Lide الإمارات تعزز الشراكات بين البرازيل والإمارات عبر ندوة سياحية في دبي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نظمت LIDE الإمارات بالتعاون مع دائرة السياحة في دبي ندوة سياحية مؤثرة جمعت قادة بارزين وممثلين من قطاع السياحة في كل من البرازيل والإمارات العربية المتحدة. هدفت الندوة إلى مناقشة الدور الحيوي للسياحة كمحرك للتنمية الاقتصادية واستكشاف أوجه التعاون بين البلدين.
إمكانات السياحة كمحرك للتنمية
شكلت الندوة منصة مثالية لتسليط الضوء على أهمية السياحة في عالم معولم.
من جانبه، أشار فينيسيوس لوميرتز، وزير السياحة البرازيلي السابق، إلى ثراء البرازيل الثقافي والطبيعي، قائلاً: “البرازيل بلد غني بالتنوع البيولوجي والجمال الطبيعي. يمكننا التعلم من نموذج دبي لتحسين استراتيجياتنا وتعزيز السياحة المستدامة التي تفيد الجميع.” هذا المنظور يعزز فكرة أن كلا البلدين يمكنهما الاستفادة من تبادل التجارب.
آراء قادة القطاع
شهد الحدث مشاركة قادة مؤثرين في صناعة السياحة، بمن فيهم محمد جاسم الريس، رئيس شركة الريس للاستثمار؛ زينة داغر، نائب الرئيس الأول لشركة دبي القابضة للترفيه؛ مارك كيربي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة إعمار للضيافة؛ ستيفان رادستروم، المدير العام لمدينة الحبتور؛ راجيف باتيل، ممثل طيران الإمارات؛ سيزار فيدرمان، رئيس مجلس إدارة إن؛ وتوماس بيريز، الرئيس التنفيذي لشركة تيريزا بيريز. شارك هؤلاء القادة رؤاهم وخبراتهم، وناقشوا كيف يمكن للسياحة أن تكون محركًا للتنمية في كل من دبي والبرازيل. كان تبادل المعرفة حول الممارسات الناجحة، مثل تسويق السياحة وجذب الاستثمارات، من أبرز ما تم تناوله في الحدث.
علق رودريغو بايفا، رئيس LIDE الإمارات، قائلاً: “مثل هذه الفعاليات ضرورية لبناء جسور بين البلدين. تبادل الخبرات والتعاون المتبادل ضروري لنمو قطاع السياحة وتعزيز العلاقات بين البرازيل والإمارات.”
التكامل بين السياحة والعقارات
كانت إحدى المناقشات الأكثر أهمية في الندوة هي العلاقة بين السياحة وسوق العقارات. مع بروز دبي كوجهة سياحية عالمية، زاد الطلب على العقارات بشكل ملحوظ. وأكد محمد الريس قائلاً: “السياحة لا تجذب الزوار فحسب، بل تولد أيضًا اهتمامًا بالاستثمار العقاري، مما يجعل دبي مكانًا مرغوبًا للعيش والاستثمار.” وأبرز أهمية هذا التكامل في التنمية الاقتصادية لكلا البلدين.
تشكل هذه العلاقة عاملًا رئيسيًا للنمو، حيث يستفيد سوق العقارات من التدفق المتزايد للسياح الباحثين عن تجارب فريدة.
الخاتمة: مسارات المستقبل
أعادت ندوة LIDE للسياحة التأكيد على أن السياحة تعد ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، ووفرت مساحة قيمة لقادة الأعمال من البلدين لاستكشاف شراكات واستراتيجيات تعاون جديدة. من خلال ربط هذه العقول المبتكرة، تجدد LIDE الإمارات التزامها بتعزيز العلاقات بين البرازيل والإمارات، وبناء مستقبل مزدهر لقطاع السياحة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
درة السياحة العالمية
درة السياحة العالمية
العالم يرى الإمارات أيقونة متفردة في الجمال والحداثة والتطور بكل ما فيها، فهي الوطن الأجمل، وشعبها الأكثر تحضراً ورقياً وانفتاحاً بكل ما يتميز به من إبداع وقدرة على إنجاز أروع ما تحققه الحضارة الإنسانية في العصر الحديث، وذلك بفضل رؤى القيادة الرشيدة وحرصها على استدامة تعزيز ريادة الدولة كما تبين كافة المؤشرات ومنها المتعلقة بالقطاع السياحي ونتائجه في العام الحالي التي تعطي دفعاً كبيراً للوصول إلى مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، الرامية إلى الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، إذ حلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وتحقيق الصدارة المطلقة عالمياً في مؤشر توفير بيانات السفر والسياحة، وفي محور “البنية التحتية لقطاع النقل الجوي”، والثانية في مؤشر البنية التحتية والخدمات، والثالثةً في مؤشرات كل من شمولية بيانات السفر والسياحة، وخدمات النقل الجوي، والسياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر، مع توقع تقرير “المجلس العالمي للسفر والسياحة” أن ترتفع مساهمة القطاع السياحي الإماراتي في الاقتصاد الوطني في العام الجاري، لتصل إلى 236 مليار درهم ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
ما تحفل به الإمارات من وجهات تاريخية وثقافية وترفيهية وصروح حديثة ومنشآت رائدة وطبيعة خلابة وغنية تعكس قوة الإرادة، وما تؤمنه من تجارب فريدة لجميع القادمين إليها والراغبين في الاطلاع على نموذج استثنائي بكل ما فيه، وعبر تميز بنيتها التحتية الأفضل عالمياً، وثراء أجندتها بالفعاليات على مدار العام من معارض ومؤتمرات ومهرجانات متنوعة ومنافسات رياضية وغير ذلك الكثير، وما تشهده من نهضة غير مسبوقة في عالم اليوم، وأصالة شعبها وقيمه النبيلة.. جميعها عوامل تعزز موقعها الرائد على خريطة السياحة العالمية، وتضاعف قوتها الجاذبة كما تؤكد الأرقام ومنها “ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية إلى 33.5 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024 بنمو 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وزيادة معدل الإشغال الفندقي إلى 77.8% وهي من أعلى النسب عالمياً، وتسجيل مطارات أبوظبي، ودبي، والشارقة، أكثر من 103 ملايين مسافر حتى نهاية سبتمبر الماضي، وتوقعات بارتفاع العدد إلى150 مليون مسافر نهاية العام”، في الوقت الذي يواصل الإبداع الإماراتي تعزيز دعم القطاع بالمبادرات النوعية ومنها إطلاق “الميثاق الوطني للسياحة”، لتوحيد الجهود الوطنية لتعزيز النمو المستدام للقطاع السياحي.
الإمارات تتلألأ بحواضن الجمال ومقومات السياحة بكل ما يمثله من قطاع استراتيجي ورافد رئيسي للتنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد، وتمضي في ترسيخ تنافسيتها بفعل عبقرية الفكر الوطني ونبوغه لتكون بكل جدارة الوجهة الأولى عالمياً.