رسالة من أنغام لجمهورها خلال حفلها بالمتحف الكبير للمرة الأولى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أحيت الفنانة أنغام مساء أمس الجمعة حفلها الأول بالمتحف المصري الكبير، وسط أجواء عالمية ساحرة من حيث المكان والتجهيزات والحضور غير المسبوق من مختلف الجنسيات العربية.
نغام تتألق بحفل عالمي ساحر في المتحف الكبير ضمن ليالي مصرومن المقرر أن تحيي أنغام حفلًا إضافيًا مساء اليوم بنفس المكان تلبية لرغبات جمهورها، ممن لم يتمكنوا من حضور الحفل الأول بعد نفاذ جميع تذاكره والحفلين من تنظيم الشركة المتحدة.
بدأ الحفل قويا بصعود صوت مصر أنغام علي خشبة المسرح بكامل أناقتها بجوار فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات وافتتحت وصلتها الغنائية بأغنية «بقالك قلب» وسط عاصفة من التصفيق وهتافات الإعجاب.
من جانبها، حرصت أنغام علي تحية الجمهور لحفاوة الاستقبال، قائلة: «مساء الخير والفل على حضارتكم نورتونا وشرفتونا.. وشكرا على وجودكم وتعبكم وحضوركم النهاردة».
وأضاف موجهة حديثها للجمهور: «وحشني جدا أبقى معاكم وأحلى أيامي لما بكون وسطكم.. وسط أهلي.. كلنا النهاردة في حضن مكان وصرح عظيم في مصر يشرفنا كلنا.. وأنا فخورة وسعيدة وجميل كبير جدا من بلدي إني أغنى للمرة الأولى في المتحف المصري الكبير».
وأضافت أنغام حالة من الطرب والرومانسية بأكثر من أغنية متتالية، ضمن ألبومها الأخير «تيجي نسيب»، بالإضافة إلى عدد من الأغاني التي تألقت بها طوال مشوارها الفني الثري بالروائع.
وحضر الحفل المشاهير الكاتب والإعلامي الكبير إبراهيم عيسي والسيناريت تامر حبيب وأحمد الشامي ونهلة الحاجري زوجة النجم محمد حماقي والإعلامي سيف زاهر، وغيرهم ممن تفاعلوا مع أنغام طوال تواجدها على خشبة المسرح.
وأطلقت أنغام مع صيف 2024 ألبومها «تيجي نسيب» 12 كليبا تم تصويرها بطريقة الـ فيجيوليزر، المستحدث مؤخرًا والمتبع لنجوم الأغنية عالميًا والذي يعتمد كليا على أداء النجم مفردًا لأداء القصة الدرامية للكليب.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.