التنمية المحلية: تنفيذ 5 دورات تدريبية يستفيد منها 182 متدربًا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
يشهد مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، غدًا الأحد، انطلاق الأسبوع الحادي عشر من خطته التدريبية للمحليات للعام المالي الحالي 2024/2025، بتنفيذه 5 دورات تدريبية هي: دورة "الخريطة الاستثمارية لمصر"، ودورة "مدخل إلي البرامج والأداء في إطار برامج التنمية المحلية المطورة"، ودورة "تنمية مهارات القيادات في مجال تحسين البيئة وإدارة المخلفات الصلبة والتكيف مع التغيرات المناخية"، ودورة "الصحة النفسية وأثرها على رفع مستوى الأداء وزيادة الإنتاجية وتحمل ضغوط العمل بطاقة إيجابية والتعامل مع المواطنين، إضافة إلى الأسبوع الثاني والأخير من دورة إعداد قادة المستقبل (مستوى متقدم)، ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه الدورات 182 متدرباً.
وأكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن الأسبوع الحادي عشر من الخطة التدريبية بسقارة يركز على العديد من الموضوعات المهمة والتي تتعلق بشكل مباشر بملفات عمل الإدارة المحلية وتستهدف تطوير أداء ومهارات العاملين بالمحليات حتى تتواكب وتتماشى مع بيئة العمل المحلي والذي طرأت عليه العديد من القضايا التي أصبحت أكثر إلحاحًا في التعامل معها بشكل فعال وسريع وجاد وبأفكار جديدة ومستحدثة حتى تنعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المقدم للمواطنين، وتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة على مستوى جميع المحافظات.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أن الأسبوع الـ 11 يشهد تنفيذ دورة جديدة تنفذ لأول مرة وهي دورة الصحة النفسية وأثرها على رفع مستوى الأداء وزيادة الإنتاجية وتحمل ضغوط العمل بطاقة إيجابية والتعامل مع المواطنين، ويستفيد منها المديرين والعاملين بوحدات حماية الطفل العامة والفرعية وتكافؤ الفرص.
وأشارت إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية الإدارة المحلية التي تسعى للتميز والنمو المُستدام، مؤكدة أن الاهتمام بدورات وبرامج الرعاية النفسية للموظفين ليس مجرد خيار، بل ضرورة مُلحة لتعزيز الإنتاجية والابتكار، وخلق بيئة عمل إيجابية تساهم في زيادة الرضا الوظيفي والولاء المؤسسي.
وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن الأسبوع الـ 11 يتضمن تنفيذ دورة جديدة بتكليف من القيادة السياسية وهي: مدخل إلى البرامج والأداء في إطار برامج التنمية المحلية المطورة بالتعاون مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومشروع الدعم الفني UNDP بالوزارة ويستفيد منها 40 متدربًا من مديري التخطيط على مستوي الديوان والمراكز والمدن ليستكمل مركز سقارة تقديمه لحزم تدريبية متقدمة على برامج التنمية المحلية المطورة باعتبار التدريب هو أهم آليات تطوير الإدارة المحلية وتنفيذًا لرؤية مصر 2030.
ولفتت وزيرة التنمية المحلية، إلى أهمية دورة "الخريطة الاستثمارية لمصر" والتي ينفذها مركز سقارة في أسبوعه الحادي عشر للمديرين والعاملين بإدارات الاستثمار والمشروعات والشئون المالية والقانونية ووحدات تراخيص المستثمرين ومكاتب الاستثمار بالتعاون مع أكاديمية الخبراء بالهيئة العامة للاستثمار.
وأكدت أن الوزارة تمضي قدمًا بخطى سريعة للنهوض بالعاملين بالمحليات، ورفع مهاراتهم فيما يتعلق بآليات جذب الاستثمارات لمحافظاتهم، وإبراز الميزات النسبية لكل محافظة حتى تكون أكثر قدرة على استقطاب المستثمرين إليها ويأتي ذلك تزامنًا مع جهود الدولة لجذب الاستثمارت وزيادة نسبة مشاركة الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد المحلي، والحاجة الملحة لتجاوز تداعيات الأزمات العالمية، وتقديم حوافز غير مسبوقة للمستثمرين لتهيئة بيئة محفزة للاستثمار.
ونوهت الدكتورة منال عوض، بأن دورة تنمية مهارات القيادات في مجال تحسين البيئة وإدارة المخلفات الصلبة والتكيف مع التغييرات المناخية، والتي تنفذها وحدة إدارة المخلفات بالوزارة يستفيد منها 28 متدربًا من رؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم، حيث تركز الوزارة على رفع وعي العاملين بالموضوعات المحورية في منظومة المخلفات الصلبة الجديدة والتي تتعلق بأهمية التوعية البيئية وآليات تنفيذها والجهات المشاركة فيها والفئات المستهدفة، والرصد البيئي والتنسيق مع الجهات المختلفة، ومنظومة إدارة المخلفات الصلبة وخطة العمل لإدارتها، وإدارة أزمات المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى التعريف بمفهوم التغيرات المناخية وأسباب حدوثها والنتائج والآثار المترتبة عليها، والإنذار المبكر في مواجهة التغيرات المناخية.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أن الوزارة تسعى من خلال ذراعها التدريبي وهو مركز التنمية المحلية بسقارة، لمواصة تنفيذ دورة إعداد قادة المستقبل سنويًا في خطته التدريبية لخلق كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل بالأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة، ولتأهيل صف ثانٍ مؤهل لشغل مناصب قيادية في المحليات، بما يتناسب مع الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أن الأسبوع الحادي عشر من الخطة سيتضمن الأسبوع الثاني والأخير من دورة إعداد قادة المستقبل (مستوى متقدم) والتي يستفيد منها 28 متدربًا من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي دورات تدريبية مركز التنمية المحلية للتدريب منال عوض وزيرة التنمية المحلية وزیرة التنمیة المحلیة المخلفات الصلبة قادة المستقبل أن الأسبوع الحادی عشر متدرب ا
إقرأ أيضاً:
تيته تشارك في توزيع شهادات دورة تدريبية لـ 35 فتاة ليبية بمنحة بريطانية
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، بمنتصف النسخة الحالية من برنامج “رائدات”، وذلك خلال فعالية شهدت عروضاً قدّمتها الشابات الليبيات.
وذكر بيان البعثة الأممية، أن الليبيات استعرضن في عروضهن إنجازاتهن بعد إتمام دورة تدريبية رقمية للتميز في إعداد الحملات الإعلامية والتوعوية “Campaigning Excellence” مقدمة من الحكومة البريطانية.
وتابع البيان، أن تيته “شاركت في الفعالية إلى جانب نائبتها، ستيفاني خوري، ونائب السفير البريطاني في ليبيا، توماس فيبس، حيث استمعوا إلى عروض المشاركات حول مشاريعهن المجتمعية. كما قامت تيته بتوزيع شهادات إتمام الدورة التدريبية الرقمية على المشاركات.
وأكدت الممثلة الخاصة في كلمتها على دور النساء الليبيات في قيادة التغيير، قائلة: “لكل فرد دور في بناء مستقبل ليبيا، لكن الشابات يمكن أن يكنّ المحرك الأساسي للتغيير والقوة الدافعة لإحداث فرق ملموس في مجتمعاتهن”، كما دعت المشاركات بالبرنامج إلى “مشاركة المهارات والمعرفة المكتسبة مع محيطهن من أجل تعميم الفائدة وتعزيز الأثر المجتمعي”.
وشهدت الفعالية عمل 35 مشاركة في مجموعات، حيث وضعن “خططًا لحملات تواصل حول قضايا مثل الصحة والتعليم وريادة الأعمال، مستفيدات من المهارات المكتسبة عبر المنصة الإلكترونية. وقدّمت كل مجموعة عرضًا مدته خمس دقائق شرحت فيه استراتيجيتها وخطط التنفيذ”.
من جانبه، أثنى نائب السفير البريطاني، توماس فيبس، على أداء المشاركات قائلاً: إنه “لشرف لنا أن نشهد تطبيقكن العملي للمهارات التي طوّرتنها خلال البرنامج. هذه المهارات لن تساعدكن في تحقيق أهدافكن فحسب، بل ستساهم في تشكيل مستقبل ليبيا”.
يُذكر أن برنامج الأمم المتحدة “رائدات”، يُدرب سنويًا 35 شابة ليبية من مختلف المناطق والخلفيات الثقافية. وقد استقبل البرنامج هذا العام 750 طلبًا للانضمام إلى دفعة 2025 التي ستتخرج في أغسطس المقبل، فيما يُتوقع فتح باب التقديم لدفعة 2026 في يوليو 2025.
ويحظى البرنامج في نسخته الحالية بدعم من المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى الشركاء الأربعة من منظومة الأمم المتحدة: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واليونيسف، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الوسومتيته
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا