تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن مدير مستشفى زيف في صفد أعلن عن استقبال المستشفى لأكثر من 100 جندي مصاب خلال الأيام الأولى للعملية البرية في لبنان.

وأشار المدير إلى أن تدفق الجنود المصابين إلى المستشفيات لا يزال مستمرًا منذ بداية العملية.

وأضاف مدير المستشفى: "لقد كنا في وضع حرب منذ العام الماضي، لكن بعد دخول الجيش إلى لبنان، فإن خدماتنا وجميع الموظفين جاهزون، للموجة القادمة من الإصابات".

مركز زيف الطبي هو المستشفى الوحيد في المنطقة والأقرب إلى حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا، وكذلك مرتفعات الجولان المحتلة.

وأوضح مدير المستشفى، وهو احتياطي في جيش  الاحتلال الإسرائيلي وقائد سابق لمركز الخدمات الطبية في الجيش: “عندما يكون هناك قتال على الأرض، عادةً ما يكون هناك المزيد من الجرحى، وللأسف، الجنود القتلى، آمل ألا يحدث ذلك، لكن علينا أن نكون مستعدين”، على حد قوله.

مستشفى زيف في شمال إسرائيل في حالة تأهب قصوى وأن العمليات غير الطارئة مؤجلة، وتم الطلب من الموظفين النظر في التبرع بالدم عند الحاجة، وتم نقل جميع المرضى – بمن فيهم حديثو الولادة في وحدة الولادة – إلى مواقع تحت الأرض.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشفى زيف لبنان صفد

إقرأ أيضاً:

جندي إسرائيلي يُقدم على الانتحار قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام

قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.

ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال،  وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.

وكانت كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".

 وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.

وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.



وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.

وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • روبيو : لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة
  • ترامب: سنمتلك غزة حسب خطتي ولن يكون هناك حماس
  • روبيو: لن يكون هناك سلام ببقاء حماس في غزة وخطة ترامب لم تعجب الشركاء
  • كمال بوشامة سفيرا جديدا لدى لبنان
  • جندي إسرائيلي ينتحر قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
  • جندي إسرائيلي يُقدم على الانتحار قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
  • إعلام العدو: 170 ألف جندي “إسرائيلي” يطلبون العلاج النفسي
  • أستاذ علاقات دولية فلسطيني: التهجير مخطط إسرائيلي أمريكي قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد
  • 170 ألف جندي إسرائيلي يطلبون العلاج النفسي
  • تحالف عسكري أوروبي من 50 ألف جندي قد يكون مفتاح استقرار أوكرانيا