بتجرد:
2025-01-31@09:55:18 GMT

إليسا تتألق في حفل دبي.. رسالة أمل في زمن الحرب

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

إليسا تتألق في حفل دبي.. رسالة أمل في زمن الحرب

متابعة بتجــرد: أحيت النجمة اللبنانية إليسا حفلاً، أمس، على ملعب “كوكاكولا أرينا” في مدينة دبي،  ضمن موسم الحفلات الشتوية، حيث وجّهت كلمة حب وسلام لبلدها لبنان جراء الحرب الإسرائيلية على أراضيه.

وقد انتشر مقطع فيديو لإليسا من الحفل وهي تلقي كلمة مؤثرة للبنان بعد عودتها إلى المسرح، قائلة: “أمضيتُ أياماً عديدة خلف التلفزيون، أتابع مثل كلّ الناس، خاصةً أبناء بلدي، وأدركت أنه ليس لديّ ما أقدّمه”.

وتابعت: “قرّرت أن أعود إلى عملي، وأظهر صورة بلدي الحلوة، وأقول للناس إن بلدي ستعود أحلى مما كانت عليه، وهذه مرحلة موقتة نمرّ فيها”.

 وأشارت إليسا إلى التزاماتها تجاه بلدها وفرقتها الموسيقية والأشخاص التي تتحمّل مسؤوليتهم، قائلة: “لن أتوقف عن الحياة، وسأستمر، ويقولون إن الكرة الأرضية تهتز، ولكنها لا تقع ولن تقع إن شاء الله”.

وتفاعل الجمهور اللبناني بشكل واسع مع كلمة إليسا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ جاء في أحد التعليقات: “طالما لدى لبنان من يحبه مثلك، البلد سيعاد إعمارها وستكون أفضل من قبل إن شاء الله”، وفي تعليق آخر: “الدني تهز ولا تقع، كيف إذا ست الدني بيروت؟ لا تقع، ولن تهزم… وستعود أقوى وكلها حب وجمال.. بصوتك ومعك”.

الدني بتهز و ما بتوقع، كيف اذا ست الدني #بيروت ؟
لا بتوقع، و لن تهزم.. و رح ترجع اقوى و كلها حب و جمال.. بصوتك و معك. ♥️@elissa

#اليسا_في_دبي #إليسا #لبنان #elissa pic.twitter.com/wEs6D6VhQN

— Liliane Monzer (@liliane_monzer) October 11, 2024

طالما لبنان عندو حدا يحب بلدو متلك، البلد بترجع بتتعمر وبترجع أحسن من قبل بإذن الله ❤️????????????????@elissakh @AngelaElSisi @ERecordsMusic @moments_uae pic.twitter.com/q6261zXmTO

— Rachel H ✞ (@Rachelh165) October 11, 2024 main 2024-10-12Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

هذا ما فعله أبناء جنوب لبنان.. رسالة!

منذ يوم الأحد الماضي، حينما توافد سكان جنوب لبنان إلى مناطقهم الحدوديّة التي يحتلّها العدو الإسرائيليّ إثر انتهاء مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها باتفاق وقف إطلاق النار، تزايد الكلامُ عن أمورٍ عديدة "سطحية"، لكن ما وُجد في المقابل هو أمورٌ أخرى تستحق الوقوف عندها وعدم تخطّيها على الإطلاق.

القناعات التي يجب أن تُكتب هنا هي الأساس، فيما مشهدُ صمود الجنوبيين لا يمُكن إضاعتهُ بـ"ترّهات" من هنا و"فذلكات" من هناك، ذلك أن أصحاب الأرض لم يتنازلوا عن حقوقهم، ولو كلّف الأمرُ دماءً فوق دماء.
ماذا كشفت مشهدية الجنوب؟ هذا السؤالُ هو الأساس، ومن خلال الإجابة عليه يجبُ تثبيت المعادلات.

ما أظهرهُ واقع جنوب لبنان منذ يوم الأحد الماضي هو أن سكان المناطق الحدودية "أجهضوا" المخطط الإسرائيليّ الهادف لتحويل خط القرى الأمامية إلى منطقةٍ عازلة، وهو الأمر الذي لا يجب القبول به على الإطلاق، فسكان المناطق هناك هم أبناء تلك الأرض، وأي إقصاء لهم يعتبر انتهاكاً للدستور وضرباً لحق المواطن في الحفاظ على موئله وأرضه.

ما فعله أبناء الجنوب في مواجهاتهم مع العدو الإسرائيلي، نسف تماماً المخطط الإسرائيلي لتهجيرهم، خصوصاً أن تل أبيب كانت تتحدثُ مراراً عن أن المنطقة الأمامية يجب أن تكون خالية من السكان وليس فقط من السلاح، في حين أنَّ عمليات التجريف والنسف التي طالت المنازل كانت تهدف لجعل منطقة الحدود جرداء قاحلة.

النقطة الأهم التي تجلّت هناك هي أنَّ "الإلتحام" بين الجيش وأبناء الجنوب يُمثل أقوى رسالة باتجاه إسرائيل عنوانها التمسُّك بإرادة الشرعية التي تعمل إسرائيل على نقض صورتها وتسخيفها والإشارة من خلال مزاعمها إلى أنَّ الجيش "ضعيف".

عملياً، فإن وقوف الجيش اللبناني مع أبناء الجنوب والتقدم معاً بخطواتٍ موحدة نحو المناطق المحتلة يعكس مشهداً لم يظهر في مُستوطنات شمال فلسطين المُحتلة. فهناك، السكان خائفون من العودة ويخشون تماماً الرجوع إلى المُستوطنات لأن الثقة بقواتهم العسكرية "منعدمة"، ما يؤكد أن ورقة القوة التي يتمتع به لبنان ما زالت مطروحة على الطاولة.

اليوم، فإنَّ مُشكلة إسرائيل ليست محصورة مع "حزب الله" كفصيلٍ عسكريّ أنهكته الضربات، ولا مع صواريخ أو وسائل قتالية أو أنفاق هجومية.. الأمر أبعد بكثير.. إن مُعضلة إسرائيل اليوم مرتبطة ببيئة شعبيّة تقدّمت نحو الخطوط الأمامية ولم تأبه لطلقات الرصاص ولا لرشقات المدفعية.

من السذاجة هنا إغراق تقدم أبناء الجنوب واندفاعهم نحو أرضهم بمسائل لا تُقدّم ولا تؤخر خصوصاً تلك التي ارتبطت بـ"الأعلام الحزبيّة واللبنانيّة". في الأساس، من الطبيعي أن يحمل أبناء المنطقة هناك أعلام "حزب الله" و حركة "أمل"، فهم بيئة "الثنائي" والأمرُ ليس غريباً.. في المقابل، فإن ما هو غريبٌ هو عدم توجيه البوصلة نحو الهدف الأساس ألا وهو الضغط نحو إحداث دفعٍ وطني نحو تحرير أرض الجنوب من الإحتلال.

اليوم، ما يجب فعله هو وضع كل الملفات الخلافية جانباً، وعدم التركيز على الحرب بقدر ما يجب التركيز على انتزاع نتائج إيجابية تحمي لبنان بعد المعركة التي شهدها. قطعاً ومن دون أي نقاش، هناك معركة اسمها "تحرير الجنوب"، وبالتالي يجبُ خوضها بكل قوة وعلى كافة الأصعدة.. فلندحر المُحتل أولاً وبعدها نتناقش في أمورٍ أخرى، لكن الأولوية أولاً لتحرير الأرض ليس إلّا!
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • هذا ما فعله أبناء جنوب لبنان.. رسالة!
  • مي العيدان تنتقد إليسا: بعد السرطان المفروض تتقربي من الله مو تهزي .. فيديو
  • منخفض جويّ يضرب لبنان غداً.. أمطار وثلوج والأب خنيصر: ان شاء الله شباط يكون مولع الدني
  • كلمة وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • كلمة القائد العسكري فضل الله الحجي في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • كلمة القائد العسكري عزام الغريب في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • كلمة القائد العسكري عامر الشيخ في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • دعاء آخر ليلة من شهر رجب.. ردده الآن للرزق وتحقيق الأمنيات المُستحيلة بـ27 كلمة
  • خطاب تاريخي.. 12 رسالة من كلمة الرئيس السيسي حول تهجير الفلسطينيين |فيديو
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان