ندوة تعريفية بحقوق الإنسان في جامعة طيبة التكنولوجية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نظمت وحدة حقوق الإنسان بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر ندوة توعوية شاملة لطلاب الفرقة الأولى بكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وذلك للتعريف بوحدة حقوق الإنسان بالجامعة وأهدافها وأنشطتها.
أوضحت الدكتورة صباح محمد، مدير وحدة حقوق الإنسان بالجامعة، أن الندوة تأتي في إطار توجيهات رئيس الجامعة ورئيس الوحدة، كما تؤكد حرص الجامعة على توعية الطلاب بحقوقهم وواجباتهم، وتعزيز ثقافة احترام حقوق الإنسان بين جميع أفراد المجتمع الجامعي.
وأضافت محمد، أن الندوة تناولت مفهوم حقوق الإنسان وأسسه القانونية، آليات حماية حقوق الإنسان داخل الجامعة، دور الطلاب في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، أهمية التسامح والاحترام المتبادل بين جميع أفراد المجتمع.
وأشارت مدير الوحدة إلى أن الندوة تأتي في إطار سلسلة من الندوات التي سيتم تنظيمها خلال العام الجامعي الجديد 2024-2025، وذلك في إطار سعيها لتعميم ثقافة حقوق الإنسان على جميع الكليات بالجامعة، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بين طلابها، وتدعو جميع أفراد المجتمع الجامعي إلى المشاركة الفاعلة في تحقيق هذا الهدف النبيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر حقوق الإنسان رئيس الجامعة ندوة تعريفية وحدة حقوق الإنسان العام الجامعي الجديد جامعة طيبة حقوق الإنسان IMG 20241012
إقرأ أيضاً:
غيث: حصالات المجتمع تكسر من أجل غزة
أبوظبي: «الخليج»
احتضن مركز أبوظبي للطاقة، فعالية «تكسير حصالات المجتمع»، يوم 25 رمضان، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومحمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، ومحمد حاجي خوري، عضو مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتور حمدان مسلم، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذين شاركوا في كسر الحصالات، في فعالية قدمها الإعلامي يوسف الكعبي.
واستفتح «غيث» مقدم برنامج «قلبي اطمأن» حديثه بالآية الكريمة: «وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» (البقرة: 110)، مؤكداً أن كل خير يقدّمه الإنسان يعود إليه، وأن ما نغرسه من عطاء هو ما نجنيه من بركة وخير.
وأضاف: «الحياة لا تستمر دون عطاء، العطاء يصنع الإنسان، والمعطي أسعد حالاً من المتلقي، الهدايا ليست مجرّد أشياء، بل هي علاج للروح»، مشدداً على أن «غيث» فكرة وليس شخصاً، وبرر عدم ظهوره بأن هدفه الحفاظ على تعلق الناس بالفكرة لا بالشخص.
وأوضح أن الحصالات كانت وسيلة الادخار الأساسية في ثمانينات القرن الماضي، ولم تكن تُكسر إلا في الأزمات، أما اليوم، فهي تُكسر لأجل غزة، في رسالة إنسانية سامية تعبّر عن التضامن والمحبة، وأعرب عن أمله بأن تتحول هذه المبادرة إلى عادة سنوية، يتم فيها تجميع الخير داخل الحصالات، ثم توجيهه إلى وجهات إنسانية محددة كل عام، مؤكداً أن الهدف الأسمى من حصالة المجتمع هو ترسيخ قيم الألفة والتعاون داخل الأسرة.
وأعلن غيث عن عدد من المبادرات القادمة، أبرزها إطلاق شخصية «غيث الطفل» على هيئة رسوم متحركة لمحبي غيث من الأطفال، ابتداءً من العام المقبل، ورحلات «غيث» الجديدة التي تتيح لكل فرد أو عائلة رؤية أثر الخير ومتابعة خطوات العمل الإنساني، وإصدار كتاب جديد موجه للشباب حول تجربة «غيث» وبرنامج «قلبي اطمأن»،
وأكد أن التركيز في العام القادم على صناعة العمل الإنساني داخل دولة الإمارات، حيث أكد أن النجاح الأكبر لا يكون فقط بتقديم الخير، بل بصناعة منظومة إنسانية متكاملة، كما عبّر غيث عن شكره العميق للشركاء والمتطوعين على جهودهم في إنجاح هذه المبادرة وهذه النسخة من البرنامج.