محلل سياسي: اعتداء إسرائيل على «اليونيفيل» محاولة لتغيير النظام على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، أن المخطط الإسرائيلي متشعب في عدة اتجاهات، ومن أهم هذه التشعبات هو لبنان بالقصف والاعتداء على «اليونيفيل»، وبالتالي يعني محاولة لتغيير النظام القائم على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
باحث سياسي: استهداف إسرائيل لمدنيين وسيلة ضغط لجعل لبنان يتنازل الأمم المتحدة: مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في قطاع غزةوشدد «الرز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصحافة العالمية»، مع الإعلامية بسنت اكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن إسرائيل تريد من وراء الاعتداء على قوات «اليونيفيل» تحقيق أمرين، أولهما التخلص من هذه القوات حتى لا تكون شاهد على ممارسة الجيش الإسرائيلي وممارساته حال دخوله برا إلى الأراضي اللبنانية، وحتى لا تكشف قوات «اليونيفيل» العملية العسكرية التي ستقوم بها إسرائيل.
وأوضح أن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في لبنان لن تكون محدودة، وإنما هي عملية قضم لمساحات من لبنان ضمن مشروع إسرائيل الكبرى، ولذلك تطالب إسرائيل بإخراج اليونيفيل من لبنان.
وقال إنه من الصحيح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه طلب من إسرائيل عدم الاعتداء على لبنان، مضيفًا: «لكن نحن نعرف منذ سنة وحتى الآن حقيقة البروباجاندا الأمريكية.. يطالبون بشيء ويقولون شيء ويتصرفون عكس ذلك».
وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية مشاركة في كل التخطيطات وفي كل التحضيرات التي تقوم بها إسرائيل وتشاركها في الاعتداءات أيضًا.. يعني آخر عملية وأي عملية قصف على بيروت تمت بذخائر أمريكية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخطط الإسرائيلي فلسطين المحتلة قوات اليونيفيل الأراضي اللبنانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
انتهاء عملية ملاحقة عناصر نظام الأسد بريف اللاذقية
سرايا - قال قائد شرطة اللاذقية على الساحل السوري، المقدم مصطفى صبوح إن العملية الأمنية الأخيرة التي شنتها قوات العمليات المشتركة وقوات الأمن العام في مدينة جبلة وبلدة المزيرعة في ريف اللاذقية انتهت أمس الأربعاء.
وأكد صبوح الاستمرار في تسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع.
وكانت قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا، بدأت -الاثنين الماضي- حملة أمنية جديدة لملاحقة فلول النظام في ريف اللاذقية.
وكانت القوات التابعة للإدارة الجديدة في سوريا نفذت مؤخرا حملات أمنية في مناطق بالساحل السوري، بعد حوادث مسلحة كان أخطرها كمين قُتل فيه 14 من هذه القوات بريف طرطوس.
وكانت قوات أمنية تابعة للحكومة الانتقالية نفذت أيضا حملات أمنية مشابهة على مدى الأيام الماضية شملت عددا من أحياء حمص، وبالإضافة إلى اللاذقية وحمص، شملت الحملات الأمنية ضد فلول النظام حماة (وسط) وحلب (شمال) والعاصمة دمشق وريفها.
وخلال هذه العمليات قتلت القوات عددا من المسلحين الموالين للنظام السابق بينهم شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص، واعتقلت آخرين من أبرزهم محمد كنجو الذي يطلق عليه "سفاح (سجن) صيدنايا".
إقرأ أيضاً : سموتريتش: تغيير أساسي للغاية في إدارة الحرب على غزةإقرأ أيضاً : بايدن يلغي زيارته إلى إيطاليا بسبب حرائق كاليفورنياإقرأ أيضاً : قسد تعلن الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة على رفض أي "تقسيم"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 456
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-01-2025 09:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...