“أجا” يُتوّج بكأس “الشفا”.. و”ديدلي فنيشر” يفوز بجائزة نادي سباقات الخيل التقديريّة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
متابعة – محمد الجليحي
تُوّج الجواد “أجا”، مساء أمس السبت، بكأس الشفا، إحدى الكؤوس الخمس المستحدثة في موسم سباقات الطائف، في ختام الحفل الـ30، الذي استضافه ميدان الملك خالد بن عبد العزيز في الحوية.
وقطع الجواد المملوك لإسطبل أجا للسباقات، مسافة الشوط التاسع، الذي كان مفتوح الدرجات للمستورد والإنتاج، في زمن قدره 2:44.
قبل ذلك مباشرةً، قاد الخيال فواز وناس الجواد “ديدلي فنيشر”، المملوك لخالد مشرف مطلق بن شنان، إلى حصد جائزة نادي سباقات الخيل التقديريّة، عبر الفوز بالشوط الثامن.
وقطع “ديدلي فنيشر”، الذي يدرّبه عبد العزيز خالد، مسافة شوط الجائزة، الذي كان مفتوح الدرجات للإنتاج على مسافة 1200 متر، في 1:16.93 دقيقة.
وبلغ مجموع جوائز أشواط الحفل الـ30، الذي انطلق في تمام الساعة الرابعة عصرًا، 915 ألف ريال، بينها 150 ألفًا لشوط كأس الشفا، ما جعله الأغلى بين السباقات التسعة، يليه شوط الجائزة التقديريّة، بمجموع جوائز بلغ 130 ألفًا. وسلّم الأستاذ خالد العشريّ، المشرف العامّ على الموسم، الكأس والجائزة.
وافتتح الجواد “مجوزلي”، المملوك لفهد بن بدر الشريم، الحفل بتصدُّر نتائج الشوط الأول، البالغة مسافته 1200 متر، محقّقًا فوزه مع الخيّال عبد العزيز الموسى والمدرّب سعد الجنيديّ.
وكسِبَت الفرس “محلوة”، المملوكة لأبناء عبد الرحمن عبد الله السعيد، الشوط الثاني، على المسافة نفسها، وقادها الخيَال وجبرتو راموس، بينما دربها أحمد العيدان.
وحلّ الجواد “دباوي نجد”، المملوك لأيمن ناصر حمد الراجحيّ، أولًا في الشوط الثالث، الذي امتدّ لـ 1400 متر. وقاد الخيّالُ عادل الفريديّ الجوادَ الفائز، الذي تدرّب على يدي عبد الله المنيف.
وكرّر راموس تميّزه، خلال الحفل، بقيادته الجواد “كوركت آند رايث”، الذي درّبه بدن السبيعيّ ويمتلكه عبد الله مبارك العتيبيّ، إلى تصدّر الشوط الرابع، على مسافة قدرها 1600 متر.
وذهبت قمّة ترتيب الشوط الخامس، على المسافة نفسها، إلى الجواد “فوو دي بين”، المملوك لإسطبل عذبة للسباقات، بعدما قاده الخيَال أليكسيس مورينو، أمّا مدرّبه فكان لوكاس جايتن.
وبينما خُصِّص الشوط الخامس للحصن، اقتصر الشوطان السادس والسابع على الأفراس، حيث أسفر السادس، ومسافتُه 1600 متر، عن فوز “ركود الأنصاريّ”، المملوكة لناصر محمد الشبيبيّ، مع الخيَال عبد الله الخميس والمدرّب ريعان البراهيم.
وفي الشوط السابع، الذي بلغ طوله 2000 متر، كان المركز الأوّل من نصيب “جدايل خير”، التي يدرّبها غيث الغيث ويمتلكها اسطبل الخليبص، في فوزٍ ثانٍ خلال الحفل للخيّال عادل الفريديّ، الذي أضاف فوزًا ثالثًا عبر الشوط التاسع.
وكان التاسع، الذي كشف عن الفائز بكأس الشفا، أطول أشواط الحفل، بمسافةٍ بلغت 2400 متر، وهو أحد الكؤوس الخمسة المستحدثة هذا العام، إضافة إلى كأس الهدّا وكأس شبرا -اللذين أُجرِيا بالفعل- وكأس جامعة الطائف وكأس نادي سباقات الخيل للسرعة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم الطائف نادي سباقات الخيل عبد الله
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.