بالصورة.. في واقعة وصفها المتابعون بــ”الفضيحة”.. لاعبون سودانيون محترفون بالدوري الغاني يهربون من معسكر فريقهم بأمريكا ويقدمون لجوء سياسي والجمهور يسخر: (السمبك فكرة والفكرة لا تموت)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
فجر لاعبان سودانيان ضجة واسعة صباح السبت, وذلك بعد واقعة إختفائهم وهروبهم من معسكر فريقهم الذي يجري معسكر تحضيري بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كشفت وسائل إعلام غانية عن اختفاء لاعبين سودانيين, يلعبون ضمن صفوف الأشانتي كوتوكو, المتواجد بالولايات المتحدة.
ووفقاً لما ذكرت الصحف الغانية فقد غادر اللاعبان عصمت عبد المجيد, المعار من نادي الهلال, وعبد الكريم عبد الرحمن, لاعب المريخ السابق وشقيق نجم الهلال محمد عبد الرحمن, الفندق الذي تقيم فيه البعثة بصورة مفاجئة.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, لصفحات سودانية, فقد أكد روادها أن الثنائي هرب من المعسكر لتقديم لجوء سياسي بأمريكا, وسط سخرية المعلقين الذين كتبوا: (السمبك فكرة والفكرة لا تموت).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يتبنى فكرة الدولة الدينية واستمرار خطة التوسع
قال بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن اتفاقية وستفاليا المنعقدة في عام 1648 أدت إلى إيقاف الحروب الدينية في أوروبا التي امتدت لمدة ثلاثين عاماً، مشيرًا إلى أنها نجحت في إرساء المبادئ الحاكمة لبنية الدول القومية والقواعد المنظمة للعلاقات الدولية.
نتنياهو والكنيست تبنيا فكرة الدولة الدينية دولة يهوديةوأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست تبنيا فكرة الدولة الدينية دولة يهودية، لافتا إلى أنه بعد أكثر من 500 عام على هذه الاتفاقية، التي غيرت مسار العلاقات الدولية، وجدنا دولة تقدم نفسها على أنها دولة دينية تقوم على أساس ديني، فضلا عن أنها دولة لأصحاب ديانة وحيدة وهى الديانة اليهودية فقط، مشددًا، على أن نتنياهو يتبنى فكرة الدولة الدينية وإسرائيل لم تتخلَ عن مخطط التوسع.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «نشهد في هذه الفترة عزوفا عن الالتزام بالأسس القانونية للعلاقات الدولية، وبالتالي لا عجب بأن نرى إسرائيل دولة حتى الآن منذ عام 1948 ليس لها حدود ثابتة متعارف عليها»، لافتا إلى أنها ليس فقط الحدود البرية، وإنما الحدود البحرية، لأن إسرائيل تعتبر أن كل ثروات المنطقة ملكا لها.