كامالا هاريس تخطط لإحراج «ترامب» بشأن حالتها الصحية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تخطط نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، لإعلان تفاصيل حول حالتها الصحية اليوم السبت، في محاولة منها لجذب الانتباه إلى رفض منافسها الجمهوري دونالد ترامب القيام بذلك، بحسب وكالة «رويترز».
وسيكون في تقرير كامالا هاريس تاريخها الطبي والمعلومات الصحية لها، وستكشف أيضًا أنها تمتلك المرونة البدنية والعقلية اللازمة لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح، بما في ذلك مهام الرئيس التنفيذي ورئيس الدولة والقائد الأعلى، وفقًا لمساعد «هاريس».
وتحرص حملة «هاريس» على تسليط الضوء على عُمر الرئيس السابق منذ أن أصبح أكبر المرشحين سنًا في السباق بعد تنحي جو بايدن، والذي يبلغ من العمر 81 عامًا، بينما يبلغ «ترامب» 78 عامًا، و«هاريس» 59 عامًا.
ويتنافس دونالد ترامب مع كامالا هاريس على الوصول إلى البيت الأبيض في منافسة شرسة بينهما، والتي ستكشف عن الرئيس الأمريكي الجديد في الخامس من نوفمبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية حملة كامالا هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
مظاهرة رافضة لخطط ترامب في غرينلاند
ذكرت تقارير إعلامية أن مئات الأشخاص تظاهروا اليوم السبت، في جزيرة غرينلاند احتجاجاً على خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بضم الجزيرة إلى الولايات المتحدة.
وكتب ينس-فريدريك نيلسن رئيس الحزب الديمقراطي (الفائز في الانتخابات التي جرت في الجزيرة)، على فيسبوك تعليقاً على صور المظاهرة في مدينة نوك عاصمة الجزيرة:" بلدنا. اختيارنا. حريتنا".
وكان ترامب ألمح مجدداً في الأسبوع الماضي إلى رغبته في ضم أكبر جزيرة في العالم إلى الولايات المتحدة.
وخلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مارك روته، في البيت الأبيض أول أمس الخميس، أجاب على سؤال أحد الصحفيين حول خططه لضم غرينلاند بقوله:"حسنا، أعتقد أن ذلك سيحدث."
وأثارت هذه التصريحات غضب السياسيين في غرينلاند.
وفي تصريحات لصحيفة "سيرميتسياك" المحلية، وصف موتي بي. إيجيده القائم بأعمال رئيس الحكومة في الجزيرة، خلال المظاهرة في نوك اليوم، هذه التصريحات بأنها "غير مقبولة على الإطلاق". كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى بالجزيرة.
وكان حزب "مجتمع الإنويت" الذي ينتمي إليه إيجيده، تكبد خسائر كبيرة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي، بينما أصبح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الليبرالي القوة السياسية الأكبر.
وجاء في البرنامج الانتخابي لهذا الحزب القول:"غرينلاند ليست للبيع. لا اليوم. لا غداً. ولا أبداً".