أكد المسؤول الأول على العارضة الفنية لفريق مولودية الجزائر، أمير باتريس بوميل، بأن فريقه وجد صعوبات كبيرة في تجاوز عقبة ضيفه مولودية وهران.

وحقق العميد، أمس الجمعة، فوزا بشق الأنفس استقر على هدف يتيم، على “أبناء الحمري”، ضمن فعاليات الجولة الـ 4 من البطولة.

وقال بوميل عن المباراة: “انتظرنا مولودية وهران، لقد قاموا باستقدامات نوعية الصائفة الماضية، كما أنهم قاموا بتغيير مدرب هذا الأسبوع”.

وواصل مدرب المولودية، في الندوة الصحفية التي نشطها بملعب “نيلسون مانديلا” قائلا: “حينما يكون مدرب جديد. كل لاعب يريد أن يخطف ثقته، وإيريك شال قدم إضافة للفريق”.

كما أوضح بوميل، بأن مولودية وهران فريق جيد وخطير ويلعب كرة جميلة، وختم: “لقد شكلوا لنا صعوبات كبيرة. ولكننا حضرنا جيدا، ولعبنا ككثلة واحدة… الشوط الأول كان متوازنا، ولكننا صححنا الأمور في الثاني وضغطنا ولم يستطع لاعبو المنافس الخروج من منطقتهم”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لموند: صعوبات ومعوقات تواجه جهود التعافي في جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما تبدأ مناطق جنوب لبنان عملية تعافيها البطيئة من الدمار الذي خلفته حرب العام الماضي مع إسرائيل، تواجه المجتمعات المحلية أزمة جديدة تتمثل في انهيار إحدى أقوى المؤسسات المالية والخيرية في المنطقة وهي مؤسسة القرض الحسن.

وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه بعد أن كانت قوة مهيمنة في جهود إعادة إعمار جنوب لبنان، تجد المؤسسة التابعة لحزب الله، نفسها الآن على شفا الإغلاق. فقد أدت مشاكل السيولة الحادة والعقوبات الدولية المتزايدة وسوء الإدارة الداخلية إلى عجز المؤسسة عن الوفاء بوعودها المتعلقة بإعادة الإعمار بعد الحرب. ولا تزال أحياء بأكملها وعدت بمساعدات مالية وإعادة بناء المنازل ودعم اقتصادي، مدمرة، مع تزايد إحباط السكان.

تقول فاطمة، أم لثلاثة أطفال من بنت جبيل، التي دمر منزلها خلال الحرب: "قيل لنا إنهم سيساعدونا في إعادة بناء منزلنا. جاؤوا وأخذوا أسماءنا وصورنا، ثم اختفوا. والآن يقولون لنا إنه لا يوجد مال".

ووفقًا لمصادر مقربة من المؤسسة، فقد تعطلت شبكات القرض الحسن المالية بشدة. وأدت العقوبات الأمريكية والأوروبية التي تستهدف الأذرع الاقتصادية لحزب الله إلى تجميد الأصول، وتعطيل المعاملات الدولية، وانهيار قنوات الصرافة غير الرسمية التي كانت تستخدم في السابق لتحويل الأموال عبر الحدود.

وبحسب الصحيفة، فبعد أن كانت تعتبر نظامًا مصرفيًا موازيًا وبديلًا للمؤسسات المالية اللبنانية المتعثرة، تكافح المؤسسة الآن للحفاظ على العمليات الأساسية. وتفيد الفروع التي كانت تعج بالنشاط الآن عن احتياطات نقدية فارغة، مع إغلاق بعضها أبوابها بالكامل.

ويقول محللون محليون إن التداعيات تتجاوز الجانب المالي - إنها سياسية عميقة. فعدم قدرة الجناح المالي لحزب الله على الوفاء بوعوده يهز الثقة بين قاعدة دعمه، خاصة في المناطق الجنوبية المتضررة بشدة.

يقول المحلل السياسي رامي فارس: "هناك خيبة أمل متزايدة. لسنوات، اعتمد الناس على القرض الحسن عندما تخلت عنهم الدولة. والآن، حتى هذا الركن يتصدع".

وتحاول الدولة اللبنانية، من جانبها، ملء الفراغ، فقد عزز الجيش اللبناني، بدعم من جهات مانحة دولية مثل قطر والولايات المتحدة، وجوده في الجنوب، بهدف استعادة الأمن وبدء إعادة الإعمار الرسمي. ومع ذلك، تظل الجهود محدودة وبطيئة، بسبب نقص التمويل والتنسيق المناسبين.

وفي الوقت نفسه، تتدخل المنظمات الشعبية والمنظمات غير الحكومية الدولية حيثما أمكن ذلك، لكنها تواجه قيودها الخاصة من حيث الحجم والوصول.

واختتمت الصحيفة بالقول إنه في غياب المؤسسات العاملة -سواء كانت حكومية أو حزبية- يترك سكان جنوب لبنان ليواجهوا طبقة أخرى من عدم اليقين. بالنسبة لمنطقة عانت من الصراع والتهميش والإهمال المنهجي، فإن انهيار القرض الحسن لا يشير فقط إلى نهاية نظام مالي، بل إلى محاسبة أوسع للوعود التي قطعت باسمه.

مقالات مشابهة

  • مضوي: “لمسنا رغبة كبيرة لدى اللاعبين ولما لا العودة في النتيجة”
  • الرئيس التنفيذي لمركز “وقاء”: الأطباء البيطريون خط الحماية الأول وركيزة أساسية لدعم التنمية مستدامة
  • مدرب زامبيا: شاهدنا سيراليون جيدا.. ونحلم بتحقيق اللقب
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية خلال الربع الأول من عام 2025م
  • مولودية وهران تفوز أمام أقبو وتتنفّس الصعداء في سباق البقاء
  • دزيري: “كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة للفوز أمام وفاق سطيف”
  • لموند: صعوبات ومعوقات تواجه جهود التعافي في جنوب لبنان
  • الكوكي: “هدفنا تحقيق نتيجة ايجابية أمام بارادو للبقاء في سباق البوديوم”
  • جامعة نجران تحقق المركز الأول في برنامج “سفراء الوسطية”
  • “الموارد البشرية”: مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول لعام 2025م