مرتديًا الكوفية الفلسطينية على السجادة الحمراء، شارك الفنان التونسي الكبير لطفى بوشناق في حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، والذي انطلق مساء أمس الجمعة  بدار الأوبرا المصرية، وتستمر فعالياته حتى يوم 24 أكتوبر من الشهر الجاري، معلنًا دعمه للقضية الفلسطينية، وتقديم رسالة تضامن للشعب الفسطيني.

وشهد تكريم لطفي بوشناق لرحلته الطويلة في عالم الطرب، وحرص الفنان التونسي على توجيه تحية لشعب فلسطين ولبنان ومصر، وفي كلمته استعان بكلمات الشاعر المصري ماجد يوسف: «خليك صامد يا فلسطيني.. رد إيماني ورد يقيني بأن الحق طريقه القوة.. خليك صامد وإسري في روحنا.. فِعلك خفف كل جروحنا».

لطفي بوشناق بالكوفية الفلسطينية

وخلال وجوده بمهرجان الموسيقى عبر عن حبه لمصر وحضارتها العريقة بقوله «عمار يا مصر يا مصر عمار.. ساعة الخطر بتصد الريح.. يا حضن يضم المجاريح.. يا مصر يا أم الحضارات يا أم التاريخ مليان حكايات.. عن الشرف وكرامة الذات».

ومع تكريم لطفى بوشناق في مهرجان الموسيقى، حرص على تقديم أغنيته الشهيرة  «أنا حبيت واتحبيت»، وقد لاقت تفاعلًا كبيرًا من قبل جمهور المهرجان، وهى من كلمات أدم فتحى وألحان عبد الحكيم بلقايد.

شعور بالسعادة

وعبر لطفي بوشناق عن شعوره بالسعادة والفخر وبالمسؤولية تجاه هذا التكريم، وعن سعادته بتسليط الضوء على أعماله، وبوجوده فى مهرجان الموسيقى العربية وداخل دار الأوبرا العريق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى لطفي بوشناق مهرجان الموسیقى لطفی بوشناق

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية

قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية، جزء من الجهود المصرية المتواصلة والمستمرة من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف: «مصر أول دولة بادرت إلى حشد هذه الجهود الدولية في قمة القاهرة للسلام، بعد أسابيع قليلة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والآن تستضيف القاهرة هذة القمة الطارئة التي اعتقد أنها ستكون مهمة وفارقة لأنه يمكن أن تتبلور من خلالها رؤية عربية موحدة، لكيفية التعامل مع مستجدات الأوضاع بعد انتهاء الحرب».

وتابع: «فضلًا عن التشاور وتقديم رؤية عربية موحدة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، والتصور المقترح لإدارة القطاع وفيما يتعلق بمن سيتولي هذة الإدارة، وكيف يتم إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار دون تهجير سكان قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • مشاركة 600 معلم ومعلمة في أنشطة المعلمين ضمن فعاليات مهرجان “الرياضيات لغة العلوم”
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • العمل عن بُعد في أوروبا: هل انحسرت شعبيته بعد جائحة كورونا أم لا يزال صامدًا؟
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الأربعاء
  • العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز
  • مصر تعلن استضافة القمة العربية الطارئة بشأن القضية الفلسطينية
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الثلاثاء
  • «خليك رايق».. 3 نصائح للتخلص من التوتر أثناء العمل والحفاظ على صحتك النفسية
  • الجامعة العربية: تأجيل القمة «الطارئة» حول القضية الفلسطينية إلى موعد لاحق
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الإثنين