نقل النواب: إنشاء ممر ملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط تنشيط للتجارة ودعم الأمن القومي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، إن اتفاق المنحة المقدمة من بنك التنمية الإفريقي بشأن مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط بمبلغ ۲ مليون دولار، يمثل أهمية كبيرة، فهذا الممر سيكون ممرًّا لوجستيًّا بشكل كامل.
جاء ذلك خلال كلمة قرقر بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة النقل والمواصلات بشأن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ۳۷۱ لسنة ۲۰۲٤ عن الموافقة على اتفاق المنحة المقدمة من بنك التنمية الإفريقي للمساهمة في إعداد المرحلة الثانية من دراسات الجدوى الخاصة بمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط (VICMED) بمبلغ ۲ مليون دولار أمريكي.
وأضاف قرقر أن تلك المنحة تم إعداد الدراسات الخاصة بها للمرة الثانية، وشهدت اجتماعات عديدة منذ عام 2018، مشيرًا إلى أن المشروع يوفر وسيلة نقل دولية ومحلية بتكلفة محدودة بالمقارنة بتكلفة إنشاء الطرق البرية والسكك الحديدية.
وتابع النائب: كما أن المشروع له أبعاد مهمة تتعلق بالأمن القومي المصري، من خلال التكامل والتعاون مع دول القارة الإفريقية، وتحسيين العلاقات المصرية بالدول الإفريقية.
وأضاف قرقر: أيضًا يساعد ذلك المشروع على زيادة حجم العوائد الاقتصادية وفتح مجالات تعاون اقتصادي بين مصر وباقي دول القارة الإفريقية ودول حوض النيل، وبالتالي يعد فرصة كبيرة لتنشيط التجارة المصرية وفتح أسواق خارجية لها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس النواب بحيرة فيكتوريا بنك التنمية الإفريقي
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» ببورسعيد يوزع وجبات إفطار رمضانية بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية
في مبادرة مجتمعية تعكس روح التلاحم الوطني، يواصل المجلس القومي للمرأة - فرع بورسعيد، برئاسة نجلاء إدوار، تقديم وجبات إفطار يومية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن مشروع "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها" بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد.
وأكدت نجلاء إدوار أن المجلس ينظم المطبخ سنويًا، حيث يتم تجهيز 230 وجبة يوميًا للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرةً إلى أن المبادرة لا تقتصر على تقديم الطعام فقط، بل تشمل تدريب الفتيات على فنون الطهي والتدبير المنزلي، تأهيلًا لهن لحياة زوجية ناجحة، فضلًا عن دعمهن في اكتساب مهارات مهنية تضمن لهن فرص عمل مستدامة.
وأوضحت مقررة المجلس أن المطبخ، الذي يُدار بأيدي الفتيات، هو نموذج حي على التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن، حيث يُدار من داخل الكنيسة الإنجيلية، ما يؤكد قوة النسيج الوطني المصري ورفض أي محاولات للفرقة أو الشائعات المغرضة.
إشادة بجهود "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها"
وخلال زيارته للمطبخ، أشاد الدكتور محمد الإمام، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، بالأجواء الأسرية التي تسود المكان، مؤكدًا أن الجميع يعمل بروح العائلة، وأن الطهاة، بقيادة الشيف عطوة، يعدّون الطعام بحب، ما يضفي عليه طابعًا مميزًا.
وأشار إلى أن المبادرات المجتمعية مثل هذه تسهم في نشر البهجة والسعادة بين أفراد المجتمع، مقدمًا شكره للقائمين على المشروع، وعلى رأسهم نجلاء إدوار، لجهودهم في تنظيم المطبخ وتقديم الدعم للأسر المحتاجة.
"مطبخ المصرية".. .مشروع تنموي مستدام
يُذكر أن المجلس القومي للمرأة يطلق مبادرة "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها" للعام الثالث على التوالي، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
ويُعد المشروع مطبخًا مجتمعيًا ذو بُعد تنموي مستدام، حيث يتيح للسيدات فرص تدريب وإنتاج حرفي في مجال الطهي، مما يساعدهن على تحقيق استقلال اقتصادي. كما يتلقين تدريبات متخصصة على يد طهاة محترفين، تشمل إعداد وتجهيز الولائم الكبرى، التخطيط الاقتصادي للكميات، ومعايير جودة الغذاء.