سيزور مذنب نادر الأرض، ويظهر بدءا من اليوم السبت، حتى 30 أكتوبر الجاري، كواحد من ألمع المذنبات في سماء العالم العربي ونصف الكرة الشمالي.

وهذا المذنب يزور سماء الأرض مرة كل 80 ألف عام، وكان آخر ظهور له في العصر الذي عاش فيه إنسان Neanderthals البدائي، قبل 800 قرن.

المذنب الذي اكتشفه مرصد Tsuchinshan الصيني، بالتعاون في يناير العام الماضي مع “نظام تأثير الكويكبات على الأرض” أو ATLAS التابع في جنوب إفريقيا لوكالة NASA الأميركية، معروف لعلماء الفلك باسم C/2023 A3 وبلقب “مذنب القرن” أيضا.

وهذا المذنب عبارة عن كرة من صخور وجليد وغبار، وسيقترب من الأرض ليصبح اليوم عند مسافة 70 مليونا من الكيلومترات.

ثم يتقلص بريقه تدريجيا إلى أن يختفي في جوف الكون، ليعود ويزور الأرض بعد 80 ألف عام.

ويمكن رؤية المذنب بالعين المجردة في سماء العالم العربي بشرط أن يكون الأفق الشرقي مكشوفا بالكامل والسماء صافية.

ويمكن أن تكون المذنبات متقلبة ويصعب التنبؤ بها، لذلك يفضل استخدام المنظار أو تلسكوب صغير لتعزيز الرؤية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب: بيان وزراء الخارجية العرب يعكس الرفض العربي لمخطط التهجير

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد أمس في القاهرة، يؤكد على وحدة الموقف العربي في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وخاصة مخططات التهجير القسري التي كثُر الحديث عنها منذ اندلاع الحرب في غزة، مشيرا إلى أن الاجتماع وجه رسالة للعالم بأن العالم العربي، رغم خلافاته السياسية، ما زال قادرًا على الوقوف صفًا واحدًا عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

مصرع 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث انقلاب سيارة بالفيوم

وأشار "محسب"، إلى واحدة من أبرز النقاط التي تناولها البيان الختامي وهي الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل الضفة الغربية أو من قطاع غزة باتجاه سيناء أو الأردن، موضحا أن  التهجير القسري سياسة إسرائيلية مدروسة تهدف إلى تقليل أعداد الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، وتحويل قضيتهم من كونها قضية تحرر وطني إلى مجرد أزمة إنسانية تُحلّ عبر المساعدات الدولية وإعادة التوطين في أماكن أخرى. ومن هنا، فإن رفض وزراء الخارجية العرب لهذا السيناريو ليس مجرد خطوة دبلوماسية، بل هو موقف استراتيجي يهدف إلى منع تكرار مأساة التهجير.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذا البيان يأتي في توقيت حساس للغاية، حيث يواجه الفلسطينيون في غزة أوضاعا مأساوية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، بينما تعاني الضفة الغربية من تصعيد غير مسبوق في الاستيطان واعتداءات المستوطنين، ومن ثم يُعد البيان الختامي رسالة مهمة إلى القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا، بأن أي مخطط لتهجير الفلسطينيين لن يلقى دعما عربيا، ولن يجد أي دولة مستعدة لاستقباله، ما يعقد إمكانية تنفيذه على أرض الواقع.

تحصين الموقف المصري والأردني: يُدرك الجميع أن مصر والأردن هما أكثر دولتين تتعرضان لضغوط في هذا الملف، باعتبارهما الجارتين المباشرتين للأراضي الفلسطينية المحتلة. لذلك، فإن دعم الدول العربية لهما في هذا الموقف يعزز صمودهما أمام الضغوط الغربية والإسرائيلية، ويمنحهما غطاءً دبلوماسيًا وشعبيًا لمقاومة أي محاولات لفرض التهجير كأمر واقع.

وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية البيان إلا أنه يظل خطوة أولى تحتاج إلى متابعة عملية، فالمواقف العربية تحتاج إلى ترجمة على أرض الواقع، سواء عبر الضغط الدبلوماسي في الأمم المتحدة، أو من خلال إجراءات عملية مثل وقف أي علاقات تطبيعية مع إسرائيل، أو تقديم دعم فعلي للفلسطينيين على الأرض، سواء عبر الإغاثة الإنسانية أو دعم صمودهم داخل أراضيهم، كذلك الرأي العام العربي عليه أن يلعب دورا  في التأكيد على هذا الرفض، من خلال الضغط على الحكومات للبقاء ثابتة على هذا الموقف، وعدم السماح بأي تراجع أمام الضغوط الخارجية.

واختتم "محسب"، قائلا: "  الاجتماع الوزاري العربي، رغم أنه لم يخرج بحلول سحرية للأزمة، إلا أنه كان ضروريًا لتأكيد الموقف العربي الموحد في وجه محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، فالقضية الفلسطينية لم تكن يومًا مجرد قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية العرب جميعًا، ومواجهة المخططات التي تستهدف الوجود الفلسطيني هي مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها الجميع، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي."

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب: بيان وزراء الخارجية العرب يعكس الرفض العربي لمخطط التهجير
  • سماء الحدود الشمالية تشهد اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل
  • القاهرة: الاجتماع العربي السداسي يرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة
  • عضو بـ«النواب»: بيان وزراء الخارجية العرب جاء مؤيدا للموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية
  • بتكلفة 17 مليون جنيه.. بدء رصف طريق بني غالب - جحدم بطول 4.5 كم بأسيوط
  • الجيزة تُنفذ مشروعات طرق بـ 400 مليون جنيه لتحسين الحركة المرورية
  • محافظ الجيزة: تطوير ورصف 33 كيلومتر طرق بتكلفة 475 مليون جنيه
  • بعد الإعلان عن استشهاد الضيف... بيان من التوحيد العربي
  • 75 رحلة بالون طائر في سماء الأقصر تنقل 1800 سائح من حول العالم
  • تنفيذ ازدواجية طريق (ريسوت - المغسيل) بـ 35 مليون ريال