نظمت كلية الزراعة جامعة دمنهور، بقيادة الدكتورة هدى متولي عميد الكلية، و الدكتورة إيمان العرجاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان “ إنتاج الجبن الأبيض كأحد المشاريع الصغيرة”، وذلك ضمن سلسلة  الندوات التوعوية الخاصة بالمشاركة في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

 حاضر بالندوة الدكتور خالد نصار- مدرس علوم وتكنولوجيا الألبان بالكلية،والذي إستهل الندوة بالتعريف بالمبادرة الرئاسية (بداية) وأهميتها وأهدافها ودورها في تنمية الإنسان المصري وبناء شخصيته،

وتناولت الندوة كيفية تنمية مهارات الطلاب وإكسابهم الخبرات التي تؤهلهم للبدء في مشروعات صغيرة تفتح لهم مجالات للعمل والإنتاج، والمساهمة في زيادة الدخل وتنمية الإقتصاد، وذلك من خلال تعليمهم كيفية عمل مشروع صغير لإنتاج الجبن وشرح الخطوات التي يجب على الخريج أن يتبعها لتنفيذ مشروعه، وكيفية الإنتاج والتسويق له وتحقيق أعلى عائد للربح.

جدير بالذكر أن جامعة دمنهور، قامت بإطلاق سلسلة من الندوات التثقيفية والتوعوية بمختلف كلياتها، والتي ستستمر على مدار العام، في إطار مشاركة  الجامعة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وذلك تنفيذاً للتوجهات الرئاسية للتنمية البشرية، وانطلاقاً من دور الجامعة و مسئوليتها في المشاركة المجتمعية، حيث تتكامل كافة قطاعات الجامعة و كلياتها والمراكز والوحدات، لتحقيق أهداف المبادرة والوصول لأكبر عدد من المستهدفين داخل وخارج الحرم الجامعي.

يأتي ذلك في إطار حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس على المشاركة بالمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والذي يستهدف تطوير كافة الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030 .

وإنطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف الدكتورة منى مبروك – قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تفعيل المشاركة بمبادرة بداية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة الجبن الأبيض كأحد المشاريع الصغيرة بزارعة دمنهور

إقرأ أيضاً:

"خريجي الأزهر" بالمنيا تشارك في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ندوة توعوية دينية بعنوان: “مكارم أخلاق النبي الكريم”، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية، “بداية جديدة لبناء الانسان”، وفي إطار دور الأزهر لنشر الفكر الوسطي المستنير، تحدث فيها الشيخ محمد سعد، عضو الفرع.

تنشئة الأطفال على حب الرسول.. ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد "تكريم الرسول للمرأة" ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد

وأكد في كلمته على أن دين الإسلام هو دين الرحمة، وسيدنا محمد هو نبي الرحمة، وسيد الرحماء وإمامهم، أرسله ربه رحمة للعالمين، وقد شملت رحمة نبينا الإنس والجن، والبشر والحجر، والحيوان والجماد.

وقال: تزرع فينا السيرة النبوية الأخلاق الفاضلة الحميدة، التي تؤدي إلى استقرار المجتمع، وهي من الأمور الرئيسية التي لا ينبغي التنازل عنها، كما ينبغي التعامل بالحق مع جميع الناس حتى مع الأعداء.

وبين أهمية الأخذ بمشورة الآخرين وخاصة القائد، لأن القائد يلم بالكثير من الأمور التي قد تخفى على الناس، وعلى غرس محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا؛ لأنها تذكر جميع التفاصيل والمحن التي مر بها الرسول العظيم حتى يوصل إلينا رسالة الإسلام بالشكل السهل الميسر على الناس.

وأوضح أن السيرة النبوية تحثنا على التعاون بين الناس، لأنها من الأمور الأساسية التي تحقق هدف الأمة، حيث تعتبر مقصدًا عظيمًا من مقاصد الإنسان في حياته، لهذا فقد جعل الله الزكاة أحد أركان الإسلام الأساسية التي تحث على التعاون بين الناس بعضهم البعض.

خريجي الأزهر بالوادي الجديد: الرسول استخدم الأساليب التربوية رحمة بالمخطئين

وعلى صعيد آخر؛ قال الدكتور مجدي عبد المنعم حامد، عضو المنظمة، الأستاذ بقسم الحديث جامعة الأزهر: إن المنهاج النبوي في تصحيح الأخطاء هو الطريق الواضح السهل الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم.

جاء ذلك خلال درسه الذي ألقاه بالمسجد الكبير بأسمنت، بالوادي الجديد، موضحًا أن النبي قد استعمل الأساليب التربوية رحمة بالمخطئين، ومنها أسلوب الإشفاق على المخطئ، وعدم تعنيفه، حيث كان صلوات الله وسلامه عليه يقدر ظروف الناس ويراعي أحوالهم، ويعذرهم بجهلهم، ويتلطف في تصحيح أخطائهم، ويترفَّق في تعليمهم الصواب، ولا شك أن ذلك يملأ قلب المنصوح حباً للرسالة وصاحبها صلى الله عليه وسلم.

وأضاف: إن الإقناع هو منهجه صلى الله عليه وسلم مع المخطئين، فكان ينتهج معهم أسلوباً رفيعاً في تقويم أخطائهم، ومن ذلك إقناعه صلى الله عليه وسلم لذلك الشاب من قريش حين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، ائذن لي في الزنا! فأقبل عليه القوم فزجروه، فقال صلى الله عليه وسلم: ادن، فدنا منه قريباً، قال: فجلس. فقال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم. قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم. وما زال النبي يسأل والشاب يجيب: لا والله جعلني الله فداءك، فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه، فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء من هذا.

مقالات مشابهة

  • "خريجي الأزهر" بالمنيا تشارك في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”
  • "بداية جديدة لبناء الإنسان" .. مستشفى مصر للطيران تنظم ندوة توعوية للعاملات بالقطاع
  • «بداية جديدة لبناء الإنسان».. مستشفى مصر للطيران تنظم ندوة توعوية للعاملات بقطاع الطيران المدني
  • "بداية جديدة لبناء الإنسان": جامعة بنها تنظم قافلة طبية في قرية سندنهور
  • «بداية جديدة لبناء الإنسان».. جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية لقرية بقلولة
  • الإسكندرية تواصل تفعيل المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • الأوقاف تشارك في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»
  • الأوقاف تشارك في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية بمدينة الفيوم الجديدة ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"