تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل خاصة تلك المستخدمة في قطاع غزة ولبنان حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير، في إشارة إلى تجاهل التوتر في العلاقات مع تل أبيب.

الرئيس الفرنسي قال، إن هذه ليس بأي حال من الأحوال، دعوة إلى نزع سلاح إسرائيل، بل محاولة لوقف ضرب الاستقرار في هذا الجزء من العالم، عبر قطع إمدادات السلاح لإسرائيل.

إلى ذلك فإن فرنسا لم تكن الوحيدة التي تحدثت عن وقف توريد الأسلحة إلى تل أبيب، حيث علقت بريطانيا ما يقارب من 30 ترخيصاً لتصدير المعدات العسكرية لاستخدامها في العمليات العسكرية بقطاع غزة، بعد مراجعة امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، وهو القرار الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه «مغزي».

كما أنه في فبراير 2024 أوقفت هولندا تصدير قطع غيار مقاتلات إف - 16 و إف - 35 إلى إسرائيل، بناءً على حكم قضائي، بعد رفع دعوة ضد الحكومة الهولندية بسبب تصديرها أسلحة إلى إسرائيل تستخدم بحروبها في المنطقة.

وفي بلجيكا قررت حكومتا العاصمة بروكسل، ووالونيا وهما اثنان من الحكومات الـ 6 في البلاد، حذر تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل.

ومع نهاية عام 2023 لم تتردد الحكومة الإيطالية في إصدار قرار بعدم منح تصاريح جديدة متعلقة بتصدير السلاح إلى إسرائيل وفقا للقانون الإيطالي، الذي يحذر تصدير الأسلحة إلى البلدات التي يعتقد أنه تنتهك القانون الدولي.

وأكدت «القاهرة الإخبارية» أن قرارات تلك الدول كانت بمثابة رد فعل على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة  في المنطقة والتي تسببت في إشعال فتيل أزمات طاحنة مع جيرانها، مما أثر على السلم العالمي، وينذر باتساع الصراع في الأيام القبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تسليح إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوات الاحتلال إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.

ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.

مقالات مشابهة

  • «الشركات الناشئة وريادة الأعمال» على رأس أولويات الحكومة.. نواب: دعمها يحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا.. ومطالب بإجراء إصلاح تشريعى ومنح حوافز استثمارية
  • المسؤولية القانونية للولايات المتحدة في تسليح إسرائيل
  • دعوات أممية لوقف تدفق الأسلحة وإنهاء الحرب في السودان
  • القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
  • "القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
  • أكبر أزمة نزوح ومجاعة.. ماذا قال «جوتيريش» عن السودان أمام قمة الاتحاد الإفريقي؟| عاجل
  • "القاهرة الإخبارية": استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تحديات ومعوقات
  • الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية
  • «القاهرة الإخبارية»: استمرار تدفّق شريان الحياة الممتد من مصر إلى غزة «فيديو»