التقدم والاشتراكية يناشد الحكومة تصحيح مسار عملها وتقوية حضورها السياسي وتعزيز الأداء التواصلي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ناشد حزب التقدم والاشتراكية، الحكومة، بأن « تصحح مسار عملها وتراجع توجهاتها، وأن تعالج ثغرات أدائها، وأن تتخذ ما يلزم من مبادرات فعالة لمواجهة مجمل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والديمقراطية المطروحة على وطننا وشعبنا، تمتيناً لجبهتنا الداخلية، بما يساهم في كسب مختلف الرهانات الداخلية والخارجية لبلادنا ».
وجدد الحزب في بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي مساء أمس، « التعبير عن تطلعه إلى أن تستجيب الحكومة إلى نداءات المجتمع بمختلف مكوناته، من أجل تقوية حضورها السياسي، والرفع من مستوى أدائها التواصلي، والحرص على التفاعل الخلاق مع انتظارات مختلف فئات شعبنا، من خلال الابتعاد عن الرضى المفرط عن الذات، والسعي بالمقابل نحو تحقيق منجزات حقيقية، في مواجهة ما تئن تحته الأسرُ من تدهور لقدرتها الشرائية وما تعانيه المقاولاتُ المغربية من صعوبات ».
وتحدث الحزب عن رغبته في « رفع حقيقي للحكومة من القدرات الاقتصادية لبلادنا ونِسب نموها، ومعالجة معضلة التشغيل، وتحسين مناخ الأعمال، وإصلاح نظام الحكامة، ومعالجة الإشكاليات الاجتماعية الكبيرة في مجالات الصحة والتعليم والسكن، والتغلب على التفاوتات في مجال العدالة المجالية والاجتماعية ».
وأشاد الحزب بالمضامين التي وصفها بـ »الهامة »، والتي حملها الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الجارية، والذي خصص لقضية الصحراء المغربية، حيث أكد الملك على الاعتزاز بالمكاسب التي تواصل بلادنا تحقيقها على هذا المستوى، وأساسا من خلال كسب اعتراف دول وازنة بمغربية الصحراء أو بوجاهة مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، كفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأغلبية البلدان الأوربية، فضلاً عن البلدان العربية والأفريقية.
وأشاد التقدم والاشتراكية، بتأكيد الملك على الأدوار الهامة للدبلوماسية البرلمانية والحزبية في حشد المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي كحلٍّ وحيد لهذا النزاع الإقليمي المفتعل من طرف أعداء وحدتنا الترابية.
من جهة أخرى، أعربَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في اجتماعه، عن استنكاره ورفضه القاطع، للقرار الشارد الصادر مؤخراً عن محكمة العدل الأوربية، المتعلق باتفاقيتيْ الصيد البحري والفلاحة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوربي.
واعتبر الحزب أن هذا القرار، « الذي يظل من دون تأثير، ينطوي على انحياز واضح وجهل صارخ بحقائق قضية الصحراء المغربية وديناميتها المؤسَّسَة على مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية ».
وأكد الحزبُ على « ضرورة أن يتحمل الطرفُ الأوربي كامل مسؤوليته في توفير ضمانات الأمن القانوني لشراكته الاستراتيجية مع المغرب، الذي لن يقبل أيَّ مساومة أو ابتزاز أو مساس بمصالحه العليا وقضاياه السيادية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية التي تحظى بإجماع وطني راسخ، وتُراكِمُ فيها بلادُنا مكتسبات كبيرة ونوعية، وتعالج قانونيا في إطار حصري لهيئة الأمم المتحدة ».
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية، افتتاح البرلمان، قرار، محكمة العدل الأوروبيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
سحر رامي تكشف كواليس عملها مع عادل إمام وتفاصيل حياتها العائلية
كشفت الفنانة سحر رامي عن موقف صعب تعرضت له أثناء تقديم مسرحية "الزعيم" مع النجم عادل إمام، حيث تأخرت لأول مرة عن موعد العرض بسبب ظروف التصوير والزحام المروري.
موقف محرج في مسرحية “الزعيم”
وعند وصولها، تفاجأت بانتظار عادل إمام وفريق العمل لها في الشارع، لكنه لم يوجه لها أي كلمة عتاب، بل سألها فقط عن حالها، ما زاد من شعورها بالذنب تجاه الموقف.
أزمة على المسرح وتفاعل عادل إمام
وأوضحت سحر أنها واجهت موقفًا آخر خلال العرض نفسه، عندما نسيت المساعدة الخاصة بها وضع المسدس اللازم لمشهد معين، مما جعلها ترتجل وتخرج عن النص لإنقاذ الموقف.
وأكدت أن عادل إمام تعامل مع الخطأ بصمت ودون أي توبيخ، مما جعلها تقدر أسلوبه الراقي في إدارة العمل الفني.
حياتها العائلية ودورها كأخت كبرى
وخلال حديثها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، تحدثت سحر عن حياتها العائلية، موضحة أنها الأخت الكبرى بين ثلاث فتيات، إلى جانب أخ أكبر منها.
وأشارت إلى أنها لم تحصل على دلال مفرط، لكن مسؤوليتها تجاه إخوتها جعلتها تشعر دائمًا بدورها القيادي داخل العائلة، مما أثر على شخصيتها وطريقة تعاملها مع الآخرين.