طالب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بإلغاء ترخيص البث الخاص بالشبكة الإخبارية "سي بي إس"، وذلك عقب نشرها مقابلة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، خلال برنامج "60 دقيقة".

ووجّه ترامب، عدد من الانتقادات لكل من شبكة "سي بي إس" الأمريكية وبرنامج "60 دقيقة"، فيما أعلن غضبه عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قال فيه إن: "عملية احتيال ضخمة للأخبار الكاذبة من قبل شبكة سي بي إس وبرنامج 60 دقيقة".



وأضاف ترامب، عبر التغريدة نفسها: "كانت إجابتها الحقيقية مجنونة أو غبية، لذا فقد استبدلوها بإجابة أخرى من أجل إنقاذها أو على الأقل تحسين مظهرها". فيما كتب ترامب، أيضا، على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، الخميس: "برنامج 60 دقيقة هو جزء رئيسي من مؤسسة CBS الإخبارية".

وأوضح ترامب عبر المنشور، الذي حظي بتفاعل واسع: "ارتكبت المؤسسة الإخبارية للتو أكبر عملية احتيال في تاريخ الإعلام.. يجب تجريد CBS من ترخيصها".

A giant Fake News Scam by CBS & 60 Minutes. Her REAL ANSWER WAS CRAZY, OR DUMB, so they actually REPLACED it with another answer in order to save her or, at least, make her look better. A FAKE NEWS SCAM, which is totally illegal. TAKE AWAY THE CBS LICENSE. Election Interference.… pic.twitter.com/JRxSda3NeC — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 10, 2024
وأضاف: "عملية احتيال للأخبار الكاذبة، وهو أمر غير قانوني تمامًا. أزيلوا ترخيص سي بي إس. التدخل في الانتخابات. إنها حمقاء، وتريد وسائل الإعلام الكاذبة إخفاء هذه الحقيقة. فضيحة غير مسبوقة!!!؛  وتسأل: هل أجبرهم الديمقراطيون على فعل هذا ويجب إجبارهم على التنازل عن الانتخابات؟ يا إلهي!".

كذلك، قال ترامب إنه سوف يكون "ديكتاتورًا ليوم واحد"، مردفا أن "شبكة سي بي إس نيوز يجب أن تفقد ترخيص البث بعد المقابلة مع منافسته كامالا هاريس".


أمّا فيما يتعلق بالرّد على تصريحات ترامب، أصدرت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، جيسيكا روزنورسيل، بيانًا، أكدت فيه أن "التعديل الأول للدستور يحمي حرية التعبير، وأن لجنة الاتصالات لن تلغي تراخيص محطات البث لمجرد أن مرشحًا سياسيًا يعترض على محتوى معين".

وأضافت روزنورسيل، أن "الهجمات التي شنّها ترامب تعتبر تهديدات ضد حرية الصحافة والتعبير، وأن المؤسسات الإعلامية يجب أن تتمتع بالحق الكامل في تقديم المحتوى الذي تراه مناسبًا".

 تجدر الإشارة إلى أنه من المقرّر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فيما سوف يمثّل الحزب الديمقراطي المرشحة كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب سي بي إس هاريس الإنتخابات الأمريكية ترامب سي بي إس هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی بی إس

إقرأ أيضاً:

شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك

سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أول يوم في ولايته الرئاسية لزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز لكن القطاع بدأ يعيد النظر ويفكر في خفض الإنتاج وعدد الوظائف بسبب تلقيه ضربة مزدوجة تتمثل في رفع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لإنتاج الخام وتراجع الطلب بسبب سياسات الرسوم الجمركية المرتبكة.

والولايات المتحدة هي حاليا أكبر منتج للنفط في العالم إذ تضخ نحو 13.55 مليون برميل يوميا. ويوظف هذا القطاع ملايين العمال ويدر مليارات الدولارات سنويا.

وسعت حملة ترامب التي تشجع على زيادة التنقيب والحفر والإنتاج ورفعت شعار (دريل بيبي دريل) أو (أحفر يا عزيزي أحفر) وحالة طوارئ المتعلقة بالطاقة على مستوى أمريكا التي أعلنها في أول يوم له في البيت الأبيض إلى تسهيل زيادة الإنتاج على الشركات، كما أصدر الرئيس أوامر للمسؤولين بفعل كل ما في وسعهم لتعزيز هذا القطاع.

لكن بدلا من أن يتحقق ذلك، تلقت الأسواق صدمة من تراجع حاد في العقود الآجلة للخام الأمريكي لتقترب من 55 دولارا للبرميل هذا الشهر هبوطا من 78 دولارا في اليوم السابق لأداء ترامب اليمين.

وتقول الكثير من الشركات إنه لا يمكنها مواصلة الحفر والتنقيب بصورة مربحة إذا هبطت أسعار النفط إلى ما دون 65 دولارا للبرميل.

وقال مراقبون للقطاع: إن الرسوم الجمركية الجديدة ستزيد من تكلفة شراء الصلب والمعدات مما قد يدفع الشركات للعزوف عن الحفر إلا إذا شهدت أسعار النفط ارتفاعا قويا.

وبدأت الأسواق بما في ذلك وول ستريت في التراجع منذ الثاني من أبريل عندما أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين، وبعد ذلك بقليل، قال تحالف أوبك+ إنه سيسرع وتيرة زيادة الإنتاج مما دفع أسعار النفط الأمريكية إلى أقل مستوى منذ أن أدت جائحة كوفيد-19 لانهيار الطلب.

وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بشدة من تقديراتها لأسعار النفط الأمريكية إلى 63.88 دولار للبرميل للعام الجاري هبوطا من تقدير سابق بلغ 70.68 دولار للبرميل وعزت ذلك إلى السياسة التجارية العالمية وزيادة الإنتاج من أوبك.

وأضافت إن استهلاك النفط العالمي في العام الجاري سيزيد بمقدار 0.9 مليون برميل يوميا بما يقل بمقدار 0.4 مليون برميل يوميا عن التقدير السابق.

وحتى قبل هبوط الأسعار بسبب الرسوم الجمركية هذا الشهر، أعلنت شركات كبرى منها شيفرون وإس.إل.بي عن تسريح عمالة لخفض التكاليف.

وقال روي باترسون الشريك الإداري في ماراودر كابيتال للاستثمارات الخاصة في خدمات حقول نفطية أمريكية: «إذا نزلت الأسعار إلى ما دون 60 دولارا وظلت هناك سنشهد انخفاضا مؤكدا في عدد الحفارات».

وقال باترسون: «فتح ذلك الباب بالتأكيد أمام دول أوبك لزيادة حصتها السوقية هنا، وهذه إصابة غير مقصودة بنيران صديقة».

وأضاف: «من غير المنطقي أن تعتقد الإدارة أن شركات النفط ستواصل الحفر عندما تكون الأسعار منخفضة».

وكالة «رويترز»

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: حلفاء واشنطن في المنطقة أكبر المتضررين من قرارات ترامب
  • ترامب يرفض "ضربة إسرائيلية لمواقع نووية أمريكية"
  • تتعلق بالنفط الإيراني.. عقوبات أمريكية جديدة ضد الصين
  • إدارة ترامب تقاضي ولاية أمريكية بسبب المتحولات جنسياً
  • نجاح عملية دقيقة لعلاج نزيف وتليّفات الشبكية بمستشفى رمد قلاوون
  • النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية
  • الصحة تعلن نجاح أول عملية دقيقة لعلاج الشبكية بمستشفى «رمد قلاوون»
  • لماذا عاد ترامب إلى المفاوضات مع إيران؟
  • فيما العرب يتفرجون.. واشنطن تزود كيان الاحتلال بـ13 ألف ذخيرة لقتل النساء والأطفال في غزة
  • شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك