روسيا تستعيد السيطرة على 15 بلدة في كورسك وتواصل هجماتها على أوديسا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
استعادت القوات الروسية في الأيام الأخيرة السيطرة على 15 بلدة في مقاطعة كورسك، مما أسفر عن تكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وفقًا لما أعلنه قائد "قوات أحمد" الروسية الخاصة، أبتي علاء الدينوف، نجحت القوات في استعادة بلديات نوفايا سوروتشينا وبوكروفسكي.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن خسائر الجيش الأوكراني في المنطقة منذ 6 أغسطس حتى الأربعاء الماضي تجاوزت 21,350 عسكرياً، بالإضافة إلى تدمير 136 دبابة وأكثر من 1,200 مركبة مدرعة وعربة قتالية.
وأشارت تقارير إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن القوات الروسية سيطرت على مناطق جديدة، بما في ذلك نوفايا سوروتشينا شمال سودجا، وزليني شلياخ، فضلاً عن أجزاء من ليوبيموفكا ونوفويفانوفكا. وأشارت المعلومات إلى انسحاب القوات الأوكرانية من منطقتي أولغوفكا وماتيفكا.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 47 طائرة مسيرة أوكرانية خلال ساعات الليل، حيث أسقطت 17 منها فوق إقليم كراسنودار، و16 فوق بحر آزوف، و12 فوق مقاطعة كورسك، و2 فوق مقاطعة بيلغورود.
على صعيد آخر، أفاد فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم مقاطعة بيلغورود، بمقتل مدني وإصابة 11 آخرين نتيجة قصف أوكراني استهدف المقاطعة. بينما أشار حاكم إقليم كراسنودار، فينيامين كوندراتيف، إلى تضرر عدد من المنازل جراء الهجمات بالطائرات المسيرة الأوكرانية دون وقوع إصابات.
وفي تطور منفصل، شنت القوات الروسية هجوماً صاروخياً ليلياً على منطقة أوديسا، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا. يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف المنطقة الجنوبية الأوكرانية، والتي تهدف على ما يبدو إلى تعطيل صادرات البلاد من الحبوب.
هذا الأسبوع، تعرضت منطقة أوديسا لأربع هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، أسفرت عن مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 20 آخرين، حيث استهدفت الهجمات السفن التجارية وألحقت أضراراً بالبنية التحتية للموانئ، التي تُعتبر مركزاً حيوياً لصادرات أوكرانيا الزراعية عبر البحر الأسود.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 19 طائرة مسيرة وتتهم كييف بالتصعيد قرب محطة كورسك النووية روسيا تتصدى لـ113 مسيرة أوكرانية وبوتين يفتح باب العفو العام للمحاكمين الراغبين في الانضمام للقتال الجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا كورسك هجمات عسكرية طيارات مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية حزب الله لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية حزب الله فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا كورسك هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية حزب الله حالة الطوارئ المناخية فولوديمير زيلينسكي إعصار تمويل حروب إعصار مداري السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
من الرياض لـ أنقرة.. الأزمة الروسية الأوكرانية بوصلة تائهة وصراع لم يُحسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الأيام القليلة الماضية تقاربا في وجهات النظر بين زعيمي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وبدا كلاهما راغبًا في إنهاء في رجوع العلاقات بين أكبر قوتين في العالم، حيث شهدت تراجعًا كبيرًا وتوترًا على خلفية الحرب بين «موسكو» و«كييف».
أثار قلق حلفائه الأوروبيينموقف الرئيس الأمريكي أثار قلق حلفائه الأوروبيين، بشأن مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء 3 سنوات من الحرب في أوكرانيا، بعدما تحدث الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي.
الأمر الذي جعل قادة الدول الأوروبية الرئيسية يعقدون -اجتماعًا طارئًا- في العاصمة الفرنسية «باريس»، الأسبوع الماضي، لتشكيل جبهة موحدة بشأن استيائهم من طريقة إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ دون تمثيل أوروبي.
«الكرملين»، قال يوم الأحد، إن «موسكو» ستظل منفتحة على مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، شرط ألا تتعارض مع العملية العسكرية.
بحسب وكالة الأنباء الدولية «رويترز»، وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، زار تركيا يوم الاثنين، لمناقشة المحادثات الأمريكية بشأن الحرب في أوكرانيا.
«أنقرة» تستعدفي السياق ذاته نقل إعلام روسي عن مصدر بالخارجية التركية، قولة بإن، الوزير هاكان فيدان، أعرب خلال مباحثاته مع «لافروف» -خلال الزيارة- عن استعداد «أنقرة» لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا.
في سياق آخر، أفادت وكالة «تاس» الروسية، ، نقلًا عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، قوله بإنه لا يتم التحضير لعقد اجتماع روسي أمريكي، بالرياض في 25 فبراير.
الاجتماع لم يُحسم بعدوكان«ريابكوف»، أوضح يوم السبت، أن المشاورات جارية حاليًا للاتفاق على مكان عقد الاجتماع النتتظر بين رئيسي البلدين.
وأكد نائب وزير الخارجية، استعداد بلاده لإجراء محادثات عملية مع الولايات المتحدة، وترحيبها بتغيير اللهجة في تصريحات «واشنطن».
أول اتصال بعد 3 سنواتفيما قال «الكرملين»، في وقت سابق، إن الرئيس فلاديمير بوتين، يرغب في أن ينظم لقاء مباشرا سريعًا مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب ، وذلك بعد اتصال هاتفي مطول بين الزعيمين؛ جرى في منتصف فبراير الجاري.
السعودية تُرحب أيضًاترامب قال، إنه اتفق و«بوتين» - خلال الاتصال - على بدء المفاوضات فورًا بشأن نزاع أوكرانيا، في أول اتصال رئاسي مباشر بين «واشنطن» و«موسكو» منذ 3 سنوات.
فيما أفاد الرئيس الأمريكي، في ذلك التوقيت، بأنه يتوقع لقاء نظيره الروسي، في المملكة العربية السعودية، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وجرت المحادثات الروسية - الأمريكية رفيعة المستوى في قصر الدرعية الرياض برعاية سعودية، الأسبوع الماضي، واتفق الطرفان على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون بالكامل.
عودة التمثيل الدبلوماسي ين القطبينوأعلن وزير الخارجية الروسي، أن اجتماعًا جديدًا سيعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين، غدًا الخميس في «اسطنبول»، وذلك بعد الاجتماع الأول في 18 فبراير الجاري في السعودية.
ويقول «لافروف»، الذي زار «أنقرة» يوم الاثنين، إن روسيا ستبحث في اجتماعها مع الجانب الأمريكي غدًا في «إسطنبول»، عمل السفارتين بـ«موسكو» و«واشنطن»، فضلًا عن المشكلات البنيوية التي تراكمت.