صدمة جديدة تتعرض لها الملاكمة الأولمبية إيمان خليف
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الجزائر – تلقت الجزائرية إيمان خليف بطلة الملاكمة وصاحبة الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضربة قوية من الاتحاد الإفريقي للملاكمة.
ويمثل دعم الاتحاد الإفريقي للملاكمة للاتحاد الدولي قرارا مفاجئا ومحبطا للملاكمة الجزائرية إيمان خليف وللاتحاد الجزائري واللجنة الأولمبية التي أعلنت قبل أيام قليلة انسحابها من الاتحاد الدولي بعد أزمة إيمان خليف.
وقررت اللجنة الأولمبية الجزائرية يوم السبت الماضي رسميا الانسحاب من الاتحاد الدولي للملاكمة في خضم المزاعم التي انتشرت في الفترة الماضية بشأن الملاكمة إيمان خليف.
وأعلن رئيس الاتحاد الإفريقي للملاكمة إياسو وسن عن دعمه الاتحاد الدولي للعبة ضد اللجنة الأولمبية الدولية إثر الضجة التي أثيرت حول “الأهلية الجنسية” للملاكمة الجزائرية إيمان خليف.
وقال وسن في بيان صحفي أصدره الاتحاد الدولي للملاكمة مساء أمس الخميس: “بصفتي رئيسا للاتحاد الإفريقي للملاكمة أعرب بشكل كامل عن دعمي الثابت للاتحاد الدولي للملاكمة”.
وأضاف: “نحن نعارض بشدة الظلم والتدخل من جانب اللجنة الأولمبية الدولية في شؤون كل من الاتحاد الدولي للملاكمة والاتحاد الإفريقي للعبة”.
وكانت تقارير إعلامية سابقة زعمت أن الاتحاد الدولي للملاكمة أوقف إيمان خليف مدى الحياة وهو ما ثبت عدم صحته.
يذكر أن إيمان خليف فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعد تغلبها على الملاكمة الصينية يانج ليو.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للملاکمة الاتحاد الإفریقی من الاتحاد إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
البديوي يشارك في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي
شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي في بروكسل بمقر الاتحاد الأوروبي اليوم, في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي، بناء على دعوة رسمية من رئيسة لجنة السياسة والأمن نائب المدير السياسي للجهاز الأوروبي العمل الخارجي “EEAS” السفيرة دلفين برونك, وحضور أعضاء اللجنة السياسية والأمنية.
وبين معاليه أن هذه الجلسة تمثل تعزيزًا للعلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وتأتي استكمالًا للقاء السابق في الرياض بالأمانة العامة لمجلس التعاون بتاريخ 25 نوفمبر 2024، لتؤكد الالتزام بهذه الشراكة الإستراتيجية المتنامية، وستسهم هذه الحوارات في تعزيز السلام والازدهار لكلا المنطقتين، وأمست العلاقات بين الجانبين أقوى من أي وقت مضى، وتستند إلى توافق إستراتيجي في الدبلوماسية، والتعاون الأمني، والتعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى أن البيان المشترك الأخير لمجلس التعاون – الاتحاد الأوروبي “بروكسل، أكتوبر 2024” هو شهادة قيمة على هذه العلاقات العميقة.
ودعا إلى تطوير جوانب التجارة والاستثمار من خلال الاستفادة من مبادرات مثل برنامج العمل المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي لتنويع الاقتصاد وإيجاد فرص عمل للشباب، وتكثيف التعاون في أمن الطاقة والعمل المناخي، ويمكن لموارد الطاقة في دول مجلس التعاون وتقنيات الاتحاد الأوروبي الخضراء أن تكمل بعضها البعض من أجل مستقبل مستدام، مؤكدًا أهمية تفعيل التعاون الثقافي والتعليمي لتعزيز روابط الصداقة التي تجعل الشراكة متينة.
وتطرق إلى إعفاء تأشيرات شنغن لمواطني دول مجلس التعاون، مؤكدًا ضرورة تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، وأن البيان المشترك الأخير لقمة دول مجلس التعاون الاتحاد الأوروبي أكد على التزام الطرفين بالعمل نحو ترتيب سفر خالٍ من التأشيرات آمن ومفيد للطرفين بين دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة شنغن الأوروبية.
وبشأن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، أفاد البديوي بأن أحد المكونات الرئيسية للشراكة الاقتصادية هو الحوار المستمر حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وشارك كبار المفاوضين من دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية في مناقشات متجددة لاختبار الأوضاع واستكشاف السبل العملية لإحياء المفاوضات.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي يلتقي مبعوث أوكرانيا الخاص لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا
واستعرض العلاقات الدبلوماسية الإقليمية والوساطة في الأزمات، لافتًا النظر إلى أن مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي أصبحا شريكين مقربين في حل النزاعات والجهود الإنسانية.
وتطرق إلى مواقف ووجهات النظر لدول المجلس في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، مثمنًا مبادرة الاتحاد الأوروبي بتنظيم المؤتمر التاسع في بروكسل حول سوريا، ونجاحه في حشد دعم دولي كبير، وتقديم تعهدات كبيرة لمساعدة السوريين.
وجدد معاليه التأكيد على أن الشراكة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي تعد ركيزة للاستقرار والتعاون والازدهار المشترك، ويجب مواصلة العمل المشترك لترجمة التطلعات المشتركة إلى أفعال ملموسة، وضمان أن الشراكة لا تلبي تحديات اليوم فحسب، بل تمهد الطريق لغد أكثر استقرارًا وازدهارًا للخليج وأوروبا.