بعد توقف.. البنك المركزي المصري يلجأ لطرح أذون خزانة باليورو
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يطرح البنك المركزي المصري غدًا الإثنين أذون خزانة مقوم باليورو بقيمة (600 يورو)، نيابة عن وزارة المالية.
ويأتي الأذون المسعر باليورو لأجل 364 يوم حتى تاريخ استحقاق 13 أغسطس 2024، بعد فترة توقف أقل من 10 شهور منذ تعاملات شهر نوفمبر من العام الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي المصري.
وكان البنك المركزي المصري، طرح نوفمبر الماضي أذون خزانة بقيمة 695 مليون يورو أجل سنة، وتلقي البنك المركزي في العطاء المقام بذات الشهر طلبات شراء غطت كامل القيمة المطلوبة بإجمالي 859.
ورفع البنك المركزي المصري يوم الخميس الموافق 3 أغسطس سعري الإيداع والإقراض 100 نقطة أساس عند 19.25% و20.25%، على الترتيب.
ويصل معدل سعر الفائدة على اليورو خلال الوقت الحالي إلى 4.25%
اقرأ أيضاًالمركزي المصري يدرس مد نسبة التسهيلات الائتمانية لـ 25% في البنوك
بعد تسجيل الرغبات.. وزير التعليم العالي يصدر بيانا حول نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للثانوية العامة 2023
البنك المركزي المصري ينقل تجربته الرائدة في مجال الأمن السيبراني لنظيره الغاني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنوك البنك المركزي البنك المركزي المصري أذون خزانة المركزي المصري المركزي البنک المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
خطأ فادح.. امرأة ترمي ثروة بيتكوين بقيمة 3.8 مليون دولار في القمامة!
إنجلترا – تسببت معلمة بريطانية (عمرها 34 عاما) في فقدانها وشريكها ثروة ضخمة من البيتكوين تقدر بـ 3.8 مليون دولار، بعدما تخلصت من وحدة تخزين USB بالخطأ أثناء تنظيف روتيني.
وأثناء تنظيفها للمنزل، ألقت إيلي هارت بوحدة التخزين، التي تحتوي على المفتاح الرقمي لمحفظة البيتكوين الخاصة بها وبشريكها، في سلة المهملات، معتقدة أنها مجرد قطعة إلكترونية قديمة لا قيمة لها. وفي حديثها عن تلك اللحظة، قالت: “كانت الوحدة في درج مليء بالأشياء غير المهمة، مثل بطاريات فارغة وإيصالات قديمة، فظننت أنها غير ضرورية ورميتها”.
لكن سرعان ما تحول الأمر إلى كارثة مالية عندما سألها توم، مطور مواقع الويب البالغ من العمر 36 عاما، عن مكان “ذاكرة USB سوداء صغيرة” يستخدمها لحفظ عملات البيتكوين الخاصة به. وتتذكر إيلي اللحظة القاتلة قائلة: “شعرت بالغثيان فورا عندما أدركت ما فعلته. تجمدت في مكاني وقلت له: أعتقد أنني تخلصت منها”.
وفي محاولة لإنقاذ الموقف، بدأ توم وإيلي البحث بين أكياس القمامة، يمزقانها واحدة تلو الأخرى، لكن دون جدوى.
وأوضحت إيلي: “كان هناك مزيج من الذعر والأمل، لكنني كنت أعلم في أعماقي أن الأوان قد فات”.
ووصفت المأساة بقولها: “كان توم متفهما بشكل مذهل، لم يصرخ ولم يلق باللوم عليّ، لكن صمته كان أبلغ من أي كلمات. كنا نخطط لمستقبل مشرق – منزل جديد، رحلات، كل شيء – لكنني رميت كل ذلك في القمامة”، مضيفة “هذا أسوأ خطأ ارتكبته في حياتي”.
ووجهت إيلي نصيحة هامة لكل من يحتفظ بأصول رقمية قائلة: “إذا كنت تملك أي أموال على وحدة تخزين USB، ضع علامة واضحة عليها. احفظها في مكان آمن. لا ترتكب الخطأ الذي ارتكبته”.
وعلق متحدث باسم Play Casino، وهو موقع متخصص في ثقافة العملات المشفرة، قائلا: “هذه القصة تذكرنا بأن الثروات الرقمية قد تُفقد بلحظة إهمال. يجب دائما وضع علامات واضحة على وحدات التخزين التي تحتوي على العملات المشفرة، والاحتفاظ بها في مكان آمن بعيدا عن أي خطر”.
وينصح الخبراء مالكي البيتكوين باستخدام “التخزين البارد”، وهو محفظة غير متصلة بالإنترنت، لضمان حماية أموالهم من الأخطاء البشرية والهجمات الإلكترونية.
يذكر أن توم استثمر في البيتكوين منذ 2013، عندما كانت قيمته لا تزال منخفضة. وعلى مدار السنوات، ارتفعت قيمة محفظته الإلكترونية إلى ملايين الدولارات. لكن بدون وحدة التخزين، أصبحت الأموال حبيسة العالم الرقمي بلا أي وسيلة لاستعادتها.
المصدر: ميرور