ليبيا تحقق لتونس فائضاً تجارياً بـ1.5 مليار دينار
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ساهمت ليبيا بفائض تجاري لدولة تونس، بمقدار 1.55 مليار دينار تونسي، كما سجلت فائضًا تجاريًا مع إيطاليا وفرنسا وألمانيا، ما ساهم جزئيًا في إعادة التوازن إلى الميزان التجاري العاجز هيكليًا.
وبلغ الفائض مع فرنسا حوالي 3.9 مليار دينار تونسي، بينما يبلغ مع إيطاليا 1.56 مليار دينار تونسي، ومع ألمانيا 1،68 مليار دينار تونسي، موضحة أن الميزان التجاري التونسي في الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري، سجلّ عجزًا قدره 13.
وأشارت نوفا إلى أن روسيا والصين والجزائر ألقت ضغوط متزايدة على العجز التجاري التونسي مع الدول الأجنبية، فتونس تستورد كميات كبيرة من السلع من موسكو وبكين والجزائر دون تصدير أي شيء تقريبا في المقابل.
ويقصد بالميزان التجاري، الفائض والعجز التجاريين، فيعد الفائض التجاري مؤشرا على صحة الاقتصاد وقدرته التنافسية للبلاد، لكنه يبقى أحيانا غير كاف، أما العجز التجاري فإنه يُقرأ كدليل على ضعف تنافسية البلد المعني أمام المنتجات الأجنبية، ويؤدي إلى استنزاف احتياطيات الدولة من النقد الأجنبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار جهودها خلال شهر رمضان، تُفعّل «نعمة» برنامج إنقاذ الطعام لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء بأمان، ويُساهم البرنامج من خلال التعاون مع شركاء في قطاع الفنادق والضيافة، ومنتجي وموزعي الغذاء، لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء غير المُستغلّ وعدم هدره.
كما تسعى مبادرة «نعمة» من خلال تمديد حملتها الوطنية «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان المبارك 2025، للتأكيد على أهمية الاستهلاك المسؤول، والاستدامة، والعمل المجتمعي. ومن خلال مبادرات مُحدّدة، تُواصل «نعمة» العمل مع الأفراد والشركات والأسر والشركاء في قطاع الغذاء للحد من هدره، وإنقاذ الفائض منه.
ويتكوّن برنامج إنقاذ الطعام من ثلاث مبادرات هي: «صندوق الإفطار العائلي»، و«توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض» التي تنفذ بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، وأخيراً «ثلاجات نعمة المجتمعية». وتواصل «نعمة» تعاونها مع تطبيق «ريلوب» وبنك الطعام الإماراتي لتوفير مليون وجبة من الغذاء الفائض.
وكانت جهود «نعمة» مع الجانبين ساهمت خلال 2024 في تحويل أكثر من 400 كيلوجرام من فائض الغذاء للمستحقين، بالإضافة إلى تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي لدعم القطاع الزراعي في دولة الإمارات، ودعم الاقتصاد الدائري.
ومع الإعلان عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، تعمل «نعمة» على حشد المتطوعين والشركاء العاملين في القطاع لتوسيع نطاق تأثيرها. ويركز «صندوق الإفطار العائلي»، الذي تنفذه «نعمة» بالشراكة مع «تكاتف»، وهي واحدة من أهم مبادرات مؤسسة الإمارات التي تعمل على توسيع نطاق العمل التطوعي في دولة الإمارات، على إنقاذ فائض الغذاء من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين، وتوزيعه على الفئات المستحقة.
ويقوم المتطوعون بتعبئة هذا الفائض في الصناديق وتوزيعه في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة، لضمان وصول فائض الغذاء عالي الجودة إلى الأسر المستحقة بدلاً من هدره.
وصرحت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة» قائلة: «تلعب الشراكات الدور الأكبر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى، ولا سيما الأهداف الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة. تفخر المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نعمة) بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات المجتمعية خلال شهر رمضان لتحقيق رؤيتها في تقليص هدر الغذاء خلال الشهر الفضيل، من خلال إنقاذ الفائض وإعادة توزيعه. من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية، تعمل (نعمة) على التشجيع على تبني ممارسات مسؤولة وترشيد استهلاك الغذاء في شهر رمضان وبعده. هذا التعاون المشترك سيسهم في تحقيق الهدف الوطني المتمثل في تقليل فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المائة بحلول عام2030».