استولى على مقر الأونروا بالقدس.. "فتح" تكشف ممارسات جديدة للاحتلال أمام "عبدالعاطي"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أطلع وفد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وزير الخارجية بدر عبد العاطي، على تطورات عدوان الاحتلال المستمر في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والحراك اللازم لوقف الحرب والعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام على القطاع.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا"، ضم الوفد: نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني، وعضو اللجنة المركزية روحي فتوح، وسفير دولة فلسطين بمصر دياب اللوح.
وتناول اللقاء الذي عقد بمقر الخارجية المصرية في العاصمة الإدارية، تداعيات عدوان الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وجرائم الإبادة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى ضرورة الحد من الانتهاكات الإسرائيلية خاصة تزايد عنف المستعمرين ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في الضفة الغربية، المخالف لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والجهد المصري لتحقيق المصالحة لمواجهة أشرس هجمة صهيونية متواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وقف النار وحرب الإبادةكما قدم الوفد، شرحا للاتصالات التي تجريها القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس لوقف إطلاق النار وحرب الإبادة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في الضفة الغربية والقدس، والقيود والاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة في القدس وعلى المصلين الوافدين للمسجد الأقصى، بالإضافة إلى خطورة استيلاء الاحتلال على الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالقدس الشرقية المحتلة وتحويل الموقع إلى بؤرة استعمارية، الأمر الذي بات ينذر بخروج الأوضاع عن السيطرة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذه الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستجر المنطقة للمزيد من دوامة العنف ولن تنجح بإجبار الشعب الفلسطيني على التنازل عن حقوقه المشروعة وسيبقى صامدا فوق أرضه مهما كان الثمن.
بدوره، أكد عبد العاطي، موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، وتمسكها برفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرا إلى حرص مصر في اتصالاتها مع الأطراف الدولية الفاعلة على نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة في ظل العراقيل التي يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وكذلك حركة الأفراد عبر المعبر، مشددا على ضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة مع ضرورة وحدة الأرض الفلسطينية.
واستعرض الوزير عبد العاطي، اتصالات مصر مع مختلف الأطراف لوقف الحرب في قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين والجهود التي تضطلع بها مصر على صعيد حشد التأييد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والاتصالات التي تجريها مع كافة الدول لنقل رؤيتها بضرورة العمل على إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني.a
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح وزير الخارجية بدر عبد العاطي غزة الاحتلال المستمر العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: أمريكا تدعم إسرائيل في جرائمها الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني
أكد المهندس عبد السلام خضراوى، عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة يتحملون المسؤولية الكاملة عن المذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ الفلسطينين واللبنانيين.
دعم دولي للجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيينوقال خضراوي فى بيان له، إن الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان لم يسجل التاريخ مثيلاً لها فى بشاعتها متسائلا: أين المجتمع الدولي؟، وأين شرفاء العالم؟، وأين منظمات حقوق الإنسان؟، وأين الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما كانت ترتكب هذا الجرائم ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ لولا الدعم الكبير وغير المحدود للإدارة الأمريكية الحالية سواء كان دعما بالمال والسلاح أو استخدام حق الفيتو لمنع صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلية ومذابحها الدموية التي لم يسجل التاريخ الإنساني مثيلا لها في بشاعتها ووحشيتها ومخالفتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إضافة إلى صمت وتخاذل المجتمع الدولي ووقوفه متفرجا على جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
الدور المصري لوقف العدوان على لبنان وغزةوطالب خضراوي من المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة مؤتمر العالم الإسلامى إلى دعم ومساندة الدور الكبير لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لاعتداءاتها البشعة ومجازرها الدموية ضد الفلسطينيين واللبنانيين، مؤكدا على ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي وإفريقي موحد من جميع الدول العربية والاسلامية والأفريقية والدول المحبة للسلام لمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي مع تقديم جميع أنواع الدعم العربي والإسلامي والأفريقي وكل دول العالم المحبة للسلام للشعبين الفلسطيني واللبناني.