البابا فرنسيس يترأس الصلاة المسكونية بالفاتيكان وإحياء ذكرى انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ترأس، قداسة البابا فرنسيس، الصلاة المسكونية، بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، على هامش انعقاد أعمال سينودس الأساقفة بروما.
كذلك، تم إحياء ذكرى انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني، حيث ذكر الأب الأقدس أن "الحركة المسكونية"، ولدت بسبب الرغبة في الشهادة معًا، مع الآخرين وليس بعيدًا عن بعضهم البعض، أو أسوأ من ذلك، ضد بعضهم البعض.
فى سياق آخر، شارك غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في لقاءات "المسارات" ضمن جلسات وثيقة العمل السينودسية، برئاسة قداسة البابا فرنسيس، وذلك بقاعة البابا بولس السادس، بالفاتيكان.
شارك أيضًا أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، والآباء الكرادلة، والبطاركة، والمطارنة، والأساقفة، والكهنة، والإكليروس، من مختلف الكنائس الكاثوليكية حول العالم.
تضمنت اللقاءات الكلمات المختلفة من الحضور، والجلسات، والمداخلات، والمشاركات المتنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا فرنسيس روما
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تنعى البابا فرنسيس: لم يكن بابا للمسيحيين الكاثوليك فقط بل كان رمزًا للتسامح والتآخي
نعت الإعلامية لميس الحديدي البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، واصفة إياه بأنه "شخص استثنائي" و"رمز للسلام والتآخي"، وذلك خلال تقديمها حلقة من برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON.
قالت الحديدي:"فقدنا شخصية نادرة في الزمن الحالي، صاحب مواقف إنسانية وسياسية واضحة، من أبرزها اعترافه بدولة فلسطين، وزيارته التاريخية للأراضي المقدسة، وصلاته أمام الجدار الفاصل في تحدٍ واضح للبروتوكول من أجل دعم قضية السلام، وهو ما أغضب إسرائيل آنذاك".
وأضافت أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا في طليعة إهتمامته ، حيث لم يتوقف عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، حتى في أخر خطاباته.
وأكدت الحديدي أن البابا فرنسيس لم يكن فقط بابا للمسيحيين الكاثوليك، بل:"كان رمزًا للتسامح والسلام العالمي، وكانت علاقاته مع شيخ الأزهر وقيادات الكنائس الأخرى مميزة واستثنائية".
وتابعت:"زيارته لمصر كانت مهمة للغاية، واستمرت علاقاته المتواصلة مع البابا تواضروس وشيخ الأزهر، حيث التقى مع الشيخ أحمد الطيب سبع مرات، ما يعكس حرصه على الحوار بين الأديان".
واختتمت الحديدي حديثها قائلة:"خسر العالم شخصية محبة للسلام، ذات طابع إصلاحي، وكانت العلاقة بين الكنيسه في عهده وبين مؤسسة الازهر مختلفاً كليًا عن سلفه البابا بنديكت السادس عشر. ولهذا لم يكن غريبًا أن ينعاه شيخ الأزهر بكلمات مؤثرة، واصفًا إياه بـ'الرمز الإنساني'".