البرلمان الأوروبي يرفض تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب البرلمان الأوروبي، البرلمان العراقي بالرفض الكامل والفوري للتعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية.وحذر أعضاء في البرلمان الأوروبي، بحسب بيان رسمي ،من عواقب هذا الاقتراح الأخير، الذي ينتهك التزامات العراق الدولية بشأن الحقوق الأساسية للمرأة.
وأشاد الأعضاء، بالنساء، بمن فيهم أعضاء البرلمان العراقي اللاتي أدنّ المقترح، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية والناشطين وأعضاء المجتمع المدني، الذين يقاتلون للحفاظ على أحد أكثر القوانين تقدمية في المنطقة.ورأوا أن قانون العقوبات لا يحمي قانوناً النساء والأطفال ضحايا العنف المنزلي في العراق، وبالتالي من شأن التعديلات المقترحة على قانون الأحوال “إذا سنت” فستؤدي إلى تطبيق “أكثر راديكالية” للقانون.وحث البرلمان الأوروبي، في قرار اتخذه الخميس الماضي، العراق على اعتماد خطة عمل وطنية للقضاء على زواج الأطفال، وتجريم الاغتصاب الزوجي، ومكافحة العنف المنزلي، وتعزيز حقوق النساء والفتيات، بما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.ودعا البرلمان الأوروبي، وفد الاتحاد الأوروبي في العراق، إلى “جعل منح التنمية مشروطة بالتدريب القضائي على العنف الجنسي وإنشاء ملاجئ للنساء، ومطالبة الدول الأعضاء بزيادة دعمها للمدافعين عن حقوق المرأة والطفل في هذا البلد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تحديد علامات الشخصية العدوانية المسيئة
بغداد اليوم - متابعة
حددت عالمة النفس مايا غولوبيفا، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، علامات الشخصية العدوانية وأشارت إلى أن الشخص العدواني المسيء يمكن أن يلجأ إلى العنف الجسدي. فكيف يمكن التعامل معه؟.
وقالت غولوبيفا في تصريح صحفي، إن "الإساءة والعدوانية هي شكل من أشكال العنف لأن الشخص يقوم بإذلال شخص آخر وإهانته والسيطرة عليه بشكل منتظم. ويمكن أن يكون النساء والرجال ضحايا للإساءة".
واضافت انه "يحاول الشخص العدواني المسيء التحكم بكافة مجالات حياة ضحيته، وقمع حريته واستقلاله، حيث يمكن أن يمنعه من التواصل مع أصدقائه وأقاربه، ومراقبة شؤونه المالية وتقييد حركته، ويستخدم أساليب مختلفة من الإيذاء العاطفي، مثل الإذلال والتهديدات، لتقويض احترام الضحية لذاتها، ما يجعلها تشعر بالعجز والتبعية، ويمكن له اللجوء إلى العنف الجسدي، بما فيه الضرب وغيره من الإجراءات العدوانية".
وبينت ان "الشخص المسيء يستخدم الكذب والتلاعب من أجل تحقيق أهدافه، والتحكم بالضحية. لذلك، إذا لاحظ الشخص مثل هذه العلامات لدى شريك حياته، عليه فورا طلب مساعدة الطبيب المتخصص".
المصدر: وكالات