ودعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه