شرطة الشارقة تنقذ 3 مواطنين بعد تدهور دراجتهم النارية في عمق صحراء المنطقة الوسطى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أنقذت القيادة العامة لشرطة الشارقة بالتعاون والتنسيق مع المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني ثلاثة مواطنين أصيبوا بإصابات متفاوتة بين المتوسطة والبسيطة إثر تدهور دراجتهم النارية في عمق صحراء المنطقة الوسطى.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى ورود بلاغ إلى غرفة العمليات المركزية بشرطة الشارقة في تمام الساعة6:22 مساء أمس الجمعة يفيد بوقوع حادث تدهور دراجة نارية مستأجرة من إحدى محال تأجير الدراجات في المنطقة؛ وعلى الفور انتقلت جميع الفرق الشرطية المختصة وفريق الإسعاف الوطني التابع للحرس الوطني إلى الموقع لتقديم الإسعافات الأولية لهم، ونظراً لطبيعة المنطقة الوعرة جرى التنسيق مع المركز الوطني للبحث والإنقاذ الذي قام على الفور بنجدة المصابين بنقلهم عبر طائرة البحث والإنقاذ إلى مستشفى الذيد لتلقي العلاج اللازم.
وتدعو شرطة الشارقة ممارسي الأنشطة الصحراوية إلى توخي الحذر واتباع إجراءات السلامة، وتجنب المجازفة بالدخول إلى المناطق الوعرة أو التي تبعد عن مسارات الطوارئ، والالتزام بالإرشادات التي تسهم في الحفاظ على سلامة الجميع.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة الشارقة شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.