محمد منير يثير ضجة.. يغيب عن التكريم لحضور حفل زفاف
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أثار المطرب المصري محمد منير ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية، عقب غيابه عن استلام تكريمه في حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، ثم ظهوره في نفس الليلة خلال حفل زفاف.
غياب عن التكريم.. ولكن!غاب محمد منير عن تكريمه أمس، الجمعة 11 أكتوبر (تشرين الأول)، في حفل افتتاح الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية، لكنه فاجأ جمهوره بحضور حفل زفاف ابنة الإعلامية رولا خرسا والإعلامي عبد اللطيف المناوي.
ولاحظ الجمهور حضوره من خلال الصور التي نشرتها الإعلامية ريهام إبراهيم عبر حساباتها على مواقع التواصل، حيث ظهر محمد منير في إحداها يقف بجوار العروسين.
وأثار الأمر انتقادات واسعة حول تغيّبه عن التكريم من المهرجان، مقابل حضور حفل زفاف.
من جهته، تقدّم محمد منير بالشكر إلى وزارة الثقافة على تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية، وكتب عبر حسابه على منصة إكس: "أتقدّم بالشكر إلى وزارة ثقافة بلدي مصر علي التكريم الغالي بواحدة من أقدم وأعرق المهرجانات مهرجان الموسيقى العربية".
وأضاف: "شكراً لكل من ساهموا في مشواري الفني فهم أبطال كواليس تلك الجائزة، ولجمهوري الحبيب من المحيط للخليج فأنتم سر النجاح، كما أود أن أتقدم بالاعتذار عن عدم الحضور لالتزامات تحضير بعض الأغاني التي أتمنى أن تنول إعجابكم".
وتابع منير: "أتشرف أيضاً بأن أناب عني استلام الجائزة رفيق المشوار الموسيقار العالمي فتحي سلامة، والحاصل على جائزة الغرامي العالمية للموسيقى وقائد فرقتي حالياً".
على صعيد آخر، حرص منير على طمأنة جمهوره على صحته، وذلك بمناسبة حلول عيد ميلاده السبعين، في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وقال في فيديو نشرته الإعلامية سهير جودة عبر حسابها على فيس بوك من داخل منزله: "أنا بخير وزي الجن".
وأكد الكينغ على أن عشقه للموسيقى لا يتغير أبداً، قائلاً: "لا يمكن أن أبتعد عن الموسيقى مهما حدث.. حتى لو كانت قوة جمالية، فالجملة الموسيقية تجذبني أكثر من المرأة الجميلة".
وأشار منير إلى صورة يحتفظ بها لوالديه في منزله، قائلا: "هذه صورة من سنة 1939 تقريباً، أرى فيها جمال أمي وأناقة أبي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد منير محمد منير مهرجان الموسیقى العربیة محمد منیر حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.
عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.
تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.
أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأتهوُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.
البداية في المعهد الديني وتطوير موهبتهفي عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.
الزواج والانتقال إلى الشامتزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.
التدريب على العزف والكتابةأثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.
أول لحن وتعاونات فنيةفي عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.
ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقىكان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.
أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه.
وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.
الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاءرحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب.