ماكرون يجدد دعوته لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
12 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة ولبنان، مضيفا أنها الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الصراعين الدائرين بين إسرائيل من ناحية وحركة حماس وحزب الله من ناحية أخرى.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في قبرص في ختام قمة “ميد 9” التي تجمع دول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط: “هذه ليست بأي حال من الأحوال دعوة لنزع سلاح إسرائيل، بل دعوة لوقف أي زعزعة للاستقرار في هذا الجزء من العالم”.
واندلع الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل عام عندما بدأت الجماعة المدعومة من إيران إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل دعما لحماس في الحرب الدائرة بقطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من عام.
واحتدم الصراع بشدة في الأسابيع القليلة الماضية، مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع وقتلها عددا من كبار قادة حزب الله، وإرسالها قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان، بينما أطلق حزب الله صواريخ على أهداف أعمق في إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب موافقة الكونغرس على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل
أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة بقيمة تزيد عن 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة "كاتربيلر" بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترامب للمضي قدما في مجموعة منفصلة من صفقات الأسلحة التي طلبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في الأصل، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار وتشمل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.
وكانت إدارة بايدن قد أبلغت قادة الكونغرس الرئيسيين بتلك الصفقة في يناير قبل مغادرتها للمنصب، لكن لم يتم منح الموافقة الكاملة على الصفقة حتى الآن بسبب اعتراض بعض المشرعين الديمقراطيين، وفقا لمسؤول في الكونغرس.
وعندما تخطط الولايات المتحدة لبيع أسلحة تتجاوز قيمتها عتبات مالية معينة، تقوم وزارة الخارجية بإخطار الكونغرس، ويتم إرسال المعلومات إلى لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قبل الإخطار الرسمي للكونغرس، ومن ثم يجب أن توافق اللجنة على المبيعات.
وكان بعض الديمقراطيين البارزين وآخرون في الكونغرس قد دعوا إدارة بايدن إلى تقليص مبيعات الأسلحة التي تقدر بمليارات الدولارات لإسرائيل للحد من سقوط الضحايا المدنيين في غزة.
وفي الفترة التي سبقت العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أوقفت الولايات المتحدة شحنة من القنابل لإسرائيل، لكن إدارة ترامب رفعت هذا التعليق الأسبوع الماضي وأكدت أنها لن تمنع شحنات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل.
وقال ترامب الأسبوع الماضي حول هذا القرار: "لقد دفعوا ثمنها وكانوا ينتظرونها منذ فترة طويلة".