الخارجية النيابية:من فساد وزارة الخارجية سفارات عراقية بلا جاليات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 12:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي ،السبت، ان لجنة العلاقات الخارجية وجّهت كتاباً رسمياً إلى وزارة الخارجية طلبت فيه معلومات تتضمن عدد البعثات الدبلوماسية، وعدد الموظفين في داخل البعثة، وعدد الجالية العراقية في تلك البلدان التي تتواجد فيها، ونحن بانتظار الاجابة.
وأوضح أن الغاية من طلب المعلومات هو من اجل اتخاذ الاجراءات المناسبة في حال كانت هناك بعثة دبلوماسية في بلد لا توجد به الجالية العراقية وعدم الحاجة إلى تلك البعثة.وتابع السلامي القول إن عدد السفارات العراقية الموجودة في بلدان العالم قرابة 85 سفارة وبعثة دبلوماسية.يذكر أنه برزت مؤخرا انتقادات داخل الأوساط السياسية والشعبية العراقية حول وجود بعثات وسفارات عراقية في بلدان يتواجد فيها أعداد قليلة جدا للجالية او لا يتواجد فيها مما تم اعتباره بابا اخر من ابواب الفساد المستشري في مفاصل الدولة.ويقول مراقبون للشأن العراقي أن زيادة عدد البعثات الدبلوماسية والسفارات العراقية في الدول التي ليست لديها اصلا علاقات مع العراق تندرج ضمن اطار التسويات السياسية للكتل والأطراف التي تشترك في تشكيل الحكومات الاتحادية استنادا الى المحاصصة للمكونات في البلاد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مفاوضات عراقية لعودة الجنود السوريين الهاربين.. يسكنون مخيمات مؤقتة
كشف مسؤول أمني رفيع في العراق أن أكثر من ثلاثة آلاف جندي وضابط هارب من جيش النظام السوري يقيمون في مخيمات قريبة من معبر حدودي بين سوريا والعراق منذ أسبوعين، عقب انهيار النظام السوري وسيطرة المعارضة السورية على البلاد.
وأوضح الضابط في تصريح صحفية أن جنود النظام المخلوع يخضعون لحماية ومتابعة من القوات الأمنية العراقية، ويتم التدقيق في هوياتهم ومعلوماتهم بشكل يومي، مضيفًا أنهم سلّموا أسلحتهم ومعداتهم فور دخولهم مدينة القائم.
هل سيتحول هذا المخيم يوما ما إلى ما يشبه
معسكر اشرف
و هل سيكون وضع الجيش السوري في العراق مشابه لوضع مجاهدين خلق في ثمانينيات القرن الماضي؟! pic.twitter.com/3HSY4AS5io — nana ܢܵܐܢܵܐ ܒܵܐܪܘܿ (@NanaBarow) December 17, 2024
وأشار المسؤول إلى أن غالبية هؤلاء الجنود يرغبون في العودة إلى بلادهم سريعًا، وطلبوا من القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التدخل لضمان إعادتهم دون تعرّضهم للمساءلة من قبل الحكومة السورية الجديدة.
وأضاف المسؤول العراقي أنه خلال عمليات تدقيق بيانات الجنود، تم التأكد من أنهم جميعًا ينتمون إلى جيش النظام السابق، وليس لأي قوى معارضة، أو فصائل مسلحة، أو أي قوة غير نظامية.
كما أكد مصدر حكومي أن بغداد دخلت في مفاوضات مع السلطات في دمشق بشأن السماح للجنود بالعودة إلى بلادهم دون مساءلة. وفر هؤلاء الجنود مع تقدم المعارضة السورية، وتم استقبالهم في مخيمات مؤقتة أنشأتها الحكومة العراقية لهم.
بالفيديو..
لحظة دخول ضباط وجنود الجيش السوري
إلى الاراضي العراقية في منفذ القائم وتسليم
اسلحتهم ومعداتهم إلى الجيش العراقي .#حلب #حمص #سوريا #حماه #العراق pic.twitter.com/sbVAADVeOM — سيف الدين المهنا (@Saif_almuhana) December 7, 2024
وأضاف المصدر الحكومي أن السوداني تطرق إلى قضيتهم خلال الزيارات والمحادثات التي أجراها في الأيام الماضية بشأن أزمة سوريا، وتواصل مع الحكومة السورية الجديدة بهدف تنظيم وجدولة رجوعهم إلى بلدهم.
وأشار إلى أن هناك توجيهات مشددة لحماية الحدود وعدم التهاون إزاء أي مستجد قد يحدث هناك. لذا، فإن الأنبار أشبه بغرفة العمليات التي يتواجد فيها مسؤولون أمنيون وعسكريون كبار للإشراف والمتابعة الميدانية للحدود العراقية مع سوريا.
كما أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، أن الحكومة العراقية والتشكيلات الأمنية ملتزمة بالمعايير المطلوبة في تعاملها مع هذا الملف. ومع عودة الهدوء إلى سوريا، سيعود هؤلاء الجنود إلى ديارهم آمنين كونهم كانوا مكلفين بخدمة الوطن وحمايته، وليس عليهم تحمل تبعات أيديولوجية النظام السابق.
وتابع البنداوي أن العراق، بالإضافة إلى تحرك السوداني لمعالجة الموضوع مع الجانب السوري، يتعامل إنسانيًا مع هؤلاء الجنود والمدنيين الذين فروا من الخطر بعد انهيار الوضع داخل سوريا جراء سيطرة المعارضة، حيث لا يشكلون خطرًا وليست لديهم نوايا شريرة. بحسب زعمه.
وأضاف المسؤول أن دخول الجنود للأراضي العراقية جاء بالاتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بـ"قسد" وبموافقة رئيس الوزراء العراقي.