عربي21:
2025-02-07@07:29:30 GMT

فورين بوليسي: احتضان بايدن لـإسرائيل فشل مدوّ

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

فورين بوليسي: احتضان بايدن لـإسرائيل فشل مدوّ

نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا، للزميل في معهد الشرق الأوسط، خالد الجندي، جاء فيه أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سافر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل عام، عقب تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والتقى برئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لتأكيد دعم إدارته لـ"إسرائيل".

وأوضحت المجلة، خلال المقال الذي ترجمته "عربي21" أن "احتضان بايدن لنتنياهو، كان متجذرا في الاعتقاد بأن الحوافز الإيجابية يمكن أن تكبح جماح تصرفات إسرائيل في غزة.

لكن في الواقع، أسفرت دبلوماسية "الاحتضان الحميم" هذه، عن فشل مدو".

وأضافت: "منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة، سعت إدارة بايدن إلى تحقيق أربعة أهداف سياسية: دعم الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، والمساعدة في تأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، ثم التقليل من الأذى للمدنيين الفلسطينيين ومنع اندلاع حرب شاملة في المنطقة".

وأبرزت: "لكن بعد مرور عام، استشهد أكثر من 42 ألف فلسطيني، ودُمرت معظم غزة، فيما يواجه سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في هذا القرن"، فيما أشارت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي فشلت في تحقيق هدفها المعلن، المتمثل في "القضاء على حماس"، ولا يزال حوالي 100 أسير في غزة.

وفي السياق ذاته، تابع المقال: "فيما كانت الإدارات الأمريكية السابقة، سواء الديمقراطية أو الجمهورية، شديدة الاحترام لإسرائيل، كان بايدن فريدا من نوعه في رفضه المتشدد لاستخدام النفوذ الأمريكي أو ممارسة أي ضغط حقيقي على إسرائيل".

وأكد: "أدّى هذا إلى سياسة أمريكية غير متماسكة ومنفصلة بشكل صارخ عن الحقائق على الأرض - فضلا عن أهداف سياسة الإدارة نفسها". مبرزا: "مرّ نهج بايدن المتسامح تجاه إسرائيل بتكرارات مختلفة على مدار العام الماضي. ففي الأشهر القليلة الأولى من الحرب، عرضت واشنطن دعما غير مشروط للهجوم الإسرائيلي على غزة، بينما رفضت أي دعوات لوقف إطلاق النار، بما في ذلك استخدام حق النقض ضد ثلاث قرارات منفصلة لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

"على الرغم من ارتفاع عدد القتلى وما اعتبره مراقبو حقوق الإنسان "استخفافا صادما بأرواح المدنيين" من قبل القوات الإسرائيلية، فقد أكد البيت الأبيض في عهد بايدن مرارا وتكرارا أن الولايات المتحدة لن ترسم أي "خطوط حمراء" عندما يتعلق الأمر بسلوك إسرائيل في غزة" وفقا للمقال نفسه.


وأبرز: "حتى عندما حذّر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إسرائيل، من أن الخسائر المدنية الهائلة تخاطر باستبدال "النصر التكتيكي بهزيمة استراتيجية"، استمرت واشنطن في تسريع توريد الأسلحة إلى إسرائيل. وكانت التجاوزات الإسرائيلية خطيرة لدرجة أن محكمة العدل الدولية قضت بوجود قضية "معقولة" للإبادة الجماعية في غزة".

واسترسل: :بعد شهر واحد من بدء الحرب، عرضت وزارة الخارجية الأمريكية رؤيتها لما بعد الحرب لغزة - لا تهجير قسري، ولا إعادة احتلال غزة أو تقليص أراضيها، وإعادة السيطرة إلى السلطة الفلسطينية "المتجددة"؛ بينما تظاهرت بأن كلمات نتنياهو والقنابل الإسرائيلية لم تمنع بالفعل كل هذه الأشياء تقريبا. كان افتقار الإدارة إلى الاستعجال نابعا، جزئيا، من التأكيدات الإسرائيلية بأن الحرب ستنتهي بحلول أوائل عام 2024".

واستطرد: "مع استمرار الحرب، وتدهور الظروف الإنسانية في غزة بشكل كبير، كان على إدارة بايدن إعادة التكيّف. وبحلول شباط/ فبراير الماضي، تحولت الولايات المتحدة بعيدا عن معارضتها الصريحة لأي وقف لإطلاق النار إلى تبني صفقة محدودة لوقف إطلاق النار مقابل الأسرى".

"في الوقت نفسه، أصبح المسؤولون الأمريكيون أكثر صراحة في إحباطهم من سلوك إسرائيل، محذرين أحيانا من العواقب الضمنية، وإن كان ذلك دون أي متابعة جادة" تابعت المجلة.


وأوضحت: "حين ناشد المسؤولون الأميركيون، إسرائيل، بذل المزيد من الجهود، لحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات إلى سكان غزة المنكوبين، خلصت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش وإنقاذ الطفولة٬ إلى أن إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح حرب".

وتابعت: :لتجاوز القيود الإسرائيلية، لجأت الولايات المتحدة إلى تدابير استثنائية، بما في ذلك إسقاط المساعدات جوا وبناء رصيف عائم بقيمة 230 مليون دولار ــ ولكن تم التخلي عن كليهما في نهاية المطاف".

إلى ذلك، أكدت المجلة، أنه: "ثم في أوائل نيسان/ أبريل، عقب الغارات الإسرائيلية على قافلة وورلد سنترال كيتشن التي أسفرت عن مقتل سبعة عمال إغاثة دوليين، بما في ذلك مواطن أميركي، أصدرت إدارة بايدن إنذارا قاسيا بشكل غير عادي ــ إذا لم تر الولايات المتحدة تغييرات في سلوك إسرائيل، فسوف يحدث تغيير في السياسة الأميركية. ولكن باستثناء زيادة وجيزة في المساعدات، لم يتغير سوى القليل جدا".

وبحسب المجلة: "أكدت لحظتان حاسمتان أن حكومة الولايات المتحدة لم تكن جادة أبدا بخصوص العواقب على إسرائيل. وكان العامل الأول هو تقرير الإدارة بشأن مذكّرة الأمن القومي رقم 20، التي طالبت بخفض المساعدات العسكرية للدول التي تستخدم أسلحة أميركية الصنع في انتهاك للقانون الإنساني الدولي والقانون الأميركي".


 وتابعت: "على الرغم من الأدلة على الانتهاكات الإسرائيلية الواسعة النطاق والفظيعة للقانون الدولي، بما في ذلك حجب المساعدات الإنسانية، فإن التقرير تجنب التطرق إلى القضية بقوله إنه من الصعب للغاية إجراء "تقييمات نهائية" بشأن امتثال إسرائيل".

 وأشارت إلى أنه "بعد أسبوع، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أنه سوف يسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حماس بتهمة ارتكاب جرائم حرب".

كذلك، "كان العامل الحاسم الثاني هو الحملة الهجومية الإسرائيلية على رفح، المدينة الحدودية في جنوب غزة حيث صدرت الأوامر لمعظم سكان القطاع بالانتقال، في أعقاب تدمير مدينة غزة وخان يونس" أكدت المجلة.

ومضت بالقول: "خوفا من كارثة إنسانية، أعلن بايدن أن الهجوم على رفح سيتجاوز "الخط الأحمر" وحذر من العواقب إذا مضت إسرائيل قدما في الغزو. عندما دخلت الدبابات الإسرائيلية رفح في أوائل أيار/ مايو الماضي، أعلنت الإدارة أنها تحتجز آلاف القنابل التي يبلغ وزنها 2000 و500 رطل والتي حولت معظم البنية التحتية في غزة إلى أنقاض".

وأردفت: "بعد أشهر من التوتر بشأن غزة، أصبح المسرح مهيأ الآن لمواجهة كبرى بين بايدن ونتنياهو - أو هكذا بدا الأمر. وبعد أسبوعين فقط من العملية، انهارت الإدارة. وأصرّ البيت الأبيض على أن غزو رفح لم يكن في الواقع غزوا، بل عملية "أكثر استهدافا ومحدودية" - وإن كانت عملية دمرت ما يقرب من نصف جميع الهياكل".



وتابعت: "بعد أن نجح في تحدّي بايدن بشأن رفح وتحدي الرئيس الأمريكي مرارا وتكرارا دون عقاب، أدرك نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة أنهما سيكونان الآن حرين في متابعة الحرب وحتى تصعيدها كما يرون مناسبا؛ فيما يسعى إلى إطالة أمد الحرب وحتى توسيعها من أجل الحفاظ على قبضته على السلطة - بما في ذلك السماح باغتيال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، بالإضافة إلى إضافة مطالب جديدة إلى صفقة محتملة".

ويقول الكاتب٬ إن "توسيع إسرائيل للحرب إلى لبنان طوال الصيف وخاصة في الأسابيع القليلة الماضية هو أحدث مثال على نهج بايدن الذي يقوّض نفسه. فقد حذر بايدن إسرائيل مرارا وتكرارا من غزو شامل للبنان، والذي قد يجر المنطقة إلى صراع كارثي".

وأضاف: "في الوقت نفسه، أكد المسؤولون الأمريكيون للقادة الإسرائيليين أنهم سيستمرون في دعم إسرائيل مهما حدث. وكانت هذه الرسالة المشوشة بمثابة هبة من السماء لنتنياهو، الذي تجاهل باستمرار التحذير واستمتع بالدعم".


واسترسل: :منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، استمرت العمليات الإسرائيلية في لبنان، بما في ذلك هجوم أجهزة النداء المتفجرة، والغارات الجوية، التي اغتالت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، وخلفت أكثر من 2100 شهيدا ونحو مليون نازح".
 
وتابع: "عندما جاء الرد الإيراني، بإطلاق نحو 180 صاروخا على أهداف مختلفة في مختلف أنحاء إسرائيل، رد المسؤولون الأميركيون بالغضب والاستخفاف، ووصفوا الهجوم بأنه غير فعال في حين انضموا إلى إسرائيل في الوعد بعواقب وخيمة".

وأكد: "أصبحت إدارة بايدن، الآن، مشاركا نشطا في النتيجة ذاتها التي أمضت شهورا في التحذير منها والعمل على منعها. ففي حين كانت تعمل قبل أسابيع فقط بشكل محموم على التفاوض على وقف إطلاق النار في لبنان، فقد تبنت الإدارة الآن علنا حملة قصف وغزو إسرائيليين حذرت منهما ذات يوم".

وأضاف: "ربما كانت هذه النتيجة حتمية. إن الدافع الطاغي لدى بايدن لمواءمة أهداف الولايات المتحدة مع أهداف إسرائيل، حتى عندما كان من الواضح أن الاثنين متباعدان، أدّى دائما إلى سياسة أميركية غير متماسكة وفاشلة".

 
"من خلال العمل على ضمان إفلات إسرائيل من العقاب، حتى عندما تصرفت بطرق عارضتها الولايات المتحدة بشدة، عملت الإدارة باستمرار على تقويض دبلوماسية وقف إطلاق النار الخاصة بها بينما سمحت لنتنياهو بتوسيع الحرب" بحسب المقال نفسه.

واختتم المقال بالقول: "بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، فسوف تحتاج واشنطن إلى استخدام النفوذ الهائل الذي تتمتع به بالفعل، خاصة لربط نقل الأسلحة وغير ذلك من المساعدات العسكرية لإسرائيل بامتثالها للمبادئ الأساسية للقانون الدولي كما يقتضي القانون الأميركي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة إدارة بایدن إطلاق النار بما فی ذلک إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

"أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية في الضفة الغربية المحتلة يعاني من "حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفذ هجمات ممنهجة على القطاع الصحي في المنطقة.

 

وأوضحت المنظمة أن التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي تضمن توغلات عسكرية لفترات طويلة وفرض قيود أكثر صرامة على حركة الفلسطينيين، قد أعاق بشكل كبير الوصول إلى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الرعاية الصحية، ونتيجة لذلك، تفاقمت الظروف المعيشية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل كبير.

 

وأكدت المنظمة في تقريرها أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجومًا على المنشآت الصحية في الضفة الغربية، بما في ذلك المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، التي كانت غالبًا ما تقع تحت حصار القوات العسكرية الإسرائيلية، واعتبرت المنظمة أن هذه الهجمات تشكل جزءًا من "نمط منهجي" من التدخلات التي تهدف إلى تعطيل تقديم الرعاية الصحية الطارئة.

 

وفي هذا السياق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الهجمات الإسرائيلية وعنف المستوطنين قد أسفرت عن استشهاد 884 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.

 

وأشار التقرير إلى أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية يعتبر جزءًا من "نظام أوسع للعقاب الجماعي" تفرضه إسرائيل تحت ذريعة محاربة المسلحين الفلسطينيين، وأكدت "أطباء بلا حدود" أن النظام الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية، الذي كان يعاني أصلاً من نقص حاد في الموارد، أصبح أكثر ضعفًا منذ بداية الحرب، في ظل القيود الكبيرة على الميزانية ونفاد نصف الأدوية الأساسية من المخازن.

 

وأضاف التقرير أن العيادات والمستشفيات تعمل "بمستويات منخفضة" بسبب نقص الموارد وغياب رواتب العاملين الصحيين منذ عام، كما أشار إلى أن حركة سيارات الإسعاف تمثل تحديًا كبيرًا بسبب نظام واسع من نقاط التفتيش وحواجز الطرق، مما يعرقل الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة.

 

كما أفاد التقرير بتكرار الهجمات على العاملين والمرافق الطبية من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين، وغالبًا ما كانت المستشفيات والمرافق الصحية محاصرة من قبل القوات العسكرية، مما يزيد من المخاطر على المرضى والعاملين في المجال الصحي.

 

ودعت "أطباء بلا حدود" إسرائيل إلى "وقف استخدام القوة غير المتناسب" ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين في الضفة الغربية، وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في الهجمات السابقة على المنشآت الصحية، كما شددت على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها في المنطقة.

 

ختامًا، أكدت المنظمة أن الوضع في الضفة الغربية يزداد تعقيدًا بشكل يومي، محذرة من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر ويعرقل أي آفاق لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة 

 

كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمت إسرائيل في بداية الحرب، لكنها سرعان ما بدأت في ممارسة ضغوط متزايدة على تل أبيب، مؤكدًا أن القيود التي فرضتها واشنطن على شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية أثرت سلبًا على الجيش الإسرائيلي. 

 

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن سموتريتش قوله إن "إدارة بايدن قدمت دعمًا كبيرًا لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، لكن هذا الدعم بدأ يتراجع تدريجيًا ليحل محله الكثير من الضغوط السياسية والعسكرية"، وأضاف أن "حظر شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية خلال الحرب كان له ثمن باهظ، حيث كلفنا أرواح عدد من الجنود في ساحة المعركة". 

 

وتأتي تصريحات سموتريتش وسط توتر متزايد في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية بشأن سياساتها تجاه الحرب، في ظل تصاعد الدعوات لفرض مزيد من القيود على المساعدات العسكرية لإسرائيل. 

 

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى أن واشنطن أوقفت أو أخّرت تسليم بعض أنواع الأسلحة لإسرائيل، في محاولة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للحد من نطاق العمليات العسكرية وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين. 

 

وتعكس هذه التطورات انقسامًا متزايدًا داخل الإدارة الأمريكية حول كيفية التعامل مع الصراع الدائر، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب والتوصل إلى تسوية دبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • تضرر 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب
  • ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
  • فورين بوليسي: خطة ترامب لتطهير غزة جنون محض
  • صحة غزة تعلن حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية
  • "أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • “فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية