بطولة إسبانيا.. بداية مثالية لريال مدريد وبيلينغهام
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قاد الوافد الجديد الدولي الانكليزي جود بيلينغهام فريقه ريال مدريد للفوز على مضيفه أتلتيك بلباو 2-صفر السبت، في بداية مثالية ضمن منافسات المرحلة الاولى من الدوري الاسباني لكرة القدم.
وحسم ريال النتيجة على ملعب “سان ماميس” لصالحه بتسجيله هدفي الفوز في غضون 10 دقائق في الشوط الاول بفضل البرازيلي رودريغو الذي افتتح التسجيل (28)، قبل أن يضاعف بيلينغهام النتيجة (37).
وللمرة الاولى منذ 14 عاما افتتح النادي موسمه من دون مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة المنتقل إلى الاتحاد السعودي والذي سجل بقمصيه 352 هدفا وتوج معه بـ 25 لقبا ، منها 5 في دوري أبطال أوروبا، ضمن مجموع 646 مباراة.
كما افتقد النادي الملكي لجهود حارسه البلجيكي تيبو كورتوا الذي تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى الخميس خلال التمارين، حيث سيغيب عن الملاعب للموسم بكامله حسب التقارير، ليحل بدلا منه الاوكراني أندري لونين.
وأبقى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الثنائي المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش (37 عاما ) الذي حل بدلا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور قبل 10 دقائق من صافرة النهاية والالماني توني كروس (33 عاما ) على مقاعد البدلاء، مفضلا الدفع بالفرنسيين الشابين أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا.
ويراهن ريال على بيلينغهام القادم من بوروسيا دورتموند الالماني مقابل 103 ملايين يورو، والذي لم يخيب الآمال بعدما زج به أنشيلوتي اساسيا بمضاعفته النتيجة من ركلة ركنية نفذها المدافع النمسوي دافيد ألابا وتابعها الدولي الانكليزي تسديدة على الطاير بقدمه اليمنى بعد اصطدامها بالارض ساقطة الى يمين الحارس أوناي سيمون (37).
وأظهر بيلينغهام (20 عاما ) الذي لعب دور المهاجم الرقم 9 المزيف خطورته وتنوع تمركزه في الملعب مع صفاته الدفاعية، على غرار الاعتراض على الغاني إينياكي وليامس المنطلق نحو المرمى (33)، ومع حضور مستمر لاستعادة الكرة.
وكان رودريغو سجل هدف السبق مستفيدا من هشاشة الدفاع الباسكي بعد تمريرة من داني كارفاخال ليسدد كرة في الشباك (28).
وسجل الدولي البرازيلي اول اهدافه للموسم الجديد في الدوري، بعدما كان هز الشباك في 19 مناسبة الموسم المنصرم.
وتعرض ريال لنكسة جديدة مع اصابة مدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو ليخرج من الملعب في الدقيقة 50، ويحل بدلا منه الالماني أنتونيو روديغر.
وتابع بلباو عكس صورة متواضعة إذ لم يفز سوى مرة واحدة في 6 مباريات تحضيرية خاضها قبل انطلاق الموسم الجديد.
ويعود الفوز الاخير لبلباو في “الليغا” على ملعبه سان ماميس أمام ريال إلى 7 مارس 2015 (فاز 1-صفر).
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«إحصائية» تبث الرعب في قلب ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد هزيمته الثقيلة أمام أرسنال بثلاثية نظيفة، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على «ملعب الإمارات»، أصبح ريال مدريد الفريق الذي قطع أقل عدد من الكيلومترات بين فرق ربع النهائي، وفشل حامل اللقب في مواجهة التحدي البدني والفني الذي فرضه عليه «المدفعجية»، الذي قدم أداءً رائعاً، ووجَّه ضربة قوية لفرص الفريق الملكي في التأهل إلى نصف نهائي المسابقة القارية.
ويتعين على فريق كارلو أنشيلوتي بذل المجهود الكبير، وتحقيق ما يشبه المعجزة في مباراة الإياب الأربعاء، لتخطي الفريق الإنجليزي، والعبور إلى نصف النهائي، وكان ريال مدريد هشاً دفاعياً وضعيفاً هجومياً، لذا لم ينجح أبداً في الدخول إلى المباراة، التي سيطر عليها أرسنال من البداية إلى النهاية.
وفي حين أن أرسنال ركض بالفعل إلى أركان الملعب الأربعة مثل الجائع، لم تكن هذه الحال بالنسبة لزملاء كيليان مبابي، وهو ما تم رصده من مدرجات ملعب لندن، وتأكيده بعد أن نشر الاتحاد الأوروبي بعض إحصائيات المباراة، وبحسب شبكة «تي إن تي سبورتس» والأرقام التي أصدرها الاتحاد الأوروبي بعد مباراة الذهاب من ربع النهائي، فإن ريال مدريد هو الفريق الذي قطع أقل مسافة بين الفرق الثمانية في ربع ذهاب نهائي المسابقة «101.2 كيلومتر».
وللمقارنة، ركض لاعبو أرسنال، مسافة 113.6 كيلومتر، أي أكثر بنحو 12 كيلومتراً من «الميرنجي»، وفي الصدارة قطع إنتر ميلان 125.6 كيلومتر على أرض ملعب أليانز أرينا، خلال فوزه على بايرن ميونبخ 2-1، والذي يحتل المركز الثاني بـ 123 كيلومتراً.
ولم يكن ثلاثي مدريد الهجومي المكون من كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور، ورودريجو، في أفضل حال بدنياً خلال هذه النسخة من البطولة، ويحتل كيليان مبابي «8 كيلومترات في المباراة» وفينيسيوس جونيور «8.8 كم/مباراة»، ورودريجو «9.5 كم/مباراة» المراكز الأول والثاني والرابع على التوالي، للمهاجمين الذين ركضوا أقل في المتوسط، منذ بداية النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا.