“زين”.. الأفضل في تمكين حلول التحوّل الرقمي في الكويت
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تُوِّجَت زين كأفضل شركة في تمكين حلول التحوّل الرقمي في الكويت على هامش حفل جوائز التمّيز وإطلاق النسخة السنوية الجديدة من مجلّة The Energy Year المرموقة المُتخصصة بقطاع النفط والغاز والطاقات المُتجددة، وذلك تقديراً لتميّز جهودها المُستمرة في دعم قطاع الطاقة المحلّي وتمكينه من تبنّي الرقمنة.
أقيم الحفل في فندق جراند حياة الكويت، بحضور نُخبة من المسؤولين التنفيذيين والقياديين من المؤسسات الوطنية العاملة في مجالات النفط والغاز، وشركات قطاع الطاقة المحلّية والإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى مُختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص.
شهد برنامج أعمال المؤتمر تقديم جوائز التميّز لعدد من الشركات والمؤسسات التي ساهمت في تطوير قطاع الطاقة المحلّي، وقام باستلام جائزة زين مدير إدارة القطاع الحكومي عبداللطيف الكندري، كما ألقى الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية وليد الخشتي كلمة زين في افتتاح الحفل.
أتى التكريم ليُسلّط الضوء على الجهود الاستراتيجية المُستمرة التي تبذلها زين للدفع بالتحوّل الرقمي في قطاع الطاقة المحلّي، مما جعلها في طليعة الشركات الرائدة التي قامت بتمكين المؤسسات الوطنية من تبنّي الرقمنة لرفع كفاءة العمليات التشغيلية وتطويرها.
وأتى دعم زين لهذا الحفل للعام الثاني على التوالي ليعكس إيمانها بأهمية مثل هذه الجهود في إثراء بيئة الابتكار داخل قطاع الطاقة بالكويت، بالإضافة إلى كونه يُشكّل فرصة لتأكيد التزامها بتحقيق التحوّل الرقمي في هذا القطاع الحيوي، وإبراز الدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا في الدفع بالنمو في قطاعات النفط والغاز والطاقات المُتجددة.
وليد الخشتي يُلقي كلمة زين في الحفلخلال السنوات الماضية، قامت زين بتسريع جهودها لدعم قطاع النفط والغاز الكويتي من خلال تزويد مؤسساته بأحدث الحلول الرقمية، فمع كون الكويت إحدى أكبر مُنتجي النفط في العالم، فإن الاقتصاد الوطني يعتمد اعتماداً كبيراً على هذه الصناعة، ولهذا فقد حرصت الشركة على تكريس المزيد من الجهود لضمان تحقيق النمو المُستدام فيه.
وتقوم زين بتسخير القُدرات الهائلة للتقنيات الحديثة مثل شبكات الجيل الخامس، والخدمات السحابية، والتطبيقات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات، والطائرات المُسيّرة، وحلول الأمن السيبراني، وغيرها لتمكين التحول الرقمي في الشركات العاملة في قطاع الطاقة.
ويتجسد ذلك في العديد من المشاريع الناجحة التي عملت الشركة عليها ضمن شراكاتها مع مُختلف المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص، فقد أحدثت هذه التقنيات تأثيراتٍ كبيرة في قطاع الطاقة، وتلتزم زين بالحفاظ على المكانة الريادية التي تتمتع بها الكويت في هذا القطاع.
وتستمر زين في جهودها لتمكين رؤية الكويت 2035 من خلال الدفع بجهود التحول الرقمي والابتكار، وتتطلع الشركة أن تكون الشريك الرئيسي للإسهام بتشكيل مُستقبل الطاقة في الكويت، لضمان متانة هذا القطاع الحيوي في السوق العالمي المحموم بالمنافسة.
في العدد الجديد من مجلة The Energy Year، أجرى الرئيس التنفيذي للحلول والأعمال في زين الكويت حمد المرزوق لقاءاً ناقش فيه جهود زين في تمكين التحول الرقمي في قطاع الطاقة المحلي، كما سلّط الضوء على عددٍ من قصص النجاح التي حققتها الشركة مع أكبر مؤسسات الطاقة الوطنية في الكويت، ويمكن قراءة اللقاء (باللغة الإنجليزية) عبر هذا الرابط.
وتتخصص مجلّة The Energy Year المرموقة في تغطية قطاعات النفط والغاز والطاقة المُتجددة في أكثر من 30 دولة حول العالم، وتتميز بنشر التقارير ومقالات الرأي والإحصائيات والفرص الاستثمارية وخرائط البنى التحتية وغيرها بإشراف ما يفوق 2000 متخذ قرار من قطاعات الطاقة المختلفة، كما تُصدر المجلّة نشرات وأعداداً خاصة حول الدول آخرها إصدار دولة الكويت 2024.
المصدر بيان صحفي الوسومالتحول الرقمي زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التحول الرقمي زين فی قطاع الطاقة النفط والغاز ل الرقمی فی فی الکویت زین فی
إقرأ أيضاً:
“أوتشا”: الموقف الإنساني في قطاع غزة لا زال كارثيا
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “أوتشا” يانس ليركيه، أن الموقف الراهن فيما يتعلق بالشئون الإنسانية في قطاع غزة لا يزال يتسم بالكارثية، حيث إن تطورات الأحداث الدموية في غزة أدت الى تلك التداعيات الخطيرة.
وقال ليركيه في تصريح له اليوم الجمعة “إن عمليات القصف العنيف؛ التي أدت الى وفاة المئات من المدنيين، بالإضافة إلى أوامر الإخلاء التي تصدر من جانب القوات “الإسرائيلية” في الكثير من المناطق؛ أدت الى تداعي الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق؛ لذلك الموقف خطير للغاية في غزة”.
وأضاف أن الموقف الراهن في قطاع غزة؛ يحتاج الى التدخل العاجل لتقديم المساعدات والاحتياجات الانسانية العاجلة لكل المناطق من القطاع، حيث إن هناك حاجة للغذاء والمياه النظيفة والحاجة إلى ملاجئ وملاذات آمنة، مشددا على ضرورة تطبيق الحماية ضد العوامل الجوية القارصة في تلك الأوقات العصيبة؛ “فكيف أن تعيش النازحين في خيم ضعيفة لا يمكن أن توفر لهم الحماية والوقاية من البرد؟”
ودعا إلى دعم الجوانب الإنسانية في غزة وتهئية الظروف والمسارات الآمنة لتنفيذ العمليات الإنسانية والإغاثية؛ ” لذلك هناك حاجة ماسة إلى وقف اطلاق النار ووقف العمليات العسكرية بكل أشكالها في كل المناطق داخل القطاع لأنه بدون ذلك لا يمكن إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف” .