نيكاراجوا تنضم لقائمة الدول المقاطعة لإسرائيل رسميا.. تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت حكومة دولة نيكاراجوا في أمريكا اللاتينية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل رفضا للإبادة الجماعية الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة، حسبما أعلنت في بيان رسمي.
نيكاراجوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيلوجاء في بيان رسمي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تضامنا مع شعب وحكومة فلسطين، وأن حكومة جمهورية نيكاراجوا تقطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية.
وقدمت قرار قطع نيكاراجوا علاقتها مع إسرائيل روزاريو موريللو، زوجة ونائبة الرئيس دانييل أورتيجا، بناءً على قرار البرلمان الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم، وجرت الموافقة عليه يوم الجمعة، وتضمن الإبادة الجماعية المستمرة والوحشية والمتطرفة والكراهية والإبادة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، ضد الشعب الفلسطيني.
قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشيةوقالت موريلو قبل ساعات من صدور البيان: «لقد أصدر رئيسنا تعليماته لمستشارية الجمهورية بالمضي قدماً في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمرتكبة للإبادة الجماعية».
أكدت حكومة نيكاراجوا مجددا لإسرائيل مطالبتها بالامتثال لجميع قرارات الأمم المتحدة الخاصة بإقامة دولة فلسطين، كدولة حرة وذات سيادة ومستقلة وتتمتع بتقرير المصير.
ونيكاراجوا ليست أول دولة في أمريكا اللاتينية تقطع العلاقة إسرائيل ولكن سبقتها بوليفيا وتشيلي وكولومبيا وهندوراس وفنزويلا، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة.
نيكاراجوا تقاضي ألمانيا لمساعدتها إسرائيلوفي مارس الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، إن نيكاراجوا أقامت دعوى ضد ألمانيا، لتقديمها مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل، ولتوقفها عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وطلبت نيكاراجوا من محكمة العدل الدولية «إصدار تدابير طارئة، تلزم برلين بالتوقف عن دعم إسرائيل عسكرياً، وإلغاء قرار وقف تمويل الأونروا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيكاراجوا إسرائيل الحرب على غزة الدبلوماسیة مع
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعزز علاقاتها التجارية مع المغرب بفتح خط بحري جديد بين طنجة المتوسط وهويلفا
زنقة20| علي التومي
أكدت مصادر ملاحية أن شركتي Suardiaz Group و Grupo Transonuba (GTO) ستطلقان، اعتبارا من 9 مارس 2025، خطًا بحريا نظاميًا جديدا يربط بين ميناء طنجة المتوسط (المغرب) وميناء هويلفا (إسبانيا).
ويهدف هذا الخط البحري إلى تحسين الخدمات اللوجستية وتعزيز حركة الشحن بين أوروبا والمغرب، من خلال تقليل أوقات النقل وتوفير خدمات بحرية أكثر انتظامًا وفعالية للمصدرين والمستوردين في كلا البلدين.
ويأتي هذا التطور في ظل النمو المتسارع للمبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب خلال السنوات الأخيرة، حيث عزز البلدان شراكتهما الاقتصادية، خاصة في قطاعات الصناعة، الزراعة، والخدمات اللوجستية.
ويشار إلى ان التدفقات التجارية بين المغرب واسبانيا قد شهدت ارتفاعا ملحوظا، مدفوعة بتحسين الربط البحري والبري بين الضفتين، مما يعكس أهمية المغرب كشريك استراتيجي لإسبانيا ضمن الإتحاد الأوروبي.
إسبانياالمغربتجارةميناء طنجة المتوسط