وصل رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، صباح السبت، لمطار رفيق الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة ليوم واحد يتوجه بعدها إلى جنيف.

يأتي ذلك وسط تصعيد وتوسيع لنطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عُنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وقالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء إن قاليباف وصل إلى مطار بيروت للحوار مع السلطات اللبنانية وإعلان دعمه للمقاومة الإسلامية ضد الجرائم الإسرائيلية بدعوة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري

وقال قاليباف لدى وصوله لبيروت "أحمل رسالة دعم من المرشد ورئيس الجمهورية وشعبنا للشعب اللبناني والمقاومة". وأضاف "سأنطلق إلى جنيف وسأحمل معي قضايا الشعبين اللبناني والفلسطيني".

وسيتوجه رئيس البرلمان الإيراني من بيروت إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة في قمة الاتحاد البرلماني الدولي مساء اليوم، وفق ذات المصدر.

ومن المنتظر أن يشرح قاليباف خلال اللقاءات والخطابات التي سيلقيها في قمة الاتحاد البرلماني الدولي والتي ستبدأ الأحد بجنيف، جرائم إسرائيل ويعلن دعم إيران لفصائل المقاومة ضد هذه الجرائم.

وتنطلق أشغال الدورة 149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها في مدينة جنيف خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية أسفرت حتى مساء الجمعة، عن 1411 قتيلا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوضع حد لحرب الإبادة

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني: على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوضع حد لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

صفارات الإنذار تدوي في مسغاف عام إثر إطلاق صواريخ من لبنان سقوط طائرة تجسس إسرائيلية في لبنان


 

وتابع أن  إمعان إسرائيل استهدافها للمدنيين وقوات يونيفيل والجيش اللبناني هو عدوان ومحاولة اغتيال واضحة للقرار الأممي 1701

 

"اليونيفيل" يُصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية


وأكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تينينتي، أن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان، رغم الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، التي أسفرت عن إصابة أفراد من الأمم المتحدة وتسببت في قلق دولي.

 وقال تينينتي، إن الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفل بقذائف المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة أسفرت عن إصابة اثنين من أفرادها يرقدان في المستشفى، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة يومي الأربعاء والخميس.

 وذكر تينينتي للصحفيين، "ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار الـ12 شهرًا الماضية".

 ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة يوم الخميس على مواصلة نشر أكثر من 10,400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

 ولفت تينينتي: "نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلًا بالنسبة لنا للعمل".

 وكانت اليونيفيل أعلن أن مدفعية إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة في مقرها الرئيسي بالناقورة يوم الخميس ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط فردين من قوات حفظ السلام.

 وذكرت قوة حفظ السلام في بيان أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضًا على موقع قريب ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، وأطلقت يوم الأربعاء "النيران عمدًا" وعطلت كاميرات المراقبة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قاد طائرته بنفسه.. تفاصيل زيارة رئيس البرلمان الإيراني إلى بيروت
  • قاليباف يصل بيروت دعما للشعب اللبناني والمقاومة
  • رئيس البرلمان الإيراني يزور بيروت.. حمل رسالة من «خامنئي»
  • ‏رئيس البرلمان الإيراني يقوم بجولة في وسط بيروت
  • "محمد باقر قاليباف".. رئيس البرلمان الإيراني يقود الطائرة بنفسه إلى بيروت
  • رئيس البرلمان الإيراني من بيروت: أتيت بدعوة من بري لإجراء محادثات مع السلطات اللبنانية
  • حاملا رسالة من خامنئي.. رئيس البرلمان الإيراني في بيروت
  • رئيس البرلمان اللبناني: على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوضع حد لحرب الإبادة
  • رئيس البرلمان اللبناني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي الأوضاع الراهنة في بيروت