هزّت انفجارات القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان اليونيفيل للمرة الثانية خلال 48 ساعة، وسط مواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بحسب وكالة «رويترز»، إذ قالت «اليونيفيل» في بيانٍ، إن هذا «تطور خطير»، مُضيفة أنه يجب ضمان أمن أفراد قوة الأمم المتحدة وممتلكاتها، مشيرة إلى أن المصابين من سريلانكا.

المطالبة بالتحقيق في استهداف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

وتوالت ردود الفعل الغاضبة التي دعت إلى إجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذا التصعيد، حيث ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال باستهداف إسرائيل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، معتبرا إطلاق النار على اليونيفيل «غير مقبول»، مشددا على أن الهجوم على بعثة دولية لحفظ السلام غير مسؤول. 

بدوره طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بوضع حد لكل أشكال العنف ضد قوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان، لافتا إلى أن ما حدث في مقر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان غير مقبول على الإطلاق.

ستارمر: من الضروري حماية قوات اليونيفيل والمدنيين في جنوب لبنان

ومن جهتها أعربت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن صدمة إزاء إطلاق التقارير التي تتحدث عن استهدف إسرائيل لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في لبنان، مؤكدة أنه من الضروري حماية قوات حفظ السلام والمدنيين.

فيما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن استهداف القوات الإسرائيلية المتعمد لعناصر قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان هو أمر «غير مقبول على الإطلاق»، مشددا على أن فرنسا لن تقبل بإطلاق النار مجددا على الجنود الأمميين.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في باريس بعد استهداف قوات اليونيفيل، لافتة إلى أن هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا، مضيفة أنه على السلطات الإسرائيلية أن تقدم تفسيرا لذلك.

الاحتلال الإسرائيلي يبرر حادث إطلاق النار على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

فيما اكتفى جيش الاحتلال الإسرائيلي بتبرير الحادثة بأنه أطلق النار باتجاه ما وصفه بـ «تهديد» قريب من موقع للقوات الأممية، ما أدى لإصابة جنديين من عناصر حفظ السلام.

ومع تصاعد الضغوط لإجراء تحقيقات عاجلة حول الحادثة تبدو الحاجة ملحة لاتخاذ خطوات حاسمة تضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات اليونيفيل اليونيفيل جنوب لبنان الاحتلال إسرائيل الأمم المتحدة حزب الله قوات الیونیفیل فی جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی قوة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

في 18 فبراير..ميقاتي يطالب أمريكا بإتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان

طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أمريكا بإتمام الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها في جنوب لبنان بحلول 18 فبراير (شباط) الجاري.

واستقبل ميقاتي، اليوم، نائب المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس في بيروت، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية ليزا جونسون، والوفد المرافق،  حسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء.
ودعا ميقاتي، خلال الاجتماع،  إلى "وقف التدمير الممنهج للبلدات والقرى والشروع في تطبيق القرار 1701 بحرفيته، وحل الخلافات الحدودية على الخط الأزرق". 

الوكالة الوطنية للإعلام - (*) ميقاتي يستقبل اورتاغوس https://t.co/WCFlbz2bGm

— National News Agency (@NNALeb) February 8, 2025

وشدد ميقاتي "على أن الالتزام بتطبيق القرارات الدولية سيؤدي إلى استقرار الوضع في المنطقة والجنوب بشكل خاص".
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27  نوفمبر  (تشرين الثاني) الماضي،  ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بالاتفاق حتى 18 من الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن غارة جوية جنوب سوريا بزعم استهداف مستودع أسلحة لحماس
  • في 18 فبراير..ميقاتي يطالب أمريكا بإتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة كوبر شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • ترامب يوقع أمرا يقضي بتعديل الحد الأدنى للرسوم على الواردات القادمة من الصين
  • خرق جديد.. قوات الاحتلال تقصف منطقة تبنا في البيسارية بلبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • ترامب يوقع مذكرة بشأن تمويل المنظمات غير الحكومية الممولة من الدولة
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام بلدة حزما بالقدس المحتلة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال يقتحم بلدة برقين غرب جنين