الاحتلال يهدد باستهداف سيارات الإسعاف في لبنان.. وهذه حصيلة الشهداء المسعفين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، باستهداف سيارت الإسعاف في جنوب لبنان تحت مزعم استخدامها في نقل "أسلحة ومسلحين تابعين لحزب الله، وذلك بعد قتل "إسرائيل" أكثر من 100 من المسعفين وعمال الطوارئ خلال عدوانها على الأراضي اللبنانية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، "كشف الجيش الإسرائيلي مؤخرا أن عناصر من حزب الله يستخدمون سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة"، دون تقديم أية أدلة تؤكد صحة مزاعمه.
وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مسلحين، بغض النظر عن نوعها".
يأتي ذلك على وقع استهداف الاحتلال الإسرائيلي فرق الطوارئ والإسعاف بشكل متكرر منذ تشرين الأول /أكتوبر 2023، فضلا عن استهداف المستشفيات خلال قصفه المكثف منذ أواخر أيلول /سبتمبر الماضي.
وفي السياق، كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن استشهاد أكثر من 100 من العاملين في المجال الطبي ومجال الطوارئ في لبنان منذ العام الماضي.
وأضافت في إفادة صحفية للأمم المتحدة، الجمعة، "تلقينا أيضا عدة تقارير عن ضربات جوية استهدفت مراكز طبية أخرى وعن مقتل مسعفين وكذلك رجال إطفاء".
وفي الرابع من تشرين الأول /أكتوبر الجاري، استشهاد 4 مسعفين بعد شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على سيارة إسعاف بالقرب من مستشفى مرجعيون الحكومي جنوبي لبنان، حسب وكالة الأنباء اللبنانية اللبنانية.
وكانت نقابة أطباء لبنان، أطلقت نداء "عاجلا" إلى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة لوقف "المجزرة" الإسرائيلية بحق الجهاز الطبي اللبناني.
وشددت النقابة على أن الإجراءات الإسرائيلية تمثل "مجزرة بحق الجهاز الطبي اللبناني وفرق الإسعاف"، مشيرة إلى أن "الإجرام المتمادي بحق الجهاز الطبي والفرق الاسعافية بلغ حد الوقاحة في خرق مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الانسان، خصوصا في شقها المتعلق بحق الطبابة والاستشفاء لكل إنسان".
وبحسب النقابة، فإن الإجراءات الإسرائيلية "تناقض بنود اتفاقية جنيف، ما يستدعي تدخلا فاعلا لوقف هذه الممارسات المجرمة بحقوق الجرحى والأطباء والقطاع الصحي الذي نصر وإياه على متابعة رسالتنا الإنسانية مهما كلف الأمر".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية أواخر الشهر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله الاسعافية لبنان حزب الله الاحتلال الاسعاف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية والجرحى إلى 35 في العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها.
وقالت الوزارة في بيان لها إن عدد الشهداء ارتفع إلى ثمانية، فيما وصل عدد المصابين إلى 35، وقد تم نقلهم إلى مستشفيات ابن سينا، الأمل، والشفاء، مع إمكانية زيادة العدد.
وفي سياق متصل، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من دخول مخيم جنين لنقل المصابين، لا سيما في حي الدمج، الذي تحاصره منذ أكثر من ساعتين، حيث تتواجد قناصاتها على الأسطح والمباني المحيطة، وتمنع المواطنين من الدخول أو الخروج.
وتشارك طائرات حربية إسرائيلية في العدوان على جنين ومخيمها، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة عبر حاجز الجلمة العسكري بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
في الوقت ذاته، شنت طائرات مسيرة إسرائيلية هجمات على منطقة قرب مدرسة الزهراء في محيط المخيم، دون أن تسجل إصابات، كما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء المخيم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها، في وقت تتوالى فيه تهديدات من وزراء في الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الوضع في الضفة الغربية. كما تواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية على مداخل القرى والبلدات في الضفة الغربية، في إطار سياسة تشديد الحصار على المحافظات الفلسطينية وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، مما يؤدي إلى تقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.