رأت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، انه "مرة جديدة يقدم الجيش التضحيات دفاعاً عن لبنان وشعبه، وهو يتعرض للاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان".

وإذ وجّه الحزب التحية للجيش ولأرواح شهدائه وسائر الشهداء في مواجهة العدو، أمل الشفاء العاجل للجرحى، وجدد موقفه الدائم بضرورة توفير كل الدعم للمؤسسة العسكرية لكي تواصل القيام بواجبها الوطني وتتولى دورها في الجنوب من ضمن مهامها في الدفاع عن لبنان، وتطبيقاً للقرار الدولي 1701.



وفي موازاة ذلك، دان الحزب "الاستهداف الاسرائيلي المباشر لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل، بما يعنيه ذلك من انتهاك إضافي للقرار 1701 وتقويضِ لدور القوات الدولية، ويتطلع إلى أن تقوم حكومات الدول المشاركة في هذه القوات بضغط حقيقي مباشر على العدو الإسرائيلي لوقف فوري العدوان على لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: الوضع الحالي في لبنان يتسم بالتفاؤل الحذر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان "جينين هينيس-بلاسخارت" أن الوضع الحالي في لبنان يتسم بالتفاؤل الحذر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت "بلاسخارت" خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ قرار المجلس رقم 1701، الى أنه على الرغم من أن وقف الأعمال العدائية لا يزال صامدا، لكن ذلك لا يعني توقفا كاملا لجميع الأنشطة العسكرية على الأراضي اللبنانية.
وأوضحت أن استمرار وجود الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، جنبا إلى جنب مع مواصلته لعمليات القصف قد يؤدي بسهولة إلى "انعكاسات خطيرة" على الجانب اللبناني من الخط الأزرق.
وأضافت قائلة: "نحن بحاجة ماسة إلى نقاشات دبلوماسية وسياسية تمهد الطريق نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701". وحذرت من أن الوضع الراهن، الذي تغذيه جزئيا التفسيرات المتضاربة بشأن تفاهم نوفمبر والقرار 1701 أو "الانتقائية" في تطبيق أحكامهما، لن يؤدي سوى إلى تصعيد جديد. مشيرة إلى أن الزخم الراهن بشأن هذه النقاشات يوفر "بارقة أمل".
ورحبت المسؤولة الأممية بالبرنامج الوزاري الواعد الذي أقرته الحكومة الجديدة في لبنان. مشيرة إلى أن الفراغ الحكومي المطول لم يترك أمام الإدارة الجديدة إلا فترة تتجاوز العام الواحد بقليل لمواجهة سلسلة من التحديات الشاقة.
وبينما سلطت الضوء على التطورات الإيجابية في جنوب لبنان، بما في ذلك "العمل الجدير بالإعجاب" الذي تقوم به القوات المسلحة اللبنانية في الانتشار بجميع البلدات والقرى الجنوبية، بالإضافة إلى قرار قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي في فبراير برفع القيود المتبقية على الحدود الشمالية لإسرائيل، نوهت الى أن أجواء الخوف ما زالت ماثلة على جانبي الخط الأزرق.
في هذا السياق، أشارت "هينيس-بلاسخارت" إلى أن الحكومة اللبنانية تسير على "خيط رفيع" في إدارة مرحلة ما بعد النزاع، مؤكدة أنها تستحق "الصبر والوقت".
وفي إشارة إلى الفجوات الواسعة في التمويل الدولي للبنان، قالت المنسقة الخاصة: "إن الفشل في إطلاق عملية التعافي وإعادة الإعمار ستكون تكلفته باهظة، فالناس يجب أن تشعر بثمار الاستقرار وأن يلمسوها بأنفسهم قبل أن يتمكنوا من الإيمان به حقا".
 

مقالات مشابهة

  • جابر: لتضافر الجهود الدولية بشكل أفضل للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها
  • مسؤولة أممية: الوضع الحالي في لبنان يتسم بالتفاؤل الحذر
  • عن مدى تنفيذ القرار 1701.. تقرير لغوتيريش يتجدث
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • التقدمي شكر جميع المشاركين في الذكرى الـ٤٨ لاستشهاد كمال جنبلاط
  • تصعيدٌ مُقلق والقرار 1701 في مجلس الأمن اليوم
  • ارتفاع عدد شهداء الغارة الصهيونية على جنوب لبنان إلى أربعة
  • التقدمي يحيي ذكرى مؤسسه بمهرجان شعبي حاشد في المختارة
  • الحزب الإشتراكي اليمني يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»