لماذا ترتفع أسعار الذهب مع خفض الفائدة في أمريكا؟.. اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سيطرت حالة من التذبذب على أداء الذهب العالمي للأسبوع الثاني على التوالي، حيث مرّ الذهب بمرحلة تصحيح سلبي سريعة لينخفض إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع، ولكنه استطاع أن يتعافى ويعوض خسائره بشكل سريع لينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.1% ليسجل أعلى مستوى عند 2661 دولار للأونصة، وأدنى مستوى عند 2604 دولار للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 2657 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
واستطاع الذهب أن يغلق تداولات الأسبوع فوق المستوى 2650 دولارًا، ليعد إغلاقًا إيجابيًا من شأنه أن يزيد من فرص الصعود خلال الفترة القادمة، خلال الأسبوع الماضي انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع تقريباً وذلك بسبب تراجع التوقعات التي كانت تشير إلى خفض الفائدة الأمريكية من قبل البنك الفيدرالي بشكل حاد، ولكن مع نهاية الأسبوع وصدور بيانات التضخم الأمريكية تغير الوضع من جديد وعاد الذهب إلى التعافي لتعويض خسائره.
استفادة الذهب من سعر الفائدة المنخفضوأشارت إلى أن الذهب عالميا يحقق استفادة كبيرة عند خفض أسعار الفائدة لأنها تعمل على تقليل تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه، حيث لا تدر الفائدة المنخفضة تراجع في المكاسب وهو ما يجعل الذهب أفضل.
وأظهرت بيانات طلبات اعانات البطالة الأمريكية الأسبوعية ارتفاع كبير مما أعاد المخاوف فيما يتعلق بأداء قطاع العمالة الأمريكي ومعدلات النمو، وتسبب هذا في عودة الذهب سريعاً للارتفاع يومي الخميس والجمعة بعد أن شهد 6 جلسات متتالية من الهبوط، اعتبرتها الأسواق مدة كافية للتصحيح السلبي خاصة أن السعر اقترب خلالها من المستوى النفسي 2600 دولار للأونصة.
تزايد التخوف من الذهبوقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في أواندا لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، أن الذهب يشهد مكاسب قصيرة الأجل حيث كانت البيانات الأخيرة إيجابية، وإذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المنتجين أضعف، فقد يستمر زخم الذهب في الصعود، وهذا التذبذب قد يدعي للتخوف من لحظات الارتفاع والانخفاض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب العالمي أسعار الذهب العالمية أسعار الذهب عالميا سعر الذهب العالمي الذهب عالميا أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
العملات العالمية ترتفع مقابل الدولار وسط ترقب لاتفاقات تجارية جديدة مع واشنطن
واجه الدولار الأمريكي صعوبة في الحفاظ على مكاسبه المحدودة، اليوم الأربعاء، في وقت واصلت فيه عملات رئيسية مثل الفرنك السويسري واليورو والين تحقيق مكاسب، بينما سجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له في ستة أشهر، مع تحوّل أنظار الأسواق إلى جهود التوصل لاتفاقات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، أن الدولار الأمريكي تعرض لضغوط قوية في الأسابيع الأخيرة، على خلفية الارتباك في السياسة التجارية الأمريكية، حيث تم التهديد برسوم جمركية مشددة، ثم تطبيقها، ثم تعليق بعضها، ما زعزع ثقة الأسواق العالمية في استقرار التوجهات الاقتصادية في واشنطن.
ورغم تراجعه الطفيف بعد بلوغه أعلى مستوى في ثلاث سنوات الأسبوع الماضي عند 1.1474 دولار، عاد اليورو للارتفاع بنسبة 0.6% إلى 1.1346 دولار في تداولات بعد ظهر آسيا، ما ساهم في دفع مؤشر الدولار للتراجع دون مستوى 100.
أما الفرنك السويسري، والذي يعتبر أكبر الرابحين بين عملات مجموعة العشر منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم "يوم التحرير"، فقد ارتفع بنسبة تقارب 1% إلى 0.8184 مقابل الدولار.
وكذلك صعد الين الياباني بنحو 0.5% إلى 142.6 لكل دولار، مقترباً من أعلى مستوياته في ستة أشهر، في حين بلغ الجنيه الإسترليني 1.3296 دولار، مدفوعاً بإعفاء بريطانيا من الرسوم الأميركية الأشد، إلى جانب تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حول فرص توقيع اتفاق تجاري مع لندن.
وتتجه الأنظار إلى اجتماعات مرتقبة بين وزير الاقتصاد الياباني ريوسِي أكازاوا ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، حيث تشير التوقعات إلى احتمال التوصل لاتفاق يدعم قوة الين.
ورغم التفاؤل، فإن بيانات التموضع في السوق تشير إلى تسجيل أكبر رهان شرائي على الين منذ عام 1986، ما يعني أن أي إشارات سلبية من المحادثات قد تؤدي إلى انعكاس كبير في اتجاه العملة اليابانية.
اقرأ أيضاً«بكام النهاردة؟».. سعر الدولار بالبنوك اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025
بكام النهاردة؟.. أسعار الدولار في مصر اليوم الأربعاء 16-4-2025