أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، مساء أمس الجمعة، عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية 2024.

وأكدت النتائج النهائية، فوز المترشح قيس سعيّد نهائيا منذ الدور الأول للانتخابات الرئاسية، بنسبة 90 فاصل 69 بالمائة.

وحسب وكالة الأنباء التونسية، أوضح بوعسكر خلال ندوة صُحفية إنّ المترشح قيس سعّيد تحصل على 2 مليون و438 ألفا و954 صوتا.

كما نال المترشح العياشي زمّال 197 ألفا و551 صوتا “بنسبة 7 فاصل 35 بالمائة”. وتحصل المترشح زهير المغزاوي على 52 ألفا و903 أصوات “بنسبة 1 فاصل 97 بالمائة”.

وبلغ عدد المصوتين في تونس وخارجها وفق ذات المصدر 2 مليون و808 ألاف و548 ناخباً. من أصل 9 ملايين و753 ألفا و217 ناخباً مسجلا في السجل الانتخابي.

وأضاف المصدر أنه لم يتم تسجيل أي طعن في الانتخابات الرئاسية لدى محكمة الاستئناف بتونس من قبل المترشحين المقبولين نهائيا.

وبانقضاء أجل الطعن صادق مجلس الهيئة على فوز المترشح قيس سعيّد نهائيا في هذا الاستحقاق الرئاسي بعد إحرازه على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين.

وجرت الانتخابات الرئاسية 2024 في تونس الأحد الماضي، في حين صوت التونسيون بالخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر في 59 دولة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی تونس

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا

وهي حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي.

 وقد تكون هذه التقنية بمثابة أمل جديد لمئات الآلاف من الرجال حول العالم الذين يعانون من هذه الحالة المعقدة.

وتعتمد التقنية على استخراج الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية (SSC) من أنسجة الخصية، وهي خلايا كامنة تتحول إلى حيوانات منوية ناضجة مع تقدم العمر، تحت تأثير هرمون التستوستيرون.

 وتبدأ العملية باستخلاص هذه الخلايا من أنسجة الخصية وتجميدها، ليتم بعدها إعادة زرعها في شبكة أنابيب الخصية (rete testis) باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.

وهذه الخلايا، الموجودة حتى قبل البلوغ، تتحول عادة إلى حيوانات منوية ناضجة عند ارتفاع مستويات التستوستيرون

. وقد أثبتت هذه الطريقة سابقا نجاحها في استعادة الخصوبة لدى بعض الحيوانات مثل الفئران والقرود، والآن، فقد تم تطبيقها لأول مرة على شاب في العشرينات من عمره فقد خلاياه الجذعية نتيجة علاج كيماوي خضع له في طفولته لعلاج سرطان العظام.

وما تزال النتائج النهائية قيد المتابعة، لكن الفحوصات الأولية قد أظهرت عدة مؤشرات مشجعة، مثل سلامة أنسجة الخصية بعد الزرع ووجود مستويات هرمونية طبيعية.

ومع ذلك، على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، لم يتم بعد اكتشاف أي حيوانات منوية في السائل المنوي، وهو ما يعزوه العلماء إلى قلة عدد الخلايا الجذعية المجمدة التي تم استخدامها في التجربة الأولى.

وفي حال لم تنجح هذه التجربة، فقد تكون هناك إمكانية للاعتماد على تقنيات أخرى مثل استخراج الحيوانات المنوية جراحيا، أو استخدام أنظمة متطورة مثل نظام STAR الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات للعثور على حيوانات منوية في عينات السائل المنوي الضئيلة.

 وعلى الرغم من التفاؤل الذي تولده هذه التقنية، إلا أن هناك العديد من المخاوف والتساؤلات التي ما تزال قائمة، منها المخاطر الصحية المحتملة، مثل إمكانية نقل طفرات سرطانية عبر الخلايا المزروعة، أو حدوث رد فعل مناعي من الجسم تجاه الخلايا المزروعة.

كما تثار بعض الإشكاليات الأخلاقية المتعلقة بموافقة الأطفال على تخزين خلاياهم الجذعية لاستخدامها مستقبلا في عمليات الإنجاب، وهو ما يعكس الحاجة إلى حوار موسع بشأن هذه التقنية وأبعادها الإنسانية.

وفي هذا السياق، عبرت الدكتورة لورا جيميل، أخصائية الغدد الصماء التناسلية بجامعة كولومبيا، عن تفاؤل حذر، حيث أكدت: "لقد نجحنا سابقا في تجميد أنسجة المبيض وإعادة زرعها للنساء اللائي تعرضن لعلاج السرطان، والآن نحن نعمل على تقديم فرصة مشابهة للذكور.

ولكن الطريق ما يزال طويلا". ويؤكد العلماء أن هذه التقنية ليست جاهزة بعد للتطبيق الروتيني، بل إنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات لضمان سلامتها وفعاليتها قبل اعتمادها على نطاق واسع.

وقد تمثل زراعة الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية حلا جذريا للعقم الذكري الناجم عن العلاج الكيماوي أو العيوب الوراثية، ولكن بما أنها ما تزال في مراحلها التجريبية، فإنه من الضروري التزام الحذر والصبر قبل اعتمادها في الممارسات الطبية الروتينية.

ويجب على المرضى أن يستشيروا الأطباء المتخصصين للحصول على المشورة الدقيقة والمبنية على أحدث الدراسات

مقالات مشابهة

  • قبل يومين من الاقتراع.. ما التوقعات بشأن انتخابات الغابون الرئاسية؟
  • ندوات توعوية ضمن المبادرة الرئاسية صحتك سعادة بجامعة حلوان
  • وزير الداخلية ترأس اجتماعين تحضيريين للإنتخابات البلدية والإختيارية
  • مدبولي: غير مطروح نهائياً تخفيف الأحمال في الصيف
  • تراجع مبيعات «أودي» الألمانية خلال الربع الأول
  • حزب الكتاب: الدعم الأمريكي لمقترح الحكم الذاتي سيساهم في طي ملف الصحراء نهائياً
  • مجلس الوزراء يحدد يوم (11/11/2025) موعداً نهائياً لإجراء الانتخابات
  • فتحي سند: نهاية أكبر فاصل من الغموض فى تاريخ انتقالات اللاعبين
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا