استقبل رئيس مجلس الدولة، محمد تكاله، اليوم الأحد، السفيرَ التركي لدى ليبيا، كنعان يلمز، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس: “في مستهل اللقاء هنأ السفير التركي، تكالة بمناسبة توليه رئاسة المجلس، متطلعا إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وآملا التعاون للمضي قدما بالبلاد والوصول بها للسلام والاستقرار”.

وأضاف البيان “تناول اللقاء مناقشة العلاقات المشتركة بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، بالإضافة إلى تطورات العملية السياسية في ليبيا ونتائج أعمال اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية 6+6، وسبل إيجاد حلول تحقق الاستقرار في ليبيا ومشروع المصالحة الوطنية للخروج من الأزمة وتحقيق العدالة الاجتماعية”.

وتابع “في ختام اللقاء قدّم السفير التركي درعا تذكاريا لتكالة متمنيا له التوفيق في مهامه”.

الوسومالسفير التركي تركيا تكالة ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السفير التركي تركيا تكالة ليبيا مجلس الدولة السفیر الترکی

إقرأ أيضاً:

الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تشريعياً تخدم أجندات خارجية

علق سلامة الغويل رئيس مجلس حماية المنافسة المكلف من مجلس النواب على مقترح عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، بالعمل بنظام الأقاليم الثلاثة، بحيث يكون لكل إقليم مجلس تشريعي مستقل، بدعوى حقوق جميع المناطق والمكونات، وتساهم في توزيع الميزانية، وإدارة المشاريع، وتقريب الخدمات للمواطنين.

قال الغويل، إن الحديث عن تطوير الإدارة المحلية، وتوزيع الموارد بعدالة، وضمان حقوق المكونات والمناطق، أمر مشروع ويستحق النقاش، لكن تحويل هذا الحديث إلى مقترح لتقسيم السلطة التشريعية هو خطوة خطيرة لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، فالتشريع هو العمود الفقري لوحدة الدولة، وتقسيمه جغرافيًا يعني بشكل واضح تمهيد الطريق نحو تقسيم ليبيا إلى كيانات مستقلة متناحرة.

أضاف في تدوينة بفيسبوك “لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار هذا الطرح مجرد إصلاح إداري أو خطوة لتحقيق الاستقرار، بل هو في جوهره ضرب لوحدة الدولة وتقويض للأسس التي قامت عليها ليبيا الحديثة منذ أكثر من سبعين عامًا. إن وجود تمثيل برلماني لكل المناطق والمكونات داخل مجلس تشريعي واحد هو الضامن الوحيد لوحدة القرار الوطني، وأي محاولة لتشتيت هذا القرار عبر سلطات تشريعية إقليمية هو إعادة إنتاج لسيناريوهات التقسيم التي لم تجلب إلا الفوضى والانهيار للدول التي جربتها”.

وتابع قائلًا “إذا كان الهدف الحقيقي هو تحسين مستوى الإدارة، فإن الحل يكمن في دعم الحكم المحلي، وتعزيز الصلاحيات الإدارية للبلديات، وتحقيق توزيع عادل للموارد، وليس في شقّ الدولة إلى كيانات تشريعية منفصلة. فالمؤسسات الوطنية يجب أن تكون جامعة لكل الليبيين، وليست أداة لتكريس الفرقة وتعزيز النزعات الانفصالية”.

وأضاف بقوله “إن السيد موسى الكوني شخصية معروفة بانتمائها الوطني، وليس من المتوقع أن يكون هذا الطرح انعكاسًا لرغبة في تقسيم البلاد، لكنه مع ذلك يبقى طرحًا خطيرًا لا يخدم سوى الجهات الخارجية التي تسعى إلى فرض أجنداتها على ليبيا. لذا، من الضروري أن يعيد النظر في هذا التصريح، ويقدم توضيحًا صريحًا لموقفه، حتى لا يتم استغلاله في مشاريع تستهدف تفكيك الدولة الليبية”.

واختتم قائلًا “ليبيا تحتاج اليوم إلى خطاب وطني موحد، وإلى رؤية واضحة تعزز وحدة القرار السياسي، وليس إلى مشاريع تزيد من الانقسام وتفتح الباب أمام التدخلات الأجنبية. الدولة القوية لا تُبنى بتقسيم سلطاتها السيادية، بل بإصلاح مؤسساتها، وتعزيز العدالة، وضمان التمثيل العادل لجميع مكوناتها في إطار وحدة وطنية راسخة”.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة يبحث مع الرئيس السوري العلاقات الثنائية والتحديات المشتركة
  • المشهداني: العلاقات بين العراق وأرمينا متميزة وينبغي تطويرها
  • قبل حلول عيد الفطر| موعد صرف مرتبات شهر مارس.. اعرف اليوم
  • سفير الإمارات يبحث التعاون مع رئيس بالاو
  • النموذج التركي بين مكافحة الانقلابات وترسيخ الاستقرار وشرق أوسط جديد
  • بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • "إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
  • الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تشريعياً تخدم أجندات خارجية
  • الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تخدم أجندات خارجية
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق