«الشؤون الإسلامية والأوقاف» تُطلق المكتبة الآمنة للمحتوى الديني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤونِ الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاونِ مع جامعةِ محمد بن زايد للعلومِ الإنسانية، «المكتبةَ الآمنةَ للمحتوى الديني»، بهدف رفعِ مستوى المناعةِ الفكرية في المجتمع.
ويأتي إطلاقُ المشروع ضمن المشاريعِ التحولية للهيئة، التي تتماشى مع رؤيةِ «نحنُ الإماراتُ 2031»، وتحقيقاً لتوجهات قيادتنا الرشيدةِ ومبادراتها لإظهارِ الوجه الحضاري لديننا الإسلامي، وترسيخِ قيم التسامح والتعايشِ ونشرِ السلام في كل ربوع العالم.
وبينتِ الهيئةُ أنَّ هذا المشروعَ يُعدُّ أحدَ مشروعاتها التحوليةِ التي تأتي ضمن اتفاقياتِ الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023م، وأنه يدعمُ سعيَ حكومةِ دولة الإمارات، لتسريعِ تحقيق مستهدفاتها في بناءِ وطنٍ شامخٍ بهويته، ومجتمعٍ حاضنٍ للجميع، وتعليمٍ متطورٍ على مدى مراحل الحياة، ضمن رؤيةِ «نحن الإماراتُ 2031»، وهو ما يتطلبُ جهوداً نوعيةً ومضاعفة، تسهمُ في تحقيق التطلعات الحكومية، وتنعكسُ إيجاباً على المجتمعِ وقطاعاتِ الدولة المختلفة.
ويتضمن المشروعُ إصداراتٍ دينيةً، ويعتمدُ مرجعيةً رسميةً آمنةً لدى الباحثين والمتخصصين، بهدفِ رفع مستوى المناعة الفكرية، وترسيخِ الاعتدال الديني في المجتمع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي/ وام
أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.