صفارات الإنذار تدوي في مدينة حيفا وضواحيها
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سرايا - أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار ظهر اليومالسبت، في مدينة حيفا وضواحيها، بالإضافة إلى كريات شمونة والمنارة ومرغليوت شمالي "إسرائيل"، وذلك بعد إطلاق صواريخ جديدة من جنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام بإطلاق رشقة صواريخ ثانية من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات إصبع الجليل.
من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق نحو 30 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، مؤكدا أنه اعترض عددا منها وسقط بعضها بمناطق مفتوحة.
إقرأ أيضاً : القسام: فجرنا عبوة ناسفة في 15 جندي إسرائيلي غرب معسكر جبالياإقرأ أيضاً : مستشفى زيف "الإسرائيلي" استقبل أكثر من 100 جندي ببداية العملية في لبنانإقرأ أيضاً : “حزب الله” يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا بـ”رشقة من الصواريخ”
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة لبنان الاحتلال لبنان لبنان مدينة مستشفى الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة 24 شخصاً بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، إصابة 24 شخصاً بجروح جراء غارتين اسرائيليتين استهدفتا منطقة النبطية جنوب لبنان، بعد يومين من التمديد حتى 18 شباط/فبراير لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً مدمرة بين حزب الله واسرائيل.
وذكرت الوزارة في بيان أن غارة إسرائيلية على النبطية الفوقا أدت إلى إصابة عشرين شخصا بجروح. وأضافت أن غارة إسرائيلية على زوطر، وهي بلدة مجاورة، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية من جهتها بأن مسيرة اسرائيلية نفّذت قرابة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء غارة بصاروخ موجه مستهدفةً شاحنة صغيرة "لتحميل الخضار"، حسب تعبيرها، في النبطية الفوقا التي تقع شمال خطّ نهر الليطاني في جنوب لبنان لكن على بعد نحو 10 كلم من الحدود مع اسرائيل. وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة عن غارة إسرائيلية ثانية "على مسافة اقل من 2 كيلومتر من الغارة الاولى" على طريق "زوطر - النبطية الفوقا".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته أغارت على "شاحنة ومركبة.. تابعتيْن لحزب الله"، مضيفاً أنهما كانتا تنقلان "وسائل قتالية في منطقتيْ الشقيف والنبطية في جنوب لبنان وذلك لإزالة تهديد".
وبحسب معلومات قناتي "العربية" و"الحدث"، استهدفت الغارة الإسرائيلية "منصة صواريخ ومستودعاً للأسلحة لحزب الله".
وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي الغارتين، معتبراً أنهما تشكلان "انتهاكاً إضافياً للسيادة اللبنانية وخرقاً فاضحاً لترتيب وقف اطلاق النار ومندرجات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701"، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه أجرى اتصالا برئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز وطالبه "باتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
يذكر أن هذه هي المرة الأولى منذ انتهاء مهلة الستين يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وتمديده حتى الثامن عشر من فبراير المقبل، التي يغير فيها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة النبطية الفوقا في جنوب لبنان.
انتشار الجيش في الجنوبوفي وقت سابق من الثلاثاء كانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون (بنت جبيل) في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا (صور) في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتابع الجيش اللبناني، بحسب بيان له "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان / اليونيفيل / في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي أقدم "على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يذكر أن المواطنين اللبنانيين يواصلون التوجه منذ الأحد الماضي للعودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرى.
يذكر أنه تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل.