محافظ القليوبية: انطلاق الموجة 24 لإزالة التعديات على أملاك الدولة اليوم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، جاهزية مراكز ومدن وأحياء المحافظة لبدء الموجة 24 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتي انطلقت اليوم وتستمر حتى 27 ديسمبر المقبل، بالتعاون مع الأجهزة المعنية بملف تقنين أراضي الدولة.
إزالة التعديات في القليوبيةويبدأ تنفيذ الموجة 24 لإزالة التعديات على 3 مراحل، حيث تبدأ المرحلة الأولى في الفترة من 12 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر المقبل.
وتابع اللواء إيهاب حسن سراج الدين سكرتير عام المحافظة، جاهزية مدن بنها وكفر شكر وطوخ لتلك الموجة، بحضور اللواء أحمد جميل رئيس مدينة طوخ، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها، ومحمد غنيم رئيس مدينة كفر شكر.
وأكد محافظ القليوبية أن المرحلة الأولى للموجة تعتمد على إزالة الحالات التي تم رفضها في منظومة تقنين أراضي الدولة من قبل لجان البت والتقنين، ثم حالات التعدي البسيطة والمتوسطة على أراضي الوحدات المحلية وجهات الولاية، مشددا على ضرورة التنسيق الكامل بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ مراحل الموجة بكفاءة وفاعلية، مع الالتزام بجدول زمني يغطي مراكز ومدن وأحياء المحافظة، وحصر حالات التعدي بالتعاون مع الجهات المعنية من الوحدات المحلية وجهات الولاية وبالتنسيق مع الجهات الأمنية.
كما شدد «عطية» على رؤساء الوحدات المحلية ورؤساء المراكز والمدن بعدم السماح بعودة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية والتصدي بكل حسم للتعديات، وذلك من خلال المرور المستمر على الأراضي المستردة لمنع التعدي عليها مرة أخرى بالتنسيق مع جهات الولاية، مع العمل على سرعة إزالة أية تعديات جديدة في المهد واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية التعديات القليوبية تعديات القليوبية خطط القليوبية حملات القليوبية التعدیات على
إقرأ أيضاً:
الري تكشف حقيقة غمر أراضي زراعية بالمياه وتحذر من التعدي على النيل
أكد المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تناولت أنباء عن غمر أراض زراعية بالمياه وتلف بعض المحاصيل.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الوزارة تؤكد تفهمها الكامل لتحفظ عدد من المزارعين على عملية الغمر والآثار المترتبة على ذلك، خاصة أن كافة أجهزة الوزارة تعمل على مدار الساعة لخدمة المزارعين.
وأضاف غانم أن الوزارة حريصة على الشفافية والتواصل الدائم مع كافة أطياف المجتمع المختلفة، فإن حقيقة الأمر هي أن الأراضي التي غمرتها المياه تمثِّل جزءًا أصيلًا من المجرى والسهل الفيضي لنهر النيل، والمعروفة بأراضي طرح النهر، وتقع على ضفتي نهر النيل.
وأشار إلى أن غمر هذه الأراضي هو أمر بديهي ومتعارف عليه على مدار السنوات، بل العقود السابقة، وذلك عند إطلاق تصرفات محددة في أوقات زمنية مختلفة على مدار العام، في إطار منظومة متكاملة لإدارة المياه لضمان تحقيق الأمن المائي والاقتصادي، والحفاظ على أمن وسلامة البنية التحتية للمنظومة المائية المصرية.
واختتم: الوزارة تؤكد إعلاء مصلحة المزارع وتقدير دوره في تحقيق الأمن الغذائي، ودائمًا الوزارة حريصة على هذا الأمر.