«القومي للبحوث»: مصر أكبر منتج للتمور في العالم بـ1.7 مليون طن سنويا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ينظم معهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث الثلاثاء المقبل، الملتقى العلمي للمعهد تحت عنوان: «النخيل زراعة اليوم، صناعة الغد» وذلك تحت رعاية الدكتور فجر عبد الجواد- القائم بأعمال رئيس المركز القومي البحوث - وبرئاسة الدكتور محمود حزين، القائم بأعمال عميد المعهد، وبحضور العديد من الشخصيات العامة.
يلقي الملتقى هذا العام الضوء على مستقبل إنتاج التمور في مصر بهدف إكثار وإنتاج التمور ومكافحة أمراض النخيل وآفاتها، وكذلك مكافحة الأمراض المتعلقة بالتخزين والخطوات التصنيعية للثمار للتوافق مع المتطلبات العالمية.
مساهمة مصر في احتياجات السوق العالمي من التموروذكر «القومي للبحوث»، في بيان، اليوم السبت، أن مصر تعد أكبر منتج للتمور في العالم بإنتاج يصل الى 1.7 مليون طن سنويا، تمثل 17.7% من الإنتاج العالمي (نسبة إنتاج الأصناف الرطبة 52% من هذه الكمية)، واهتمت مصر بزراعة 7 ملايين نخلة من الأصناف النصف جافة في الخمس سنوات الأخيرة لزيادة قدرة مصر في تصدير التمور ذات الجودة العالية، إذ تمثل احتياجات السوق العالمي للتمور نسبة 33% من الأصناف نصف الجافة، تشارك فيها مصر بنسبة 9% مما يتطلب المزيد من التوسع في زراعة الأصناف النصف جافة لتقابل الطلب العالمي.
يذكر أن مصر حاليًا تشهد في الآونة الأخيرة زيادة معدلات إنتاجها من التمور نصف الجافة؛ نظرًا للتوسع في زراعة الأصناف النصف جافة، إذ ارتفع معدل إنتاجها لأكثر من 350 الف طن سنويا من التمور ذات الجودة العالية ما أدي إلي زيادة سعر الطن في التصدير من 4000 إلى 8000 دولار.
ويجمع الملتقى الكوادر العلمية بالمستثمرين ورجال الأعمال ورجال الصناعة للتشجيع على إنتاج، وتصدير التمور ذات الجودة العالية من الأصناف نصف الجافة بالشكل المطلوب عالميًا مما يساعد على دفع اقتصاد الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمور القومي للبحوث رئيس القومي للبحوث التعليم العالي وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتي ذلك تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الزراعة المصرية لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه الزراعة: علاج وفحص 46 ألف رأس ماشية و66 ألف طائر منزلى مجاناوحضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بين عيد الحصيني.
وذكر خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة وأحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، كما يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد “شوقي” أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق “شوقي” إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما استطرد أنه تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
وفي ختام كلمته، شدّد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .