التقدمي الإشتراكي: لتوفير كل الدعم للمؤسسة العسكرية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
رأت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، انه "مرة جديدة يقدم الجيش التضحيات دفاعاً عن لبنان وشعبه، وهو يتعرض للاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان".
وإذ وجّه الحزب التحية للجيش ولأرواح شهدائه وسائر الشهداء في مواجهة العدو، أمل الشفاء العاجل للجرحى، وجدد موقفه الدائم بضرورة توفير كل الدعم للمؤسسة العسكرية لكي تواصل القيام بواجبها الوطني وتتولى دورها في الجنوب من ضمن مهامها في الدفاع عن لبنان، وتطبيقاً للقرار الدولي 1701.
وفي موازاة ذلك، دان الحزب "الاستهداف الاسرائيلي المباشر لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل، بما يعنيه ذلك من انتهاك إضافي للقرار 1701 وتقويضِ لدور القوات الدولية، ويتطلع إلى أن تقوم حكومات الدول المشاركة في هذه القوات بضغط حقيقي مباشر على العدو الإسرائيلي لوقف فوري العدوان على لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعرض خطة لتسريع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، إن فرنسا أعدت مقترحاً يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسية، لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان، بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن الولايات المتحدة وافقت على وجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان، بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي، الذي كان محدداً بيوم 18 فبراير (شباط) لسحب قواتها.وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني)، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوماً برياً ضد مقاتلي حزب الله منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول). إسرائيل تقيم 5 نقاط عسكرية في جنوب لبنان - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، إن إسرائيل بدأت بإنشاء خمسة مواقع للجيش داخل الأراضي اللبنانية، بعد أن طلبت تل أبيب من واشنطن تمديد بقاء القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.
وكان من المقرر أن يغادر عناصر حزب الله المنطقة، وأن تنتشر القوات اللبنانية فيها خلال الفترة نفسها.
وقال بارو للصحافيين، بعد مؤتمر حول سوريا في باريس،: "عملنا على صياغة مقترح يمكنه تحقيق التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".وأضاف أن المقترح يتضمن أن تحل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تضم قوات فرنسية، محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة، وأوضح أن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وقال بارو: "الآن يتعين علينا إقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل سيسمح على الأرجح بانسحاب كامل ونهائي".
وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير (كانون الثاني) حتى 18 فبراير (شباط). وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي في لبنان لرويترز، الأربعاء، إن إسرائيل طلبت الآن البقاء في 5 مواقع في الجنوب 10 أيام أخرى.