"الزراعيين" تعلن التعاون مع البحرين في مشروعات غابات المانجروف والاستزراع السمكي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
التقي الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، وائل بن ناصر المبارك وزير البلديات وشؤون الزراعه البحريني لبحث آليات التعاون بين وزارة شؤون الزراعة في البحرين وجمعية المهندسين في البحرين ونقابة الزراعيين في مصر.
وقال نقيب الزراعيين في تصريحات صحفية عقب انتهاء فعاليات مؤتمر الإتحاد العربي للأسمدة، إن وزير البلديات وشؤون الزراعة في البحرين طلب إمداد مملكة البحرين بمزيد من المهندسين الزراعيين المصريين خصوصا في مجال الصوب والاستزراع السمكي وزراعة المانجروف.
وأشار إلى أنه تم أيضا اللقاء مع بعض الزملاء المهندسين الزراعيين المصريين العاملين بالبحرين للبدء في إعداد الآليات اللازمة لتلبية طلب البحريين من المهندسين الزراعيين المصريين.
وأضاف «خليفة»، إن زراعة المانجروف في مملكة البحرين تعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال الجهود المتواصلة للحد من التحديات وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات البحريين.
ولفت إلي أن نقابة الزراعيين المصرية تعد بيت خبرة في مجال زراعة المانجروف ولديها تجربة نجاح تم تطبيقها في مصر علي سواحل البحر الأحمر في مدينة مرسي علم، يمكن من خلالها تحقيق أهداف هذا المشروع الوطني الهام في مملكة البحرين.
مشروع وطنيوأوضح نقيب الزراعيين، إن زراعة أشجار المانجروف في مملكة البحرين تُعتبر مشروعاً وطنياً هاماً لها يساهم في حماية البيئة البحرية والساحلية، في منطقة الخليج العربي وتساهم في تحسين التنوع البيولوجي، والحد من آثار تغير المناخ.
وأكد أن هذه الأشجار الاستوائية الشاطئية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث توفر بيئة مناسبة لتكاثر الأسماك واللافقاريات، وتحمي الشواطئ من التآكل، وتمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
وأشار «خليفة»، إلي أهمية زراعة المانجروف في البحرين لتحقيق العديد من الأهداف منها الحفاظ على التنوع البيولوجي حيث تشكل غابات المانجروف موائل طبيعية للعديد من الكائنات الحية، مما يساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، منوها بدور زراعة المانجروف في حماية الشواطئ حيث تساعد جذور هذه الأشجار على تثبيت التربة وحماية الشواطئ من التآكل الناجم عن الأمواج والعواصف.
ولفت نقيب الزراعيين إلي رؤية حكومة البحرين في التوجه نحو زراعة غابات المانجروف في تحسين جودة المياه حيث تعمل جذورها على تنقية المياه من الملوثات، مما يسهم في تحسين جودة المياه الساحلية، بالإضافة إلي دور نباتات المانجروف في إمتصاص الكربون حيث تخزن أشجارها كميات كبيرة من الكربون، مما يساعد في مكافحة تغير المناخ.
وأكد «خليفة»، أن تنفيذ مشروع لزراعة أشجار المانجروف في البحرين يسهم في تعزيز السياحة البيئية، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي.
وأشاد بجهود حكومة البحرين في تنفيذ مشاريع زراعة المانجروف، وتنفذ العديد من المبادرات بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، ومن أبرزها تخصيص حكومة البحرين ميزانيات ضخمة لتمويل مشاريع زراعة المانجروف وصيانتها، وإنشاء مشاتل متخصصة لإنتاج شتلات المانجروف وتوزيعها على المواقع المخصصة للزراعة، وتنفيذ حملات توعية لزيادة الوعي بأهمية أشجار المانجروف ودورها في حماية البيئة.
وأعرب نقيب الزراعيين عن دعم جهود البحرين في التوسع لزراعة أشجار المانجروف رغم التحديات التي تواجه زراعتها بسبب التغيرات المناخية وتأثيرها على نمو المانجروف وزيادة ملوحة المياه، والتلوث البيئي الذي يؤثر علي تدهور جودة المياه وتأثيره السلبي على نمو المانجروف، وتأثير التوسع العمراني في فقدان الأراضي المناسبة لزراعة المانجروف.
وشدد علي أهمية التعاون بين الحكومة مع الجهات المعنية مثل وزارة شؤون البلديات والزراعة وشركات البتروكيماويات وغيرها لتنفيذ مشاريع عملاقة لزراعة المانجروف.
وفيما يتعلق بدور نقابة الزراعيين في تزويد مملكة البحرين بخبراتها في الإستزراع السمكي، أكد «خليفة» أن الخبرات المصرية كبيرة في هذا المجال نظرا لإتساع رقعة سواحل مصر علي البحرين الأحمر والمتوسط وهو ما يمكن البحرين من الإستفادة من هذه الخبرات للنهوض بثرواتها السمكية والمائية علي شواطئها في الخليج العربية.
وأضاف نقيب الزراعيين، أن مملكة البحرين تعتبر رائدة في مجال الاستزراع السمكي في منطقة الخليج العربي، وذلك بفضل الموارد الطبيعية المتاحة والمجهودات المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، حيث يساهم الاستزراع السمكي بشكل كبير في الأمن الغذائي، وتوفير فرص عمل، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار إلي أهمية الاستزراع السمكي في البحرين في توفير كميات كبيرة من الأسماك الطازجة عالية الجودة، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلي وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتقليل الاعتماد على البترول، وحماية الثروة السمكية الطبيعية، وذلك من خلال توفير بدائل مستدامة للإنتاج السمكي وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للعديد من المواطنين، مما يساهم في الحد من البطالة وتعزيز السياحة البيئية حيث تساهم مزارع الأسماك في تطوير السياحة البيئية في البحرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعيين غابات المانجروف نقيب الزراعيين الزراعة البحرين المهندسین الزراعیین زراعة المانجروف أشجار المانجروف نقیب الزراعیین مملکة البحرین المانجروف فی البحرین فی فی البحرین یساهم فی
إقرأ أيضاً:
بنك السلام يتوج بجائزة “بنك العام في البحرين 2024” من مجلة The Banker
حصل بنك السلام على جائزة “بنك العام في البحرين 2024” من مجلة The Banker، وهي جائزة مرموقة تبرز مكانة البنك الرائدة في القطاع المالي، وتكرّم أداءه المالي القوي، ونجاحاته في عمليات الاستحواذ والاندماج، ودمج العمليات بسلاسة، والتزامه بتقديم حلول مالية مبتكرة.
يأتي هذا التكريم تأكيدًا لمسيرة بنك السلام الحافلة بالإنجازات وتعزيزًا لسجله الحافل في مجال الاندماجات والاستحواذات، حيث حقق البنك إنجازًا بارزًا في عام 2024 من خلال استحواذه على بيت التمويل الكويتي – البحرين وإتمام عملية الاندماج في وقت قياسي، ما ضمن تجربة مصرفية سلسة دون انقطاع لكافة الزبائن خلال عملية الانتقال. ساهمت هذه الصفقة في زيادة قاعدة أصول البنك بنحو 30%، مما عزز مكانته كأكبر بنك إسلامي في البحرين، وفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار.
وعلى الصعيد الدولي، عزز بنك السلام حضوره الإقليمي من خلال زيادة حصته في مصرف السلام الجزائر إلى 68% من إجمالي عدد أسهم مصرف السلام – الجزائر، وهو أكبر بنك إسلامي في الجزائر. كما أطلق البنك استراتيجيًا شركة “ASB Capital”، ذراعه الخاصة لإدارة الأصول وذلك في مركز دبي المالي العالمي (DIFC). حيث ستركز هذه الشركة على تقديم حلول متكاملة لإدارة الثروات والأصول، مما يتيح للزبائن فرصاً استثمارية كانت فيما مضى مقتصرة على المستثمرين من الشركات والمؤسسات. وتتماشى هذه الإنجازات الاستراتيجية مع رؤية المجموعة الطموحة لتعزيز حضورها الإقليمي وترسيخ مكانتها كمجموعة مالية متكاملة ومتنوعة.
ويواصل بنك السلام التزامه بتطوير مجموعة من المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات الزبائن المتنوعة والمتغيرة، حيث يواصل برنامج “دانات” للتوفير ترسيخ مكانته كأكبر وأهم برنامج جوائز في البحرين، حيث يتيح الفرصة للفوز بجائزتين نقديتين بقيمة مليون دينار بحريني لكل منهما. بالإضافة إلى ذلك، عزز البنك منصة “السلام للاستثمار”، مقدماً حلولاً استثمارية متطورة مصممة لتمكين الزبائن من تحقيق أهدافهم المالية.
وفي إطار تبنيه لأحدث التقنيات، استفاد بنك السلام من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين تجربة الزبائن وتعزيز الكفاءة التشغيلية. ومن بين المبادرات الرئيسية إطلاق نموذج مبيعات الأصول المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يحدد فرص البيع وينفذ العمليات تلقائيًا، بالإضافة إلى نموذج تجربة الزبائن القائم على الذكاء الاصطناعي، الذي يحلل الملاحظات لقياس مستوى الرضا وتحسين العمليات وفقًا لذلك.
وبهذه المناسبة، صرح رفيق النايض، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك السلام، قائلاً: “يعكس هذا التكريم التزامنا الراسخ بالتميز في الخدمة والابتكار والكفاءة التشغيلية. وهو شهادة على رحلتنا نحو التطوير والنماء وإنجازاتنا القياسية، كما يكرّم الجهود الحثيثة والتفاني الجماعي لفريق عملنا. سنواصل تركيزنا على تقديم حلول مالية ذات قيمة مضافة وبناء علاقات دائمة مع زبائننا ومساهمينا. ومع المضي قدمًا، نحن ملتزمون بتحقيق النمو المستدام، وتعزيز المرونة المالية، وتحسين نموذج أعمالنا لخلق قيمة طويلة الأجل، وذلك كجزء من استراتيجيتنا الجديدة للثلاث سنوات القادمة.”
من جانبه، علّق أنور مراد، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية، قائلاً: “نفتخر بهذا الإنجاز الاستثنائي الذي يعكس مسار نمونا القوي وتوسعنا الإقليمي المستمر. هذه الجائزة لا تحتفي فقط بنجاحاتنا السابقة، بل تلهمنا أيضًا للبناء على أسسنا الراسخة والاستفادة من زخمنا لمواصلة تعزيز عروضنا. ومن خلال التركيز على تلبية الاحتياجات المتغيرة لزبائننا واعتماد نهج رقمي متكامل، نسعى إلى تحقيق كفاءة أعلى، وقابلية أكبر للتوسع، وابتكار مستمر، مع تقديم قيمة استثنائية لزبائننا ومساهمينا.”
يؤكد حصول بنك السلام على جائزة “بنك العام في البحرين 2024” مكانته الرائدة في إعادة تعريف المشهد المصرفي وتقديم حلول مالية متطورة. وسيظل البنك ملتزمًا بتقديم تجربة مصرفية استثنائية، وتعزيز القيمة المستدامة لمساهميه، والمساهمة الإيجابية في القطاعات والمجتمعات التي يخدمها.
-انتهى-