السياح الروس يحولون وجهتهم من الشرق الأوسط إلى آسيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
روسيا – كشفت بيانات سياحية عن ازدياد نسبة السياح الروس إلى آسيا بواقع 29% وانخفاضها بنفس النسبة إلى الشرق الأوسط، بين يناير وأكتوبر 2024.
وأشارت الدراسة المشتركة مع أكاديمية التسويق الرقمي MAED، والتي تمحورت حول سلوك المستهلك ومقارنتها بنفس الفترة من عام 2023، إلى رواج الرحلات إلى آسيا، وإلى الدول الأوروبية بنسبة 21%.
كما أظهر الطلب على رحلات أمريكا اللاتينية زيادة بنسبة 15%، وإلى مصر بزيادة طفيفة بنسبة 3%.
وبيّنت الدراسة انخفاض اهتمام الروس بالسفر إلى الشرق الأوسط بنسبة 35%، كما سجلت السياحة الداخلية في روسيا ديناميكيات سلبية وانخفض الطلب عليها بنسبة 6%.
وأكد المحللون القائمون على الدراسة أنه على الرغم من هذه التغييرات متعددة الاتجاهات، فإن الوجهات السياحية الأكثر شعبية بقيت دون تغيير وأن “الرحلات الأكثر شعبية بين الروس لا تزال هي الرحلات إلى أفريقيا (بما في ذلك مصر) وروسيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية”.
ومن دول آسيا وأمريكا اللاتينية، يشير المحللون إلى اهتمام متزايد من جانب الروس باليابان والبيرو.
وقالوا: “تحظى الرحلات الاستكشافية إلى البيرو وبوليفيا وتشيلي بشعبية كبيرة في أمريكا اللاتينية، وغالبا ما يختار السياح هذه الوجهات للحصول على أقصى قدر من الانطباعات والخبرة في رحلة واحدة”.
وخلصت الدراسة إلى أن سياحة الروس إلى إندونيسيا أمر منفصل بحد ذاته، ومع أن الجميع يعرف جزيرة بالي هناك “شهدنا مؤخرا اهتماما كبيرا بالجزر الأخرى في البلاد مع جهود إندونيسيا في تطوير بنيتها التحتية السياحية، وتشييد المطارات والفنادق الجديدة، وهذا ما يجعلها أكثر جاذبية”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ملك إسبانيا: ننسق مع مصر بحثا عن حلول لأزمات الشرق الأوسط
قال ملك إسبانيا فيليب السادس، إنّ جهود إسبانيا تتلاقي مع جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، متابعا: «بذلنا كثير من الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية، ولقاؤنا اليوم يسعى إلى حل الأزمات الموجودة في العراق وسوريا واليمن».
وأضاف ملك إسبانيا خلال كلمته في مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «إسبانيا ومصر تواجهان تحديات كبيرة، لكننا مقتنعون بأنّ الطريق الوحيد للعمل بطريقة ذات كفاءة هي العمل المتعدد الأطراف».
وأكمل: «القانون الدولي ليس متوقفا بل هو حيوي ومتحرك، لذا يجب الحفاظ على مبادئ وقيم السلام، ونعمل على تعزيز العلاقات مع مصر إلى أعلى المستويات من أجل الازدهار والتنمية لمصر الصديقة، والتطور الاقتصادي والتنمية الاقتصادية من أجل خلق فرص جديدة للتجارة والاستثمار».