وزير الدفاع اللبناني: لا نسعى للحرب لكننا لا نقبل باستمرار الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الوطني اللبناني موريس سليم، إن مطالبة لبنان بوقف النار والتزامه تطبيق القرار ١٧٠١ يؤكد مجددا أن لبنان لا يسعى إلى الحرب، لكنه في المقابل لا يقبل باستمرار الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية التي تستهدف الأبرياء في مناطق عدة.
وأكد "سليم" - في تصريحات أوردتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم السبت أنه على المجتمع الدولي أن يضغط بقوة على إسرائيل للإرغامها على تطبيق القرار ١٧٠١ ووقف العدوان على لبنان، لافتا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي لم يلتزم يوماً بهذا القرار الدولي منذ صدوره في العام ٢٠٠٦، وأن الخروقات الإسرائيلية تجاوزت الـ 35 ألف خرق في البر والبحر والجو.
واستنكر وزير الدفاع اللبناني بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها القوات الدولية العاملة في الجنوب على حفظ السلام، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط وبالمهام السلمية لليونيفيل ما يفضح مرة جديدة حقيقته العدوانية ليس فقط ضد لبنان، بل كذلك ضد السلام والاستقرار في المنطقة كلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع اللبناني موريس سليم لبنان
إقرأ أيضاً:
مصر تتهم إسرائيل مباشرة بكارثة غزة في بيان شديد اللهجة!
شمسان بوست / متابعات:
أدانت مصر الهجمات الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في قطاع غزة والتي شن الطيران الإسرائيلي قصفا عنيفا عليها مساء (السبت) مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية.
ووصفت الخارجية المصرية الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني والتي أخرها قصف المستشفى المعمداني أقدم مستشفيات قطاع غزة بأنها: “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف الدولية.
وطالبت مصر بالوقف الفوري لكافة الاعتداءات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة وإدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع، لاسيما وأن الإجراءات الراهنة تنذر بكارثة إنسانية تتحملها إسرائيل بالكامل.
وجددت مصر مطالبتها المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسئولياته والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الصارخة على قطاع غزة، وتفعيل آليات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات خاصة في ظل التحركات التي تضطلع بها الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة واستئناف اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي قصف مستشفى المعمداني (الأهلي العربي) في مدينة غزة ضمن سلسلة من التصعيدات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع عقب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
ويُعتبر المستشفى المعمداني من أقدم المرافق الطبية في القطاع، وهو ملاذ آمن للمدنيين والجرحى، حيث يوفر خدمات طبية حيوية في ظل الحصار المفروض على غزة ومنع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية، حتى شهدت المنطقة خلال الفترة الأخيرة تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة نقص الإمدادات الطبية والغذائية.
وأثارت الهجمات على المرافق الطبية في غزة إدانات دولية واسعة، حيث تُعتبر هذه الأعمال انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وبالأخص اتفاقيات جنيف التي تحمي المدنيين والمؤسسات الطبية خلال النزاعات المسلحة.