متابعة – محمد الجليحي

‏‎تُوّج الجواد “أجا”، مساء أمس السبت، بكأس الشفا، إحدى الكؤوس الخمس المستحدثة في موسم سباقات الطائف، في ختام الحفل الـ30، الذي استضافه ميدان الملك خالد بن عبد العزيز في الحوية.

‏‎وقطع الجواد المملوك لإسطبل أجا للسباقات، مسافة الشوط التاسع، الذي كان مفتوح الدرجات للمستورد والإنتاج، في زمن قدره 2:44.

07 دقيقة، محرزًا انتصاره بقيادةٍ من الخيّال عادل الفريديّ وإرشادٍ من المدرّب غيث الغيث.

‏‎قبل ذلك مباشرةً، قاد الخيال فواز وناس الجواد “ديدلي فنيشر”، المملوك لخالد مشرف مطلق بن شنان، إلى حصد جائزة نادي سباقات الخيل التقديريّة، عبر الفوز بالشوط الثامن.

‏‎وقطع “ديدلي فنيشر”، الذي يدرّبه عبد العزيز خالد، مسافة شوط الجائزة، الذي كان مفتوح الدرجات للإنتاج على مسافة 1200 متر،  في 1:16.93 دقيقة.

‏‎وبلغ مجموع جوائز أشواط الحفل الـ30، الذي انطلق في تمام الساعة الرابعة عصرًا، 915 ألف ريال، بينها 150 ألفًا لشوط كأس الشفا، ما جعله الأغلى بين السباقات التسعة، يليه شوط الجائزة التقديريّة، بمجموع جوائز بلغ 130 ألفًا. وسلّم الأستاذ خالد العشريّ، المشرف العامّ على الموسم، الكأس والجائزة.

‏‎وافتتح الجواد “مجوزلي”، المملوك لفهد بن بدر الشريم، الحفل بتصدُّر نتائج الشوط الأول، البالغة مسافته 1200 متر، محقّقًا فوزه مع الخيّال عبد العزيز الموسى والمدرّب سعد الجنيديّ.

‏‎وكسِبَت الفرس “محلوة”، المملوكة لأبناء عبد الرحمن عبد الله السعيد، الشوط الثاني، على المسافة نفسها، وقادها الخيَال وجبرتو راموس، بينما دربها أحمد العيدان.

‏‎وحلّ الجواد “دباوي نجد”، المملوك لأيمن ناصر حمد الراجحيّ، أولًا في الشوط الثالث، الذي امتدّ لـ 1400 متر. وقاد الخيّالُ عادل الفريديّ الجوادَ الفائز، الذي تدرّب على يدي عبد الله المنيف.

‏‎وكرّر راموس تميّزه، خلال الحفل، بقيادته الجواد “كوركت آند رايث”، الذي درّبه بدن السبيعيّ ويمتلكه عبد الله مبارك العتيبيّ، إلى تصدّر الشوط الرابع، على مسافة قدرها 1600 متر.

‏‎وذهبت قمّة ترتيب الشوط الخامس، على المسافة نفسها، إلى الجواد “فوو دي بين”، المملوك لإسطبل عذبة للسباقات، بعدما قاده الخيَال أليكسيس مورينو، أمّا مدرّبه فكان لوكاس جايتن.

‏‎وبينما خُصِّص الشوط الخامس للحصن، اقتصر الشوطان السادس والسابع على الأفراس، حيث أسفر السادس، ومسافتُه 1600 متر، عن فوز “ركود الأنصاريّ”، المملوكة لناصر محمد الشبيبيّ، مع الخيَال عبد الله الخميس والمدرّب ريعان البراهيم.

‏‎وفي الشوط السابع، الذي بلغ طوله 2000 متر، كان المركز الأوّل من نصيب “جدايل خير”، التي يدرّبها غيث الغيث ويمتلكها اسطبل الخليبص، في فوزٍ ثانٍ خلال الحفل للخيّال عادل الفريديّ، الذي أضاف فوزًا ثالثًا عبر الشوط التاسع.
‏‎وكان التاسع، الذي كشف عن الفائز بكأس الشفا، أطول أشواط الحفل، بمسافةٍ بلغت 2400 متر، وهو أحد الكؤوس الخمسة المستحدثة هذا العام، إضافة إلى كأس الهدّا وكأس شبرا -اللذين أُجرِيا بالفعل- وكأس جامعة الطائف وكأس نادي سباقات الخيل للسرعة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: موسم الطائف نادي سباقات الخيل عبد الله

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا

الجديد برس|

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.

ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.

من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.

كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.

فشل نظام “حيتس” 

اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.

وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.

الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع 

وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.

كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.

مقالات مشابهة

  • 24 فائزاً بجائزة “مدن للتميز” في 7 مسارات
  • “ميدان الفروسية” بالمدينة المنورة يخصّص شوطًا للفارسات
  • “هدية فضائية” للأرض في عيد الميلاد!
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • موسم سباقات الرياض| سكوت لاند يارد بطلاً لكأس سعيد الماجد.. وقواك الله يظفر بكأس وزارة التعليم
  • الخطوط الجوية الجزائرية تُكرّم بجائزة “أفضل شركة طيران في إدارة الأمتعة” بموسكو
  • “طرق دبي” تفتتح جسرا رئيسا بطول 1000 متر يربط شارعي حصة و الخيل
  • “زلزال 25” يفوز بلقب سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا