موقع 24:
2024-10-12@13:26:06 GMT

الأكثر مأساوية في 40 عاماً..لا أحد توقع مثل هذا التصعيد

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

الأكثر مأساوية في 40 عاماً..لا أحد توقع مثل هذا التصعيد

أكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، الباكستاني عمران رضا، أن الصراع الحالي هو "الأصعب والأكثر مأساوية" في حياته المهنية خلال ما يقرب من 4 عقود من عمله في الأمم المتحدة.

وقال رضا من مكتبه بوسط بيروت: "أعتقد أن هذا بالتأكيد هو الأصعب والأكثر تعقيداً ومأساوية، بمعنى أننا لسنا في مكان لا يعرف فيه أحد الأخبار، كما حدث في جنوب السودان بين 97و98.

لم يكن الناس يعرفون ما كان يحدث، أما الآن فالأمر ظاهر للعيان، ظاهر تماماً".


وأضاف الآن "بعد مرور أربعة عقود ومع وجود تكنولوجيا ومعلومات مذهلة، لا نزال نواجه عواقب.مثل انتهاكات القانون الدولي الإنساني".
ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان قبل أكثر من أسبوعين، قُتل أكثر من 1500، وأُجبر نحو 1.2 مليون على الفرار من منازلهم، وفق مصادر رسمية. 

ومنذ أن عينه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نائباَ للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق مقيم للشؤون الإنسانية، شهد رضا سلسلة أزمات في لبنان، بدءاً من جائحة كورونا، والأزمة الاقتصادية الحادة والأزمة السياسية، والآن التصعيد والهجوم الإسرائيلي على البلاد.
ويشير رضا إلى أن هذا السيناريو "كان يتراكم منذ عام"، مع بداية الصراع في جنوب لبنان وإسرائيل، بعد يوم واحد من بداية الحرب في قطاع غزة.
وقال:"نعم، كان هناك تصعيد كبير في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.لقد عانى الشعب والدولة كثيراً في السنوات الأربع أو الخمس الماضية"، مذكراً بأنه لا دولة قوية، لأن لبنان بلا رئيس جمهورية منذ سنتين، وبحكومة مؤقتة.
كما شدد على أن ما شهدناه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة هو "استجابة وتنسيق جيد بشكل لا يصدق"، واستطرد "انظروا إلى ما حدث في القطاع الصحي، انظروا إلى عدد الضحايا، انظروا إلى الضغط الذي كان عليهم في مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات لذا، ورغم كل ذلك، تمكنوا بشجاعة من محاولة مساعدة المصابين“. 

مقتل أكثر من 100 مسعف في لبنان - موقع 24قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن أكثر من 100 من العاملين في المجال الطبي ومجال الطوارئ قتلوا في لبنان، منذ بدء الصراع بين إسرائيل وتنظيم حزب الله قبل عام.

وقال: "كانت لدينا بعض الإمدادات هنا، ولكن بالتأكيد لم تكن كافية، لأنه لم يتوقع أحد هذا المستوى من التصعيد"، مذكراً بالنداء العاجل الذي أطلقه منذ أسبوع مع رئيس الوزراء اللبناني المؤقت، نجيب ميقاتي، للحصول على 426 مليون دولار أمريكي لتعبئة الموارد العاجلة للمدنيين المتضررين من النزاع المتصاعد والأزمة الإنسانية.

وذكر أن العاملين في المجال الإنساني استُهدفوا خلال الحرب في غزة بهجمات إسرائيلية، بينما قُتل في لبنان عاملان لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصاروخ إسرائيلي.
وفي مواجهة هذه المأساة، قال رضا: "على الدول الأعضاء، سواء كانت في نزاع أم لا، أن تحترم القانون الدولي الإنساني...إنهم يعرفون قواعد حماية المدنيين؛ ويعرفون البنية التحتية المدنية؛ ويعرفون كل هذا، ويعرفون العاملين في المجال الإنساني". 

وشدد "عليكم حمايتنا، عليكم حماية العاملين في المجال الإنساني".
واستذكر دينا درويش التي كانت تعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في البقاع في شرق لبنان منذ 12 عاماً، والتي قتلها صاروخ إسرائيلي، مع وابنها، 6 أعوام، في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
واختتم قائلاً: "مع دينا، كانت وظيفتها مسؤولة عن حماية الطفل؛ لذا فإن المفارقة في مقتلها هي وابنها الذي كان في الـ 6؛ إنه أمر فظيع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله لبنان الأمم المتحدة بيروت العاملین فی المجال للأمم المتحدة فی لبنان أکثر من

إقرأ أيضاً:

105 دول بالأمم المتحدة توقع على رسالة دعم لجوتيريش بعد إعلانه "شخص غير مرغوب فيه" في إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقعت 105 دول أعضاء في الأمم المتحدة على رسالة دعم لأمين عام المنظمة أنطونيو جوتيريش، ردًا على إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 2 أكتوبر الجاري أن جوتيريش "شخص غير مرغوب فيه" ومنعه من دخول البلاد.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تدين الرسالة - التي جاءت بمبادرة من تشيلي والبرازيل وكولومبيا وجنوب إفريقيا وأوغندا وإندونيسيا وإسبانيا وجويانا والمكسيك - بيان كاتس وتعرب عن "الدعم والثقة الكاملين في الأمين العام وعمله".
وفي الرسالة، تقول الدول إن موقف إسرائيل تجاه جوتيريش يقوض "قدرة الأمم المتحدة على الاضطلاع بولايتها، التي يشمل التوسط في النزاعات وتقديم الدعم الإنساني"، وتعرب عن قلقها من أنه "قد يؤدي إلى تأخير إنهاء جميع الأعمال العدائية وإنشاء مسار موثوق نحو حل الدولتين".
وتؤكد الرسالة أنه وسط ارتفاع مستوى التوترات، "يعد دور الأمين العام ضروريًا في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة"، داعية إلى "احترام قيادة الأمم المتحدة ورسالتها".
ولم توقع الولايات المتحدة على الرسالة، على الرغم من أن بعض حلفائها كانوا من بين الموقعين، ومنهم فرنسا وإسبانيا واليونان والدنمارك.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا التعبير عن الدعم لجوتيريش، يأتي وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل والأمم المتحدة، حيث تنظر محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في دعاوى إبادة جماعية وجرائم حرب ضد إسرائيل ومسؤولين إسرائيليين، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة في نيويورك المنظمة الدولية بأنها "مستنقع من المرارة المعادية للسامية". وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة العديد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) خلال الأيام الأخيرة، مما أثار احتجاجات من اليونيفيل وغيرها.
 

مقالات مشابهة

  • شبكة دولية: اليمن ستظل من أكثر الدول احتياجاً للدعم الإنساني
  • 105 دول بالأمم المتحدة توقع على رسالة دعم لجوتيريش بعد إعلانه "شخص غير مرغوب فيه" في إسرائيل
  • مقتل أكثر من 100 مسعف في لبنان
  • الأمم المتحدة: استشهاد أكثر من 100 عامل طبي ومسعف في لبنان منذ أكتوبر 2023
  • الأمم المتحدة تحذر من انجرار المنطقة لحرب شاملة.. المجتمع الدولي فشل بوقف التصعيد
  • جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد الإسرائيلي في لبنان
  • غارات إسرائيلية جديدة قرب مقار اليونيفيل جنوب لبنان.. وتحذيرات أممية من التصعيد
  • وكيلة الأمم المتحدة للشؤون السياسية: أكثر من 300 قتيل في لبنان خلال الأسبوع الماضي جراء التصعيد الحالي
  • الولايات المتحدة تعرب عن “قلقها البالغ” بشأن الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة