بالصورة.. في واقعة وصفها المتابعون بــ”الفضيحة”.. لاعبون سودانيون محترفون بالدوري الغاني يهربون من معسكر فريقهم بأمريكا ويقدمون لجوء سياسي والجمهور يسخر: (السمبك فكرة والفكرة لا تموت)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
فجر لاعبان سودانيان ضجة واسعة صباح السبت, وذلك بعد واقعة إختفائهم وهروبهم من معسكر فريقهم الذي يجري معسكر تحضيري بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كشفت وسائل إعلام غانية عن اختفاء لاعبين سودانيين, يلعبون ضمن صفوف الأشانتي كوتوكو, المتواجد بالولايات المتحدة.
ووفقاً لما ذكرت الصحف الغانية فقد غادر اللاعبان عصمت عبد المجيد, المعار من نادي الهلال, وعبد الكريم عبد الرحمن, لاعب المريخ السابق وشقيق نجم الهلال محمد عبد الرحمن, الفندق الذي تقيم فيه البعثة بصورة مفاجئة.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, لصفحات سودانية, فقد أكد روادها أن الثنائي هرب من المعسكر لتقديم لجوء سياسي بأمريكا, وسط سخرية المعلقين الذين كتبوا: (السمبك فكرة والفكرة لا تموت).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة»، تناول فيه التأثيرات المتزايدة للتصحر والجفاف الذي يهدد مستقبل البشر ويؤثر على الأمن الغذائي والمياه الجوفية.
وأوضح التقرير، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن 77% من اليابسة أصبحت أكثر جفافًا مع توسع المناطق القاحلة واختفاء الأراضي الخصبة نتيجة للتغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة، فالتصحر لا يقتصر على قلة الأمطار فقط، بل يمتد ليشمل تغيّرات جذرية في التربة والنظم البيئية، مما يؤدي إلى فقدان الأرض لقدرتها على دعم الحياة بسبب إزالة الغابات، والرعي الجائر، والاستخدام المفرط للمياه الجوفية، ليصبح الجفاف واقعًا عالميًا يمتد من أمريكا الجنوبية إلى آسيا، ومن إفريقيا إلى أوروبا، مهددًا حياة مليارات البشر.
وأضاف التقرير أنه رغم هذا المشهد القاتم، لا يزال هناك أمل في مواجهة التصحر، حيث تبدأ الحلول بإعادة التشجير، وتبني تقنيات الري الحديثة، وإعادة تأهيل التربة، كما تعمل بعض الدول على مشاريع طموحة مثل «الجدار الأخضر العظيم» في إفريقيا، والذي يهدف إلى زراعة ملايين الأشجار لوقف امتداد الصحراء الكبرى، في محاولة لاستعادة التوازن البيئي وحماية المناطق القابلة للزراعة.
واختتم التقرير، بطرح تساؤل حول مدى كفاية هذه الجهود، وما إذا كان العالم مستعدًا لاتخاذ إجراءات حاسمة قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة، مشددًا على أن التصحر ليس مجرد مشكلة بيئية، بل تحدي وجودي يتطلب تحرك عالمي عاجل قبل أن تتحول أراضينا إلى صحراء قاحلة بلا حياة.