شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات حفل ختام الدورة الأولي لمنحة التميز المؤسسي لمنظمات العمل الأهلي 2024، والتي نظمتها مؤسسة مصر الخير، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير والدكتور محمد ممدوح رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي  التنموي.

وأعربت نائبة وزيرة التضامن الإجتماعي، عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحدث المهم الذى تنظمه مؤسسة مصر الخير، وهو الاحتفال بتخريج الجمعيات المتميزة ضمن فعاليات منحة التمييز المؤسسى للمنظمات الأهلية هذه الفعالية التى تعد تجسيدا لأهمية الدور الفاعل الذى تلعبه منظمات المجتمع المدني فى تحقيق التنمية المستدامة، متضمنة شبكة حماية اجتماعية تتكامل فيها مع الجهود التى تقدمها الدولة المصرية.

وأكدت صاروفيم أن هذا الدور المهم للمجتمع المدني يأتي فى ظل دعم من القيادة السياسية للمجتمع المدنى، حيث أعلن فخامة السيد رئيس الجمهورية عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، ثم شهد عام 2022 إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، والذى يلعب دورا هاما لتوحيد وتنسيق جهود منظمات المجتمع المدني المصري.

وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بدور المجتمع المدني كشريك رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعمل فى ذلك بالشراكة مع كافة الجهات لتوفير بيئة مساعدة وممكنة داعمة لمؤسسات المجتمع المدنى تمكنها من أداء دورها التنموي والخدمي وتعزيز تأثيرها، وذلك عبر عدد من المحاور من تنفيذ مشاريع مشتركة مع الجمعيات الأهلية لتعزيز قدراتها  وصندوق دعم المشروعات كصندوق وطنى داعم لمشاريع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومن خلال محور التدريب والتأهيل يعمل على رفع قدرات العاملين بالجمعيات، كما يتم التنسيق مع المنظمات الدولية وشركاء العمل لتحقيق أهداف تنموية مشتركة مع المجتمع المدني.

وأشارت إلى أنه بشكل عام فأن الوزارة تعمل عبر استراتيجية واضحة على تمكين المجتمع المدني وبناء  القدرات وتقديم الدعم الفني والمالي له مع تعزيز الشراكات مع كافة الجهات المعنية للمساهمة فى إحداث تغيير حقيقى وملموس يشعر به المواطن خاصة الأولى بالرعاية، ويساهم فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأكدت صاروفيم أن المركز العربى لاستدامة العمل الأهلي بمؤسسة مصر الخير وتخصيص منحة للتميز  المؤسسى  للمنظمات الاهلية فى نستختها الأولي 2023-2024، واستهداف بناء القدرات المؤسسية والفنية والإدارية للمنظمات الأهلية وتطوير عملها يعد حجر زاوية وأساس لتحقيق الاستدامة وهو  عمل يدعو للشكر والتقدير لهذه المؤسسة الكبيرة  مصر الخير ومثال يحتذى به، مشيرة إلى أن هناك 34 ألف جمعية اهلية قامت بتوفيق أوضاعها عدد منها يحتاج للدعم فى إطار بناء القدرات، وهو ما نؤكد عليه دعما لها فى تحقيق دورها التنموى.

وتقدمت صاروفيم بالتهنئة للمؤسسات ومنظمات  المجتمع المدني الفائزة، متطلعة لمزيد من العمل فى إطار بناء القدرات المؤسسية للمجتمع المدني، حيث يستحق هذا القطاع كل الدعم لدعم وطننا الحبيب.

كما قامت صاروفيم بتكريم المؤسسات الفائزة وشهدت توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة مصر الخير وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لإطلاق ماجستير تنمية موارد المجتمع والاستثمار المجتمعي، وكذلك إطلاق أول منصة تعليمية تفاعلية لدعم استدامة العمل الأهلية.

ومن جانبها أشادت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، بفكر القيادة السياسية في الاهتمام ببناء الإنسان، مشيرة  إلى أن شعار مؤسسة مصر الخير "تنمية الإنسان مهمتنا الأساسية" يتماشي أيضا مع المبادرة الرئاسية بناء الإنسان، مشيدة بانطلاق مؤسسة مصر الخير من تنمية الإنسان إلى تنمية المؤسسات الأهلية، والذي يؤكد مدى اهتمام المؤسسة ببناء الإنسان.

وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، أن عدم اكتفاء مؤسسة مصر الخير من حصاد كل ما قدمته من خير في تنمية الإنسان حتى قررت نشر خبراتها التنموية لمؤسسات أخرى، يعد انجازا هائلا في نشر الخدمة المجتمعية، مؤكدة أننا نعمل في التحالف الوطني لترسيخ فكر التكامل بين المؤسسات لخدمة التنمية الشاملة للإنسان المصري.
 
وأشارت مكرم، إلى أن نقل الخبرة وتدعيم مؤسسات المجتمع المدني لتطوير خدمتهم واستدامة عملهم من خلال قيام مصر الخير بتدريب عاملين المؤسسات ورفع الهمة التطوعية للمتطوعين للاستفادة من هذه الخبرات تحت مظلة التحالف الوطني لمساعدة البلد في التنمية بقلب أمين وصادق.

ومن جانبه قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي  لمؤسسة مصر الخير  إن مصر الخير ليست مهتمة بتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان فقط بل الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة داخل المجتمعات المحلية من خلال العمل على عدد من مجالات التنموية وهي التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة ايمانًا بأن تكامل تلك المجالات يمكن أن يساهم في جودة الحياة ولتحقيق تلك الرؤية تم اعتماد آليات عمل مختلفة ومنها العمل على تطوير أداء الجمعيات الأهلية وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في إدارة عملية التنمية والإسهام فيها.

و أضاف أن منحة التميز المؤسسي للمنظمات الأهلية تعد خطوة تعكس التزام المؤسسة الدائم بتعزيز ودعم المنظمات الأهلية إيمانًا بالدور الحيوي والملموس الذي تلعبه المنظمات الأهلية في تنمية وخدمة المجتمع.

واكد محمد رفاعي أن تنفيذ هذه المنحة يعد استثمارا حقيقيًا في مجتمعنا، حيث ستساهم في بناء منظمات أهلية قوية وقادرة على تحقيق تأثير إيجابي دائم ومن ناحية أخرى ستعزز هذه المنحة التعاون بين مؤسسة مصر الخير والمنظمات الأهلية المستهدفة للمنحة، بالإضافة إلي تعزيز الشراكات المجتمعية المستدامة لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.

1000185926 1000185922 1000185912 1000185906 1000185910 1000185898 1000185902

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني للعمل الأهلي الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز الدكتورة مايا مرسي السفيرة نبيلة مكرم الف الوطني للعمل الأهلي المركزي للتنظيم والأدارة الوطني للعمل الأهلي التنموي تحقيق التنمية المستدامة رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مؤسسات المجتمع المدني

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة ودور التنمية المستدامة.. «الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والاستدامة وبناء مؤسسات معاصرة» أبرز المحاور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة"، المؤتمر الإقليميى للرعاية البديلة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدى الرعاية الوالدية" يومي 29 و30 يناير 2025، بمشاركة منظمة يونيسيف والوكالة الإيطالية للتعاون . 

بدأ المؤتمر بعرض قصص ملهمة لمجموعة من الشباب من الأسر البديلة في كيفية مواجهة المجتمع وتحقيق أهدافهم بداية من وحيد سالم التي تملك موهبة فنية وترسم لوحات فنية تحولت لفيلم كانت هي البطلة والثانية سامية كمال التي تواجه المجتمع ببسمتها الجميلة عقب عمل تقويم أسنانها في أحدى كليات الطب، علاوة عن سليمان عبد الرحمن الذي يرفض مخاوفة ويتعامل مع المجتمع بثقة .

يأتي المؤتمر في وقت تسعى فيه الدول العربية إلى تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، ويهدف المنظمون إلى تعزيز دور المسؤولية المجتمعية وتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان "الكفالة في الأسر" في الوطن العربي، ويأتي المؤتمر برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.

يناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية: المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.

من ناحيته، ذكر أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، أن الوزارة تولي اهتماما لملف الرعاية الوالدية البديلة، وتعمل بما يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستراتيجية التنمية المستدامة 2030، موضحا أنه أثناء المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان فى مصر أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي أبرزت الوزارة دور مصر في ملف الأيتام والتحول إلى دور الرعاية للأسر البديلة.

 

بدورها قالت عزة عبد الحميد، المؤسس ورئيس مجلس إدارة  "سند": "ترجع أهمية عقد هذا المؤتمر إلى زيادة أعداد الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية في الوطن العربي وعلى المستوى العالمي، حيث يوجد أكثر من 220 مليون طفل - واحد من كل عشرة أطفال – في العالم يعيشون بدون رعاية والدية أو معرضون لخطر فقدانها للدخول في نظام الرعاية البديلة، ومن هنا تأتي أهمية تضافر جهود الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير بيئة داعمة تُعزز من تمكين هؤلاء الأطفال والشباب اجتماعيًا واقتصاديًا ودمجهم في المجتمع".

وتابعت: "بالرغم من ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، إلا أنه توجد العديد من التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة" وأكدت على ضرورة ربط قضية فاقدي الرعاية الوالدية بشكل مباشر بمؤشرات التنمية المستدامة لجذب الإنتباه والتمويل، مشيرة إلى ضرورة خلق الحوافز للقطاع الخاص وتشجيعهم لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية.

 وأوضحت ياسمين الحاجري المدير التنفيذي لجمعية "سند" أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات بين الحكومات، منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لدعم الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وأن الشباب رأس مال بشري يجب الاستثمار فيه وتغير منظور الخيري التكافلي إلى التنموي. 

وأضافت أن تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرعاية البديلة لهؤلاء الأطفال يهدف إلى وضع حلولاً مستدامة تضمن نموًا صحيًا واجتماعيًا لهؤلاء الأطفال، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وعلبمت بناء قدرات التربيويين ومقدمي الرعاية والمدرسين وهي سر حصولنا على جائزة التعليم على مستوي الجمهورية .

يذكر أن جمعية "سند" سعت منذ نشأتها إلى تقديم حلول مبتكرة لتعزيز نظام الرعاية البديلة في مصر وضمان مستقبل 

أفضل للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والعمل على تمكين هؤلاء الشباب من خريجي دور الرعاية اجتماعياً واقتصادياً. كما نجحت في تحقيق أثر ملموس على نطاق واسع.

وقال الدكتور علي عبد الله ٱل إبراهيم العضو المنتدب للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية إن هناك العديد من التحديات التي تحول دون تمكين أبنائنا من فاقدي الرعاية الوالدية اقتصاديا واجتماعيا، تتمثل في قلة مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تركز على هذه القضية الهامة، وضعف التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لنشر الوعي بأهمية الربط بين قضية فاقدي الرعاية الوالدية بمؤشرات التنمية المستدامة.

 وأشار إلى أن "الشبكة" تعمل على رفع مستوى الوعي حول المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، وتهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، والقطاعات الحكومية والأهلية والخاصة. 

 يشارك في المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، حيث يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة. ويسعى المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود. كما يشهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث يقدمون حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.

مقالات مشابهة

  • القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة لتعزيز دور التنمية المستدامة
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية "حياة كريمة" لتجهيز 250 عروسة بالشرقية
  • محافظ الشرقية يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية مبادرة يدوم الفرح لتجهيز 250 عروسة بالشرقية
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية مبادرة «يدوم الفرح» لمؤسسة «حياة كريمة» بـ الشرقية
  • رئيس وزراء العراق: نسعى لتوثيق التكامل مع مصر خاصة بعد التنمية المستدامة
  • «ملتقى الحوار» تنظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الإنسان
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
  • انطلاق المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة ودور التنمية المستدامة.. «الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والاستدامة وبناء مؤسسات معاصرة» أبرز المحاور