إعلام أمريكي: مستشفى إسرائيلي يستقبل أكثر من 100 جندي في بداية العملية بلبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن مدير مستشفى زيف في صفد أعلن عن استقبال المستشفى لأكثر من 100 جندي مصاب خلال الأيام الأولى للعملية البرية في لبنان.
وأشار المدير إلى أن تدفق الجنود المصابين إلى المستشفيات لا يزال مستمرًا منذ بداية العملية.
وأضاف مدير المستشفى: "لقد كنا في وضع حرب منذ العام الماضي، لكن بعد دخول الجيش إلى لبنان، فإن خدماتنا وجميع الموظفين جاهزون، للموجة القادمة من الإصابات".
مركز زيف الطبي هو المستشفى الوحيد في المنطقة والأقرب إلى حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا، وكذلك مرتفعات الجولان المحتلة.
وأوضح مدير المستشفى، وهو احتياطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي وقائد سابق لمركز الخدمات الطبية في الجيش: “عندما يكون هناك قتال على الأرض، عادةً ما يكون هناك المزيد من الجرحى، وللأسف، الجنود القتلى، آمل ألا يحدث ذلك، لكن علينا أن نكون مستعدين”، على حد قوله.
مستشفى زيف في شمال إسرائيل في حالة تأهب قصوى وأن العمليات غير الطارئة مؤجلة، وتم الطلب من الموظفين النظر في التبرع بالدم عند الحاجة، وتم نقل جميع المرضى – بمن فيهم حديثو الولادة في وحدة الولادة – إلى مواقع تحت الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى زيف لبنان صفد
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط مستشفى العودة بجباليا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف محيط مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
جيش الاحتلال يعلن مقتل 28 ضابطا وجنديا في معارك جباليا شمال غزةوقال موقع فلسطين أون لاين، إن القصف المدفعي الإسرائيلي على المستشفى أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية، إن مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما زال تحت حصار مشدد، ولا يُسمح بإدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
وأضافت المصادر، أن هناك 85 طفلا وامرأة مصابين في المستشفى، ويتلقون خدمة صحية في الحد الأدنى، نتيجة شح الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن هناك 6 حالات حرجة جدا في العناية المكثفة.
ولفتت، إلى أن هناك ارتفاعا في حالات الإصابة بسوء التغذية، إذ تمكن يوم أمس 17 طفلا من الوصول إلى قسم الطوارئ تظهر عليهم علامات سوء التغذية، كما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأشارت المصادر، إلى أنه لا يوجد أي حراك أو وعود دولية بفتح ممر إنساني لإدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب للأطفال والحليب العلاجي، حتى تتمكن الطواقم الطبية من علاج حالات سوء التغذية.
وعن الوضع الكارثي في المستشفى، أفادت المصادر بأن المستشفى تلقى يوم أمس نداء استغاثة من عائلة الكحلوت بعد استهداف منزلها، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذهم، ومن نجا منهم جاء بنفسه إلى المستشفى، ومن لم يتمكن أصبح في عداد الشهداء.