غزة - صفا وجهت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، تحية الصمود والإباء إلى أهالي وأبناء شعبنا الصامدين في منازلهم بمخيم جباليا وجباليا البلد والنزلة وبيت لاهيا وبيت حانون، وسائر مناطق محافظة شمال غزة الذين يواجهون العدوان الإسرائيلي الهمجي لليوم الثامن على التوالي، ويرفضون إخلاء منازلهم، رغم جرائم الاحتلال ووحشيته.
ودعت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، مجددًا جميع أبناء شعبنا إلى مزيد من الثبات وعدم مغادرة منازلهم، خاصة في المناطق التي وجه الاحتلال لها تهديدات صباح اليوم في مناطق الصفطاوي، وأبو إسكندر بحي الشيخ رضوان. وطالبت المواطنين بأنه حال شعورهم بالخطر الانتقال إلى أقرب مكان مجاور لمنطقة سكنهم، وعدم التوجه إلى جنوب قطاع غزة الذي يعاني من القصف المتواصل والقتل المستمر الذي يمارسه الاحتلال يومياً في المناطق التي يدّعي أنها آمنة. وناشدت الوزارة دول العالم قاطبة وكل المؤسسات الدولية أن تمارس الضغط على الاحتلال لوقف جرائم الإبادة والتهجير بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
حرب غزة
شمال غزة
الداخلية
عدوان إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.